عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مسؤول ملف الإخوان يكشف سبب اقتحام حماس للحدود الشرقية والسجون

مسؤول ملف الإخوان يكشف سبب اقتحام حماس للحدود الشرقية والسجون
مسؤول ملف الإخوان يكشف سبب اقتحام حماس للحدود الشرقية والسجون

كتب - رمضان أحمد

تستكمل محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهمًا وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".



وكشف اللواء عادل عزب مسؤول ملف النشاط الإخواني بقطاع الأمن الوطني، خلال شهادته، أن المادة الثانية لوثيقة تنظيم حركة حماس، تتضمن اعترافا بأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، وأن حركة الإخوان تنظيم عالمي، والمادة الثامنة، والتي تحمل شعار الحركة وهو ذات شعار الإخوان ويتضمن "الله غايتنا. الرسول قدوتنا. القرآن دستورنا. الجهاد سبيلنا"، وأهداف الحركة خرجت لتجهيل المجتمع، ومادة أخرى في تنظيمها أن الحركة ستشق طريقها سند لكل مستضعف ونصير لكل مظلوم ولن تدخر جهدا في إحقاق الحق وإبطال الباطل في أي مكان تستطيع الوصول اليه، وعملية الاجتياح واقتحام الحدود كان تنفيذا لما جاء في وثيقتهم.

وأكد الشاهد، أنه لا مانع من التحالف مع أي تنظيم يرفع راية الجهاد، وأن حركة حماس ضمن مواد تنظيمها شملت ان مصر خرجت من دائرة الصراع الصهيوني إلى حد كبير باتفاقية كامب ديفيد، وتحاول أن تجر دول أخرى في طريقها، ووصف مصر بالخيانة واللعنة، ويعني في القرآن أن الخيانة واللعنة هو الخروج من رحمة الله، فهم وصفوا مصر بأنها خائنة.

وتابع الشاهد، توابع حركة حماس لتنفيذ الخطة لم يكن فقط لتنفيذ مراد التنظيم الدولي للإخوان، وإنما كانت هناك اطماع اخرى سياسية ووعود من الإخوان لتسليمهم مدن رفح والشيخ زويد للمكوث بها، ومن بين اللائحة فإن اتخاذ أي قرار من قبل حركة حماس لابد وأن يتم باتفاق مع المرشد العام ومكتب الارشاد العام ومجلس شورى العام، ويقوموا بالتصويت على الموافقة أو عدم الموافقة، وهذا التوجه يؤكد عدم اتخاذ قيادات التنظيم أي إجراء تعذيري ضد الحركة إذا قامت باتخاذ هذا القرار منفردة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وبحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهمين، خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية المتهمون من الأول حتى السادس والسبعين بارتكاب وآخر متوفى وآخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم عن 800 شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي واعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي، جرينوف، بنادق آلية.. فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترا.. وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمنائها ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.

 
 
 

 
 
 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز