بريطانيا تقرر إسقاط جنسية داعشية ومنع دخولها البلاد

كتب - عادل عبدالمحسن

كشفت تسنيم اكونجي محامية الداعشية شاميما بيجوم، أنها ستفقد جنسيتها البريطانية من قبل الحكومة، لن يُسمح لهذه الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا، التي فرت من شرق لندن في عام 2015 للسفر إلى سوريا، بالعودة إلى المملكة المتحدة بعد قرار وزارة الداخلية بإسقاط جنسيتها.

في بيان، أصدرته تسنيم اكونجي محامية بيجوم قالت: الأسرة تشعر بخيبة أمل كبيرة مع نية وزارة الداخلية في الحصول على أمر حرمان شاميما من جنسيتها، ونحن ندرس جميع السبل القانونية للطعن في هذا القرار".

وذكرت تنسيم لشبكة "آي تي في نيوز" أن وزير الداخلية ساجد جاويد أمر بتحريك دعوى قضائية لإسقاط جنسية شاميما البالغة من العمر 19عامًا، التي تزوجت من مقاتل داعشى إيزيس في سوريا.

وأضاف المحامية تسنيم اكونجي أن شاميما "مواطنة بريطانية ولابد من عودتها في نهاية اليوم" ولديها طفل بريء وإعادة هذا الطفل إلى الأمان واجب، أن يكون لأي دولة أخلاقية، "يمكننا أن نفهم، بالتأكيد، أن الجمهور ضده.

وفي مقابلة مع سكاي نيوز ظهرت شاميما بيجوم، مطالبة الشعب البريطاني بأن يتعاطف معها، على الرغم من الاعتراف بأنها لا تزال تتفق مع أيديولوجية إيزيس. وقالت: "ما زلت في عقلية الدعوة" (اسم إيزيس الذي يستخدمه أعضاءها).

 وأصرت على أنها "مجرد ربة بيت" ولم تشجع أي شخص على الذهاب إلى سوريا وكان شاميما قد تزوجت من الهولندي يوجو رايدجيك (27 عامًا) في غضون 10 أيام من وصوله إلى سوريا، لكنه لم يره منذ اعتقاله في تركيا، وفي حديثها لقناة سكاي نيوز من أحد مخيمات اللاجئين في شمال سوريا، قالت: "لا أستطيع العيش في هذا المخيم إلى الأبد، ليس لديهم أي دليل ضدي أنني خطر"،  لكنها رفضت الاعتذار عن أفعالها وبدت غير مبالية بالفظائع، التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي التي انضمت إليه، قائلة: إنها "لا تندم على مغادرة المملكة المتحدة. قالت: "لقد جعلني أكثر صرامة وقوة، تزوجت زوجي - لم أكن لأجد شخصًا مثله في المملكة المتحدة، "كان لدي أطفالي، لقد قضيت وقتًا ممتعًا هناك، فقط في النهاية أصبحت الأمور أكثر صعوبة ولم أتمكن من استيعابها بعد الآن". لكنها اعترفت: "لم أكن أعلم ما الذي كنت اتخذه عندما غادرت".