الصحافة الأمريكية تبرز تهديد بوتين باستهداف أمريكا: "دعهم يحسبون مدى وسرعة أسلحتنا"

كتب - عادل عبدالمحسن

هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة اليوم الأربعاء بمجموعة تقنية من الأسلحة الاستراتيجية وفقا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية

 وأعلن بوتين عن إطلاق صاروخ جديد فائق السرعة، ونشر مبكر للغواصات النووية الجديدة المجهزة بطائرات بدون طيار نووية بعيدة المدى محذرا من أن الأسلحة الروسية الجديدة ستستهدف الولايات المتحدة إذا ما نشرت صواريخ لأوروبا.

وقال: "سنضطر إلى اتخاذ إجراءات متبادلة وغير متكافئة". "دعهم يحسبون مدى وسرعة أسلحتنا. هذا هو كل ما نطلبه. "

كان خطاب بوتين القاسي، الذي ألقاه في خطابه السنوي عن حالة الأمة، عودة إلى أرض مألوفة. قبل عام واحد بالضبط، استخدم نفس الخطاب لكشف النقاب عن جيل جديد من ست أسلحة نووية، ونشر شريط فيديو متحرك يوضح ضربة مباشرة لفلوريدا للتأكيد على وجهة نظره فالأسلحة الروسية الجديدة التي لا تُقهر ستجبر الغرب على الإصغاء أخيرًا، كما أخبر الشخصيات السياسية المتجمعة في ذلك اليوم.

بدا الأمر كما لو أن فلاديمير بوتين قد تبنى بيان الناقد الأكثر شراسة، أليكسي نافالني، وكان يحاول "إسقاط نفسه"

ويعلق على خطاب بوتين الناري الصحافي الروسى رومان دوبوخوتوف قائلًا : لقد مر أكثر من ساعة، ومع تحولنا إلى التكنولوجيا الدفاعية والصاروخية المحلية، أصبح رئيس روسيا الراسخ أكثر اخضرارًا طبيعيًا.

ولزيادة التصفيق في القاعة، قرأ بوتين قائمة بالإنجازات الأخيرة التي حققتها روسيا.

وقال إن الجيش تسلم بالفعل مركبة الانزلاق فوق الصوتي التي تعمل بالطاقة الشمسية والتي تعمل بنظام Avangard. كانت التكنولوجيا الجديدة، التي تسمح للقذائف بتصنيع مناورات مراوغة أثناء الطيران، إنجازًا مهمًا مثل "إرسال قمر صناعي إلى الفضاء والرئيس كان لديه بعض الإعلانات الأخرى أيضا.

وأضاف أن الجيش سيتلقى قريبًا صاروخ كروز جديد تفوق سرعة الصوت يطلق عليه "الزركون". السلاح الجديد، الذي يمتلك مجموعة معلن عنها أكثر من 600 ميل وسرعة قصوى لماك 9، متوافق مع السفن المجهزة بنظام صواريخ كاليبر كروز المستخدم على نطاق واسع في الصراع السوري. بالإضافة إلى ذلك، فإن اثنين من الأنظمة التي تم كشف النقاب عنها في العام الماضي

وقال بوتين إن طائرة بوسيدون النووية بدون طيار ستظهر في الربيع. في هذه الأثناء، بدأ تشغيل سلاح ليزري جديد يسمى بيرسفت "بحلول ديسمبر ما لم يكن واضحا على الفور هو كيف تغيرت الأسلحة الجديدة الخريطة الاستراتيجية الدولية.

وعلى الأقل جزء من الحساب موجه نحو التصويت الوطني، يقترح جوستين برونك، زميل الأبحاث في معهد RUSI، وهو مركز دولي للدفاع والأمن في لندن.

وقال " إن فعالية الترسانة النووية الاستراتيجية الروسية ضد الولايات المتحدة وحلف الناتو في حالة نشوب حرب نووية أمر مضمون ولم يكن موضع شك".

"وعلى الصعيد الدولي، بالطبع، الأسلحة الجديدة بمثابة تذكير بوضع روسيا كقوة نووية ضخمة."