عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

قوة الحاضر تُعانق التاريخ والجغرافيا في مدينة السلام

قوة الحاضر تُعانق التاريخ والجغرافيا في مدينة السلام
قوة الحاضر تُعانق التاريخ والجغرافيا في مدينة السلام

شرم الشيخ - أيمن عبدالمجيد

في الخامسة من مساء اليوم، يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، قمة تاريخية، فهي الأولى التي يجتمع فيها قادة العالم العربي، والدول الأوروبية.



المكان مدينة السلام، قاعة المؤتمرات الكبرى بشرم الشيخ، بحضور ممثلي 50 دولة عربية وأوروبية، ممثلة بالرؤساء والملوك، ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية.

القمة التي تنعقد اليوم نسختها الأولى، تحمل شعارًا يلخص أهدافها: "الاستثمار في الاستقرار"، بما يحمله الشعار من مدلولات، تبدأ من أهمية أن يستثمر العالم، في تعزيز دعائم الاستقرار، ومرورًا بنتيجة مفادها أن ترسيخ الاستقرار، هو الركيزة الأولى لخلق بيئة ملائمة للاستثمار والتنمية.

مصر جغرافيًا قلب العالم، نقطة التقاء قاراته، إفريقيا وآسيا وأوروبا، على أرض سيناء شريان حياة، قناة السويس الرابطة بحريًا بين البحرين الأحمر والمتوسط، ومنهما لموانئ العالم.

قوة الدولة المصرية، وبلوغ دبلوماسيتها، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مرحلة الفتوة والانفتاح على كل أرجاء العالم، جعل من حاضر السياسة المصرية، ما يعانق تاريخها الحضاري وعبقرية الجغرافيا.

فتعيش الدولة المصرية، حاضرًا قوي المكانة، والتأثير السياسي، والإسهام البناء، في تعزيز دعائم الاستقرار، وإحلال السلام، وتوفير بيئة ملائمة للوقوف على أرضية مشتركة، للانطلاق بحلول جذرية لمواجهة أزمات وتحديات عالمية.

القمة التي تنطلق اليوم، رسميًا وتختتم أعمالها غدًا، تبحث التحديات الأمنية، في مجالي الهجرة غير الشرعية، والإرهاب، والأمن السيبراني، كما تناقش ملفات التعاون الاقتصادي بين العرب وأوروبا، وسبل تعزيز شراكات التنمية والإعمار.

كما تبحث محاور التحديات الاجتماعية، والتواصل الثقافي، والتحديات البيئية الناجمة عن التغيرات المناخية، وسُبل المواجهة الجماعية، ودور الدول الصناعية الكبرى، في تحمل نصيبها من فاتورة مواجهة تلك التحديات في الدول النامية، وانعكاسات ذلك الإيجابية عليها.

على هامش تلك القمة، التي تُعد الملتقى الأول والأضخم، للقادة العرب والأوروبيين، تشهد عقد عدد كبير من القادة لقاءات ثنائية، لتعزيز الشراكات والتفاهمات، السياسية والاقتصادية.

أبرز تلك اللقاءات الثنائية تلك التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس مصر والاتحاد الإفريقي، بشقيقه، الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، رئيس القمة العربية في دورتها الحالية.

اللقاء بين زعيمي مصر والمملكة العربية السعودية، بحث سبل ترسيخ الشراكات الاستراتيجية، بحسب السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن الملك سلمان أشاد بالجهود المصرية، التي أسفرت عن تنظيم أول قمة عربية- أوروبية، ستسهم في تعزيز الشراكات بين العرب وأوروبا.

كما شهد لقاء القمة المصري- السعودي، ترحيب الرئيس السيسي بضيف مصر العزير، الملك سلمان، والإشادة بالتنسيق الوثيق بين البلدين الشقيقين، في الملفات الإقليمية والدولية، ومواجهة تحديات المنطقة والعالم العربي.

الملك سلمان، قدم هدية للمصريين، بمناسبة زيارته الكريمة، بإصدار عفو ملكي، عن مصريين سجناء في قضايا بالمملكة العربية السعودية، ذلك في الوقت الذي تتعاظم فيه الشراكات البناءة بين البلدين اللذين يمثلان جناحي الأمن القومي العربي، والاستقرار بالشرق الأوسط.

فيما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، وبالأمس التقى الرئيس السيسي لكلاوس يوهانيس، رئيس جمهورية رومانيا، الذي وجه الدعوة لرئيس مصر لزيارة رومانيا، للبناء على العلاقات المتصاعدة بين البلدين، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

وتوالت الوفود الرسمية، المشاركة في القمة، فحضر منذ قليل لشرم الشيخ الرئيس التونسي قائد السبسي، فيما وصل الرئيس محمود عباس أبومازن رئيس فلسطين، ورؤساء عدد من الدول العربية ووزراء خارجية ورؤساء وزراء، وتستقبل شرم الشيخ، على مدار الساعة، زعماء ووفود الدول المشاركة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز