عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الهند تبني 14000 مخبأ بمنازل سكان الحدود مع باكستان (صور)

الهند تبني 14000 مخبأ بمنازل سكان الحدود مع باكستان (صور)
الهند تبني 14000 مخبأ بمنازل سكان الحدود مع باكستان (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

فيما تحتجز باكستان أسيرًا هنديًا بعد إسقاط طائرته فى الأراضى الباكستانية. بدأت الهند فى بناء أكثر من 14000 وحدة وقود على طول خط الحدود مع باكستان  حيث لا تزال التوترات عالية في المنطقة حيث تقوم القوتان النوويتان بتبادل القصف على طول خط النزاع (LoC) في منطقة كشمير المتنازع عليها بشدة.



وأوردت صحيفة "ميرور" البريطانية أن الهند تقوم ببناء ملاجئ مناسبة للعائلات على طول خطها الحدودى مع باكستان في ولاية جامو وكشمير.

 

 

وقال متحدث باسم قوات الدفاع الهندية إن باكستان استخدمت مساء يوم الثلاثاء اسلحة ثقيلة لقصف ما بين 12 و15 موقعاً على الجانب الهندي من الحدود الفعلية التي تفصل كشمير.

وأضاف راهول ياداف، نائب مفوض منطقة بونش، وهي منطقة نائية في الولاية الهندية واجهت بعض الهجمات، أن ذلك خلق "ذعرا بين الناس".

من المفترض أن تقلل الملاجئ الجديدة، التي كان من المخطط لها قبل تصاعد التوتر هذا الأسبوع، من هذا الخوف وتمنع الناس من الفرار عندما يبدأ القصف.

وكان قد حدث تبادل متكرر لإطلاق النار على طول الحدود الفعلية والواقعية في الاشهر الاخيرة لكن إطلاق النار يوم الثلاثاء يأتى هذا بعد حدوث  تصعيد كبير  بعد ان نفذت الهند ضربة جوية على ما قالت إنه معسكر تدريب تديره جماعة إسلامية متشددة في باكستان.

وكانت الهند ترد على تفجير انتحاري بسيارة ملغومة ادعى أحد أفراد الجماعة أنه قتل 40 من أفراد الشرطة شبه العسكرية الهندية في كشمير قبل نحو أسبوعين.

وفضلا عن القصف، ردت باكستان يوم الأربعاء بشن غارات جوية على الجانب الهندي من الحدود، ووفقا لمسؤولين في إسلام أباد، أسقطت طائرتان هنديتان فوق باكستان.

وتتهم الهند باكستان برعاية التشدد في كشمير وهي المنطقة الوحيدة التي يغلب المسلمون على الهند والتي تقطنها أغلبية هندوسية.

وقال تانتر سينغ (75 عاما) من قرية تشوتشوال ان ابنته قتلت في عام 2002 عندما أصيبت برصاصة خارج منزلها

 

 

وقال سينغ بينما كان هو  وزملاؤه الاخرين يشاهدون الارض يجري حفرها لبناء مخبأ لواحدة من اسر القرية البالغ عددها 400 عائلة"إطلاق النار يمكن ان يحدث مرة اخرى ونعلم ان هناك مخاطر في العيش بالقرب من الحدود."

"ولكن ماذا يمكننا أن نفعل؟ لا يمكننا أن نغادر القرية إلى الأبد مثلما يفعل بعض الأثرياء".

وقال المهندسون الحكوميون إن العمل في الهياكل الحديدية والخرسانة تحت الأرض، والتي قد تكلف ما مجموعه 60 مليون دولار، بدأ في يونيو من العام الماضي مع تدهور العلاقات بين الدولتين النوويتين.

على الجانب الباكستاني من الحدود، فإن معظم المنازل التي تم بناؤها بعد وقف إطلاق النار في عام 2003 لم يكن لديها مخابئ، رغم أن الحكومة الباكستانية لديها برنامج لبناء المزيد.

في علامة على الأزمة المتفاقمة، أغلقت باكستان مجالها الجوي "حتى إشعار آخر". وأغلقت ستة مطارات على الأقل في الهند وأغلقت منطقة واسعة من المجال الجوي شمالي نيودلهي أمام الرحلات المدنية.

وحث رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على "الحكمة والحس الأفضل" عندما فتح باب المحادثات مع الزعماء الهنود قائلاً: "إذا بدأ التصعيد من هنا، فأين ستذهب؟

"هل يمكننا تحمل أي خطأ في الحسابات بنوع الأسلحة التي لدينا ولديك؟"

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز