محافظ أسيوط ورئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم يشهدان حفل تكريم المدارس الحاصلة على الجودة والاعتماد

أسيوط- حسن فتحي

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط والمشرف على كلية الطب على ضرورة وضع استراتيجية معينة تشتمل على عدد من الأهداف للمهام المراد القيام بها، مع تحديد خطة زمنية لتحقيق تلك الأهداف والاستمرارية في العمل لضمان تحقيقها، مع الحذر من الاستسلام للمشكلات والعقبات التي تحول بين الوصول إلى الأهداف، لافتًا إلى أن تحديد الأهداف تعد الخطوة الأولى والمفتاح الرئيسي في تحقيق حلم وطموح أي شاب.

جاء ذلك خلال مشاركته في انطلاق أعمال "البرنامج التأهيلي للأطباء المقيمين الجدد" الذي يمتد في الفترة من 3 إلى 7 مارس الجاري بحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة مها الخولي وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور فرغلي عمر مقرر البرنامج ونائب مدير المستشفى للشؤون الإدارية وجودة المستشفيات الجامعية، إلى جانب لفيف من الأساتذة والأطباء ورؤساء الأقسام المختلفة بكلية الطب وبالمستشفيات الجامعية، وحشد من الأطباء المقيمين الجدد.

 

 

وفي السياق ذاته دعا الدكتور طارق الجمال الأطباء المقيمين الجدد إلى ضرورة وعيهم بحقوقهم وواجباتهم حيال التعامل مع المرضى أو المرافقين أو التمريض أو الهيئات المعاونة، بالإضافة إلى الالتزام ببناء علاقات قائمة على المودة وحسن المعاملة وتجنب الصراعات، موجهًا عددًا من النصائح المهنية للأطباء الجدد والتي جاء على رأسها تدوين ملاحظات مستمرة لأي حالة ومواصلة البحث والاطلاع على كل ما هو جديد في الأمراض المختلفة، ألا يترددوا في التقدم بأي شكوى للإدارة، ممارسة الهوايات والرياضيات المختلفة والتي تخلق نوع من التوازن في حياة الطبيب، التعلم من الأخطاء وتداركها، مشيرًا إن إدارة الجامعة تدرس حاليًا إمكانية زيادة الحافز المادي للنواب والأخصائيين، وذلك يأتي انطلاقًا من حرصها على الارتقاء بالحياة المعيشية لشباب الأطباء.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الأطباء هم دائرة اهتمام إدارة الجامعة وذلك نظرًا للدور الحيوي الذي يقوم به الطبيب في رفع العبء عن كاهل المرضى، مشيرًا إلى أن تلك المرحلة تعد من أهم المراحل الانتقالية في حياة الطبيب والتي يحصل خلالها على العديد من المميزات المهنية كالتدريب على التعامل مع المرضى بشكل مباشر وذلك يسهم في التطوير المستمر لمهاراتهم وذلك تحت إشراف وتوجيهات ذوي الخبرة.

 

 

كما أشار الدكتور حسن عبد اللطيف إلى أن إدارة المستشفى تتحمل على عاتقها مسؤولية توفير التعليم والتدريب الطبي والبحث والتطوير المهني للأطباء الجدد وتعمل على متابعتهم باستمرار والتعرف على المشكلات والعقبات التي قد تواجههم أثناء تأدية عملهم، كاشفًا أن إدارة المستشفى تعمل دومًا على الارتقاء بالخدمات التي تقدمها للمرضى المترددين عليها من خلال الإعداد الجيد للأطباء المتعاملين مع المرضى، حيث تعد المستشفى الجامعي هي المكان الرئيسي في المرحلة التعليمية والتدريب.