عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"Bein sport" في المؤشر الأحمر على الرغم من ضخ 156 مليون يورو

"Bein sport" في المؤشر الأحمر على الرغم من ضخ 156 مليون يورو
"Bein sport" في المؤشر الأحمر على الرغم من ضخ 156 مليون يورو

كتبت - هند عزام

القناة استغلها تنظيم الحمدين سياسيًا وتعاني من الانهيار



ألاعيب" تميم" أمير تنظيم الحمدين في استغلال أي شئ لتنفيذ سياسته الداعمة للتنظيمات الإرهابية ودعم الإرهابيين، ويعد الأعلام أحد روافده التي حاول من خلالها بث سمومه وفتنه ببعض الدول العربية ومنها إلى الرياضة التي تحظي بمحبه الجماهير في العالم كله استغلها أيضا " تميم" في لعبته السياسية من خلال قناة bein sport والتي شهدت انهيارًا عقب انسحاب العاملين بها بعد مقاطعة الدول العربية الأربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين لـ"قطر" بسبب سياسات "تميم" الداعمة للإرهاب.

ورغم محاولات ضخ تنظيم الحمدين الأموال في الرياضة والقناة إلا انها لا تزال على المؤشر الأحمر الخطر، وكشفت قطريليكس على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر" عن الأزمة التي تعاني منها القناة والتي ضخت 156 مليون يورو وعلي الرغم من ذلك مازالت في خطر.

ولفتت قطريليكس في تقريرها إلى أن تنظيم الحمدين سارع بجنون إلى إنفاق المليارات، لتحويل نفسها إلى لاعب كبير في عالم كرة القدم، ولمحاولة جذب المشاهدين، عبر شبكة قنوات "بي إن سبورتس" التي احتكرت حقوق بث البطولات الرياضية الإقليمية والعالمية، متجاهلة الخسائر الفادحة التي تتعرض لها الشبكة.

وكشفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، في تقرير عن ضخ نظام الحمدين مبلغا قدره 156 مليون دولار بحجة زيادة رأس مال القناة في نسختها الناطقة بالفرنسية، وذلك في ديسمبر 2018.

وأوضحت الصحيفة أنه "على الرغم من وجود 4 ملايين مشترك بها والتراجع في خسائرها المالية، فلا تزال باقة القنوات الرياضية القطرية " بي إن سبورتس في المؤشر الأحمر، وهو ما جعل نظام الحمدين تسارع في ضخ 156 مليون يورو إضافية في المجموعة".

وضخ "الحمدين" للأموال في "بي إن سبورت" أصبح أمرًا اعتياديًا، ففي 2013 و2015 تم زيادة رأس مال الشبكة للسوق بمبلغ تراكمي قدره 800 مليون دولار، مشيرة إلى أنه منذ إنشائها في 2012 ضخت في النسخة الفرنسية من القناة نحو 1.6 مليار يورو.

وأكدت الصحيفة أن تلك الأموال التي ضختها غير كافية لإحداث نقطة التوازن المالي في الشبكة، مضيفة أن تلك الأموال سيتم استخدامها لتصفية خسائر القناة، حيث دفعت 156 مليون دولار منها 86 مليون دولار للتغطية على خسائر صافية تقدر بـ 70 مليون دولار.

وتقول "ليبراسيون" إن خسائر القناة خلال 9 أشهر فقط في 2015، بلغت نحو 142 مليون يورو، مشيرة إلى أن نظام الحمدين دفع في 2016 مبلغ 600 مليون يورو، وتطلب منها ضخ 156 مليون أخرى لإنقاذ الشبكة من خسائرها الفادحة واستعادة توازنها المالي.

وأوضحت أن الحمدين تتكبد خسائر فادحة في السوق الفرنسية، وتواجه إشكالية كبيرة وهي "هروب المشتركين"، مضيفة أنها تحاول الحفاظ على قاعدة المشتركين لديها في ظل دخول شبكات رياضية جديدة في فرنسا وفوزها بحقوق بث الدوري العام ودوري أبطال أوروبا الذي يهتم به الفرنسيون.

وحسب الصحيفة، سعت مجموعة Bein Europe Ltd التي تتخذ من لندن مقرا لها، في السيطرة على نسبة 100٪ من الشركة الفرنسية التابعة لمجموعة الإعلام القطرية.

وذكر التقرير الفرنسي أنه رغم ان الخدمة تسير بشكل منتظم، إلا أن الشبكة ما زالت غير قادرة على الوصول إلى نقطة التوازن المالي، ما أجبر الحمدين إلى ضخ مبلغ 156 مليون يورو في نهاية 2018، لمواصلة احتكار السوق.

ووفقا للوثائق التي اطلعت عليها ليبراسيون، فإن المبلغ الأخير سيتأثر، بعد عملية تخفيض قانونية لرأس المال المجموعة وهو ما سيلغي الزيادة في رأس المال، لتصل إلى 86 مليون يورو في رصيد الأرباح المحتجزة و70 مليون دولار في "حساب احتياطي غير متوفر تحت مسمى "احتياطيات خاصة من تخفيض رأس المال".

وباختصار، سيتم استخدام مبلغ 86 مليون يورو لتصفية قائمة الخسائر الصافية الأخيرة و70 مليون يورو لاستباق الخسائر القادمة لشبكة بي إن سبورتس، لكن الانخفاض في الاحتياجات المالية بدأ يظهر على الشركة التي تقترب ببطء من تحقيق التوازن.

وحسب الصحيفة فإن "بي إن سبورت" تخشى في أن عدم امتلاك هذه الحقوق المرموقة يجعلها عرضة لخطر انسحاب مشتركيها، حيث تظل مسألة الصلابة المالية واحتمالات الربح بالنسبة للشركة غير مؤكدة، خاصة بعد أن يتقلص بثBein Sports، لدوري كرة القدم الدرجة الأولى، في موسم 2020-2021، بعد دخول مجموعة MediaPro الإسبانية حيز التنفيذ في السوق الفرنسية.

ومع دخول المجموعة الإسبانية، ستحصل المجموعة فقط على حق بث مباراتين فقط في بطولة فرنسا "يومي السبت الساعة 9 مساء والأحد في الساعة الخامسة مساء"، لذا من الصعب أن تجني الشبكة أموالا جديدة.

الأموال الجديدة التي ضخها تنظيم الحمدين لشبكة قنوات "بي إن سبورتس" تؤكد أن الهوس عند الحمدين ليس بالرياضة نفسها بل باستغلالها كأداة، فرغم معاناة الاقتصاد القطري ونقص السيولة بسبب سياسات تنظيم الحمدين، إلا أن إمارة الإرهاب تسعى لتنفيذ مآربها المشبوهة، تاركة المواطنين القطريين يتحملوا أضرارا جانبية في لعبة السلطة التي يمارسها تميم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز