جاليرى بيكاسو معرض "نقطة أتزان" للفنانة نعمت الديوانى

كتبت - سوزى شكرى

يفتتح بجاليرى بيكاسو بالزمالك الجمعة القادم 8 مارس معرض الفنانة التشكيلية نعمت الديوانى بعنوان " نقطة أتزان " وذلك فى تمام السابعة مساء ، ويستمر المعرض الى 21 مارس الجارى .

تعرض الفنانة نعمت الديوانى مجموعة جديدة من لوحاتها التصويرية ذات الخصوصية الفنية والتشكيلية التعبيرية المميزة والهدوء اللونى فمن حيث الموضوع تعد اللوحات تمثيل وتعبير عن حالة تامل فى واقع الحياة الذى اصبح يفوح منه عطر القسوة والمتناقضات والاحداث المتلاحقة التى تفقدنا الاتزان وتجعلنا بين الحين والحين نبحث عن " نقطة اتزان " بالاضافة الى المواقف المريرة التى  تكشف عن وجوه متلونة ذو الاقنعه فتبدو حولنا الحياة كالسيرك والبشر بلهونات ، وفى كل لوحة تسرد موفق او حالة اثناء محاولات الوصول الى اعادة الاتزان النفسى ، ورغم بساطة اللقطات والمشاهد وتكويناتها إلإ انها اكثر صدقاً وحساً مأسوياً لما وصل إليها بعض البشرمن خوض دوامة الحياة بشكل يومى ، ووجود عنصر "أطارالعجلة" فى لوحاتها رمز وايحاء  للحركة المستمرة وان هذا التوهه والدوران الدائم محور اهتمام البشروقد يستغرب هذا الدوران اعمارنا ربما بدون فائدة وربما فى النهاية نصل الى نقطة ارتكاز واتزان

وعن اعمالها قال الفنان التشكيلى دكتور اشرف رضا وكيل كلية الفنون الجميلة الزمالك :" عندما تفقد الاحساس بالاشياء من حولك فكانك فقدت الجاذبية من تحت قدميك فتتهاوى من عالمك الخاص الى عوالم اخرى شعور غريب هو احساس العاشق حينما يهيم على وجهة ، وفى عالم متناقض غريب بشخوص المتضاربة يبحب المبدع عن نقطة الاتزان من خلال تاملاته ومتابعاته لكل من حولة من شخصيات واماكن وازمنة متناقضة ، ومن هنا تقدم الفنانة نعمت الديوانى معرضها الفردى نقطة اتزان بنقلة فنية جديدة باسلوب تشخيصى اعتمدت فية على ثقافاتها المتعددة التى اكتسبتها من خلفيات بداياتها من الاتنقل حول العالم مع اسرتها الدبوماسية ودراستها للفن وتاريخ الفن بالمدن الايطالية ، اعمالها الجديدة تتراقص على اسطحها شخصوص متميزة الملامح بحركات بهلوانية وكانها تقدم عروضا سيركية خاصة تؤكد بها البحث عن نقطة اتزان ولكن بالوان وتقنيات لونية مختلفة وفلسفات حياتية متعمقة ".

وعن الفنانة نعمت الديوانى ولدت في “هافانا” كوبا، وحصلت على بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة جون كابوت الأمريكية في روما، ودرست تاريخ الفن في إيطاليا، وزارت ودرست متاحف وقاعات الفن في روما، وفلورنس، وسيينا، وباريس، ثم عادت للقاهرة عام 1984 وعملت بالسفارة الأمريكية ثم بالجامعة الأمريكية. وفى عام 2015م واصلت دراساتها فى أكاديمية فلورنسا للفنون، لها العديد من المعارض الفردية والجماعية على المستويين المصرى والدولى، لها مقتنيات بمتحف المصرى للفن الحديث فى دار الأوبرا المصرية  والتحقت منذ عام 2013 بمرسم  الفنان الدكتور مصطفى  الرزاز، لمواصلة دراساتها التخصصية في فن التصوير.