اغتيال زعيم المافيا أمام قصره بعد 30عامًا من مقتل زميله في جامبينو

كتب - عادل عبدالمحسن

شهدت مدينة نيويورك جريمة قتل راح ضحيتها رئيس مافيا فرانشيسكو "فرانكي بوي" نتيجة إطلاق نار صوبه أمام قصره في جزيرة ستاتن في حوالي الساعة 9 مساءً  بينما كانت زوجته وأطفاله الصغار في الداخل.

ويعد هذا الحادث الثاني منذ 30عامًا منذ أن أمر جون جوتي بقتل بول كاستيلانو رئيس المافيا في جامبينو عام 1985 بمطعم سباركس.

 

 

وكان أحد أفراد العصابة الذي قتل فرانكي بوي" قد استخدم سيارة دفع رباعي زرقاء عندما أطلق النار صوبه وأرداه قتيلا خارج منزل عائلته، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"

تم نقل القتيل إلى مستشفى جامعة ستاتين آيلاند الشمالية حيث أعلن عن وفاته

جراء إصابته بسبع طلقات أصيب بها "فرانكى بوى".

 

 

وقال براشانت رانيال أحد جيران القتيل: "لم أر أي نشاط نشعر به مطلقًا أن هناك شيئًا غريبًا في هذه المنطقة.
وقال ساكن آخر يدعى سالفاتوري لـ "ذا بوست": "لا تعرف أبدًا من هو جيرانك".

وفى غضون ذلك يبحث المحققون، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، ما إذا كان حادث القتل قد تم المصادقة عليه من قبل عصابة العائلات الخمس في نيويورك أو ما إذا كان قد تم تنفيذها من قبل مسلح مارق.

وأصبح كالي "العراب" الفعلي لـ "Gambinos" في عام 2015 وقيل إنه عكس الرئيس السابق الغامر "Dapper Don" John Gotti، لأنه "لم يره أحد على الإطلاق".

 

لقد كان رئيس إحدى العائلات الخمس التي كانت تدير شبكة نيويورك الإجرامية - تمامًا مثل رجل الأعمال الخيالي توني سوبرانو.

كان والدا كالي قد انتقلا إلى بروكلين من باليرمو، إيطاليا، وبدآ بدايتهما من خلال إدارة متجر فواكه في شارع 18 في بروكلين يطلق عليه أركوبالينو، وهو ما يعني "قوس قزح" باللغة الإيطالية.

يقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه تضاعف كواجهة للأنشطة الإجرامية.

كالي "صنع عظامه" تحت Gottis أثناء عمله في مانهاتن وبروكلين ونيوجيرسي.