"مستقبل وطن" ينظم ندوة تحت عنوان انزل.. شارك.. قول رأيك في الدقهلية

كتب - السيد علي

نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة أشرف رشاد الشريف، في محافظة الدقهلية، ندوة توعية عن التعديلات الدستورية بعنوان انزل.. شارك.. قول رأيك، بحضور الدكتور محمد حجازى أستاذ العلوم السياسية.

 

وأكد النائب محمد المرشدى، على أن المرأة يعول عليها دورا كبيرا في المرحلة القادمة نظرا لأهمية دورها في الحياة السياسية فقد جاء في  التعديلات الدستورية ميزة ايجابية لم تحظ بها المرأة من قبل حيث تحتفظ المرأة بما لا يقل عن 25%من المقاعد البرلمانية وهذا يدل على الثقة والاعتماد على المرأة وتمييزها إيجابيا ولذا يجب ان تحافظ المرأة على حقها الايجابي وذلك من خلال خروجها للشارع لتؤكد حقها في التمييز الإيجابي ونستهدف ما يقرب 170 نائبة ما بين مجلسي الشيوخ والنواب تقوم بتمثيل المرأة المصرية في مجلس النواب فيجب أن  تحافظ على دورها الوطني لصالح البلد وللتأكيد على استقرار الدولة المصرية فكلنا نعمل لصالح مصر و لاستقرار الدولة.

 

ومن جانبه، قال الدكتور محمد حجازي أستاذ العلوم السياسية، نسعى لتصبح مصر دولة قوية بما فيها من كل عناصر القوة وذلك من خلال القدرة السياسية والعسكرية والتنمية البشرية المستدامة والتخطيط الاستراتيجي طويل المدى فمصر على الطريق لتصبح دولة قوية فالاستفتاء هو اجراء يقصد به معرفة رأي الشعب حول قضية معينة ليتقرر واقع سياسي جديد.

 

أضاف أننا نحن نعيش مرحلة التحول الديمقراطي حيث ان مصر يحكمها دستور 2014 ويحكمها عرف دستوري ويحكمها مجموعة قوانين مكملة للدستور  ويجب ان يتم التركيز على توسيع نطاق المشاركة السياسية.

 

وتابع "حجازي"، قائلا: "لدينا فئات تعاني من التهميش السياسي واهمهم المرأة والشباب رغم أن لدينا 89 نائبة حاليا وهو اكبر عدد للسيدات في التمثيل السياسي على مدار الحياة النيابية ولذا فمن المهم التدريب والتمكين، فالمرأة المصرية هي اول من مكنت من حق التصويت والمشاركة السياسية هي نوع من التحفيز لتشارك في تلك الاستفتاءات مما يصب في صالح مصر 

ويجب ان ننتبه الى أن هناك شيطنة من كارهي الوطن ضد التعديلات الدستورية، كما أن هناك زعزعة من بعض اعداء الوطن ضد مؤسسات الدولة خاصة المؤسسة العسكرية 

ومازالت حروب الجيل الرابع مستمرة و لم تنتهي بعد وهي نشر الشائعات والتي اسقطت الكثير من الدول مثل الاتحاد السوفيتي فنحن دولة صامدة ودولة قوية، ويجب أن نعي ان مصر ليست ممرا بل مستقر فمصر ليست مكانا للسكن بل مصر وطن.

 

 وفي الوقت نفسه، قالت الدكتورة وجيهة التابعي أمينة المرأة بالدقهلية إن التعديلات الدستورية مهمة في الوقت الراهن حتى يتم الاستقرار ويستكمل الرئيس ما بدأه من تنمية مجتمعية شاملة ومواجهة كافة التحديديات التي تحاك ضد الوطن كما ان الدستور في تعديله الأخير للمرأة حقا دستوريا بالتمثيل النيابي 25 % لاول مرة بمصر والمجتمعات العربية وأعطى للمرأة حقوقا تشريعية ونيابية لم تحصل عليها من قبل بجانب أن تعديل تلك المواد تضفي على المجتمع الاستقرار الأمني والاجتماعي وتتبني امانة المرأة الدعوة للمشاركة واستغلال حقها وتلك مكتسبات يجب ان نستغلها لرفعة الوطن.