دراسات عالمية تثبت فاعلية العلاج المصري لـ"الروماتويد"

كتب - محمود جودة

طالب نخبة من أساتذة وخبراء الروماتيزم والمناعة، المرضى المصريين، بضرورة الثقة في الأدوية المصرية المعالجة لمرضى "الروماتويد"، مؤكدين أن انخفاض سعرها بأكثر من نصف سعر الدواء المستورد لا يعني ضعف كفاءتها.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الـ23 لقسم الروماتيزم والتأهيل بجامعة المنيا، بالمشاركة مع جمعية مصر العليا للروماتيزم والتأهيل والمناعة.

وقال الدكتور أيمن فاروق، رئيس "الجمعية"، إن توفير وزارة الصحة والسكان، لعلاجات أدوية الروماتويد المصرية لمرضى التأمين الصحي بالمجان تماماً، لا يعني أن الدولة تختار دواء أقل تكلفة لتوفيره للمرضى، لكن ثبت علمياً أنه مثل المستورد.

وأضاف "فاروق"، في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر السنوي لـ"قسم روماتيزم المنيا"، أنه تمت دراسة تأثير مرضى "الروماتويد" الذين يتناولون العلاج المصري، المحتوى على المادة الفعالة "ليفلومناميد"، ووجد أنه مثيل الأجنبي تماماً.

ولفت رئيس جمعية مصر العليا للروماتيزم، إلى أن الدراسة تمت على 21 مركزا علاجيا على مستوى الجمهورية، وشملت فحص 420 مريض روماتويد، مضيفاً: "ونتائج الدراسة تجعل المرضى يطمئنون بالورقة والقلم أن الدواء المصري زي الأجنبي".

وأوضح أن بعض المرضى يقلقون من تناول أدوية مصرية، لكن الدراسة التي حكمت ونشرت في عدد من المجلات العلمية الأجنبية، تؤكد فاعلية الدواء المصري لعلاج الروماتويد، مستطرداً: "ولو ماثبتش كفاءة مكانش هيتصرف في التأمين الصحي".

وأوضح "فاروق"، أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 150 طبيباً من مختلف الجامعات وأقسام الروماتيزم والجهات المعنية بأمراضه، وسيتم توعية شباب الأطباء فيه حول مستجدات الأمراض الروماتيزمية، وأهمية الكشف المبكر عنها، وتأهيل مرضاه خصوصاً "الروماتويد"، والعلاج البيولوجي الموجه للأمراض الروماتيزمية، الالتهاب القزحي المناعي المصاحب للأمراض الروماتيزم والاكتشاف المبكر له، خصوصا لدى الأطفال المصابين بمرضى الروماتويد.