عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سفير داعش فى تركيا: تعاملنا مع كبار المسؤولين الأتراك

سفير داعش فى تركيا: تعاملنا مع كبار المسؤولين الأتراك
سفير داعش فى تركيا: تعاملنا مع كبار المسؤولين الأتراك

كتب - عادل عبدالمحسن

تورط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في تسخير تنظيم داعش الإرهابى في ارتكاب الجرائم الإرهابية يتكشف يوما عن يوم حيث هدد أردوغان في وقت لاحق من اليوم عبر توتية على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بالثأر من السفاح قاتل المسلمين في مسجدى نيوزيلندا بشكل من الأشكال حسبما قال في تعدى صارخاً من رئيس جمهورية على متهم في دولة أخرى وهو ما يمثل انتهاكاً لسيادة الدولة النيوزيلندية ومخالفاً لكل الأعراف الدولية



وفى غضون ذلك كشفت مجلة "هوم لاند سيكيوريتي توداي"الأميركية عن اتصالات أفراد من تنظيم داعش الإرهابي مع مسؤولين كبار بالحكومة التركية.

واستطاعت المجلة الأمريكية من خلال مقابلة أجرتها مع مهندس "مغربي" يدعى “أبو منصور المغربي” الذي انضم إلى داعش في سوريا عام 2013 الحصول على تفاصيل خاصة باتصال داعش بمسؤولين كبار في الدولة التركية.

وادعى المهندس المغربي أنه كان يعمل كسفير لداعش في تركيا حيث التقى بمسؤولين رفيعي المستوى في جميع الفروع الأمنية.

وقال: كانت مهمتي هي توجيه العملاء لاستقبال المقاتلين الأجانب في تركيا، مشيرًا إلى أن شبكة من الأشخاص ممولين من قبل داعش سهّلوا سفر المقاتلين الأجانب من إسطنبول إلى المناطق الحدودية مع سوريا، مثل غازي عنتاب وأنطاكيا وشانلي أورفة.

وأشار أبو منصور إلى أن من كان يتعامل معهم من المسؤولين الأتراك كان منهم من يمثل المخابرات التركية، ومنهم قيادات بالجيش التركي، وكانت معظم الاجتماعات في تركيا تكون بمواقع عسكرية قريبة من الحدود التركية السورية.

وتابع  أبو منصور أن مسؤولين حكوميين في أنقرة قد اجتمعوا به، موضحاً أن المصالح المشتركة كانت الموضوع الأكثر أهمية في اجتماعاتهم. وعندما سُئل من في الحكومة التركية تحديداً كان يجتمع مع أعضاء داعش، قال أبو منصور:  كانت هناك فرق تلتقي بأعضاء داعش، بعضهم يمثل المخابرات التركية والبعض من الجيش التركي.

وامتد التمثيل "الدبلوماسي" لأبي منصور، نيابة عن التنظيم، ليصل إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان نفسه، على حد قوله، حيث قال: كنت على وشك مقابلته لكنني لم أفعل. قال أحد ضباط مخابراته إن أردوغان يريد أن يراك على انفراد، لكن هذا لم يحدث.

وأوضح أنه في عام 2014، كانت تركيا تحاول لعب لعبة مزدوجة مع الغرب، من خلال السماح للمقاتلين الأجانب بالدخول إلى سوريا، مع إعطاء مظهر أنهم كانوا يتخذون تدابير لمنعهم،كمافتحت تركيا بعض منافذ العبور تحت أعين الاستخبارات التركية والتي استخدمها أعضاء تنظيم داعش للدخول والخروج من وإلى سوريا، وأضاف: لكن الدخول إلى سوريا كان أسهل من العودة إلى تركيا، فتركيا تسيطر على حركة العبور

وتحدث أبو منصور أيضا خلال مقابلته الطويلة، والتي دامت 5 ساعات، بحسب "أحوال تركية"، عن المفاوضات التي تمت بين داعش وتركيا، والخاصة بالإفراج عن الدبلوماسيين والعمال الأتراك الذين احتجزتهم داعش بعد دخولهم  الموصل عام 2014 قائلاً: “كان هناك مفاوضات للإفراج عنهم، وقدم التنظيم في المقابل مطالب كذلك، واستغرق الأمر بعض الوقت ونتج عن تلك المفاوضات إطلاق سراح حوالي 500 سجين من تركيا بالمقابل، وعادوا إلى التنظيم .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز