عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الإعلامية تسنيم رابح من الأقصر: حياة الصعايدة مشابهة لمثيلتها في السودان

الإعلامية تسنيم رابح من الأقصر: حياة الصعايدة مشابهة لمثيلتها في السودان
الإعلامية تسنيم رابح من الأقصر: حياة الصعايدة مشابهة لمثيلتها في السودان

كتب - بوابة روز اليوسف

دخلت الإعلام من باب الفن ومهرجان الأقصر نقطة انطلاق في حياتي المهنية



 

قالت الإعلامية السودانية تسنيم رابح، مقدمة حفلي افتتاح وختام الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية إنها في غاية السعادة كونها تشارك للمرة الثانية على التوالي بالعرس السينمائي العظيم، الذي يشهد هذه المرة كوكبة من ألمع رموز الفن في القارة السمراء.

وأضافت رابح خلال حوار أجرته معها "بوابة روزاليوسف" أن مهرچان الأقصر للسينما الإفريقية هذا العام نجح في التأكيد على اهتمام السينما المصرية بالاتحاد مع مثيلتها الإفريقية فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الفني للقارة الذي يوهب أنواع جمّة من الحياة جميلة في كل معانيها وتلك هي الرسالة التي تحملها دورة المهرچان هذا العام " السينما.. أن تعيش حيوات أخرى".. وإلى نص الحوار:

 

بداية نود معرفة الكثير عن تسنيم رابح .. كيف كانت السينما بوابتها للدخول في مجال الإعلام؟

أنا مواطنة سودانية مثل باقي المواطنين كانت اهتماماتي كثيرة بمجال السينما السودانية على وجه الخصوص وتطوعت في الكثير من المنظمات التي تهتم بمجال السينما وإبداعات الشباب مجموعة سينما الشباب وجائزة تهارقا الدولية للسينما والفنون التي أديرها الآن ومن هنا بدأت علاقتي بمجال الإعلام السوداني، حيث بدأت في تقديم برامج تعريفية على الشاشة بإبداعات الشباب والسينما كان أبرزها برنامج "سينما السودان"، وأقوم بتقديم برامج أخرى صباحات سودانية وكافية٢٤ بقناة سودانية ٢٤ التي أعمل فيها منذ العام ٢٠١٦ وحتى الآن.

 

لماذا اختيارك للمشاركة في مهرچان الأقصر للسينما الأفريقية أول مرة؟

- أولًا كانت تربطني علاقة ود واحترام  مع سيد فؤاد رئيس المهرچان، بدأت منذ أن ألتقيت به لأول مرة، حيث كان ضيفًا في احدى برامجي على فضائية سودانية ٢٤ ثم التقيت به للمرة الثانية في الإسكندرية في مصر حيث كنت ضمن الوفد السوداني المشارك في مهرچان الإسكندرية للفيلم القصير وهناك اقترح فكرة تقديمي للنسخة السابعة لمهرچان الأقصر للسينما الإفريقية، وعلى الرغم من أنه كانت لديَّ رهبة في ذلك الأمر لكني وافقت على ذلك كوني أحب مصر كثيرًا، واعتبر تقديمي لأحد المهرچانات العظيمة، التي تنظم بها بمثابة فخر وقدمت بالفعل النسخة السابعة من المهرچان والتي كانت بالعام الماضي بمعبد حتشبسوت حيث كان حفل الافتتاح ومعبد الأقصر، حيث كان حفل الختام.

 

ماذا تمثل لك المشاركة الثانية على التوالي في تقديم حفلي مهرچان الأقصر للسينما الإفريقية؟

- سعيدة جدًا بأن أقدم النسخة الثامنة أيضًا من المهرجان وهي المشاركة الثانية لي على التوالي فأنا اعتبر المشاركة الأولى بمثابة تكريم لشخصي لكن أن تصر إدارة المهرچان على دعوتي للمشاركة للمرة الثانية لتقديم حفلات المهرچان فهذا يدل على ثقتهم وإيمانهم بإمكانياتي وقدراتي وهو ما اعتبره وساما على صدري أعتز به لسنوات مقبلة.

 

متى بدأت علاقة تسنيم رابح بمصر؟

- علاقتي بمصر بدأت منذ عام ٢٠٠٣ حيث كنا نقتضي بعض الزيارات للقاهرة ومازالت حتى الآن بغرض زيارة معالمها الشهيرة وفي عام ٢٠١٤ كانت أول زيارة رسمية لمصر، حيث كنت أمثل السودان ضمن وفد جائزة تهارقا بغرض المشاركة في مهرچان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك قبل أن أعمل بمجال الإعلام.

 

ما أبرز المعالم والأماكن التي قمت بزيارتها أثناء تواجدك بالأقصر خلال العام الحالي والماضي؟

- مدينة الأقصر تمتلئ بالمعالم الأثرية والجميلة، وذلك ليس بغريب على المدينة باعتبارها أحد المناطق السياحية والأثرية في العالم فقد زُرت العديد من المعالم مثل معبد حتشبسوت ومعبد الكرنك ومعبد الأقصر وتمثالي ممنون ومسجد سيدي أبو الحجاج الأقصري وحضرت احتفال الأهالي بمولد الشيخ موسى أبو على بمنطقة الكرنك، وكنت استريح والتقي أصدقائي بمقهى السيدة أم كلثوم بوسط المدينة، كما زُرت كلية الفنون الجميلة وتفقدت معارضها الفنية فضلًا عن قيامي بزيارة ورشة الفنان شادي رباب بالبر الغربي، والذي حاز على جائزة المشروع الأول في إفريقيا للتنمية من قبل الأمم المتحدة بمشروعه الخاص بإعادة تدوير النفايات وصناعة الآلات الموسيقية منها.

 

هل قمت بزيارة مدن أخرى غير الأقصر بمصر من قبل؟

نعم، فقد قمت بزيارة مدينة قنا وأسوان والإسكندرية والقاهرة، وأمتلك بكل تلك المدن أصدقاء أعتز بهم كثيرًا وأتفق على مقابلتهم قبل أي زيارة لي لمصر، وأسعد دائمًا بالتواجد معهم فهم يمثلون أشقائي بمصر وأطالبهم دومًا بزيارة السودان.

 

من خلال زياراتك لمصر هل وجدت بعض الملاحظات القوية أثارت ذهنك؟

نعم، لاحظت من خلال زيارتي لمدينتي الأقصر وأسوان تشابها كثيرا بين معالم الحياة في صعيد مصر ومثيلتها في السودان من حيث اللهجة والملابس والتقاليد والعادات وحياة المرأة بصفة خاصة واستنتجت من ذلك أن علاقة مصر والسودان عندما كانتا دولة واحدة في السابق كما نعلم أثرت كثيرًا في ذلك وجعل الأمر والتعامل بين السودانيين والمصريين في تلك المدن سهلًا للغاية بل وجدت الكثير من السودانيين يعيشون، ويتركزون في تلك المدن والعكس صحيح بالنسبة لذويهم في السودان.

 

ما رسالتك التي تريدين توجيهها لأبناء جيلك؟

 رسالتي أوجهها لشباب مصر الطموحين هي أنه يجب على كلٍ منهم أن يعلم تمام العلم الرسالة التي خلقه الله من أجلها يؤدي واجبه تجاهها بأمانة وصدق، وأن يتفانى في عمله حتى يخرج بالشكل الأمثل وألا يعمل أحدهم عملًا خارجًا عن اختياره أو أرادته فإذا أراد الوصول للقمة التي نحلم جميعًا بالوصول إليها يجب أن يسعى لتطوير ذاته وقدراته، وأن يضع نفسه مثلًا أعلى لنفسه حتى وإن اتخذ غيره مثلًا أعلى له، فالوصول للقمة في أي عمل وتحقيق الحلم يستلزم أن نضع أنفسنا محل قدوة لذاتنا حتى نستطيع المواصلة، فيجب أن نضع لأنفسنا الصورة، التي نريدها ونستمر في رسمها في مخيلتنا حتى مجيء وقت تحقيقها.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز