رئيس"الوطنية للصحافة" ورؤساء مجالس الإدارات والتحرير يؤكدون تأييدهم لتعديلات الدستور

كتب - ا.ش.ا

أكد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الكاتب الصحفي كرم جبر وعدد من رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء تحرير الصحف، تأييدهم للتعديلات الدستورية المقترحة، خلال جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية برئاسة الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس، اليوم الأربعاء.

وقال جبر إنه يوافق على التعديلات المٌقترحة على الفقرة الأولى من المادة "140" من الدستور، والتي تهدف إلى زيادة مدة رئاسة الجمهورية لتصبح ست سنوات بدلا من أربع سنوات، مع استحداث مادة انتقالية بسريان هذا الحكم على الرئيس الحالي، لمراعاة مبدأ تداول السلطة.

ولفت جبر إلى أن ما ورد بالدستور حول فترتين رئاسيتين فقط جاء في ظل طول مدة حكم رئيس أسبق، مشيرا إلى أنه في إطار مراعاة الظروف التي مرت بها البلاد عام 2011 كان ضروريا الاستقرار على فترتين رئاسيتين.

وحول التعديلات المتعلقة بالقوات المسلحة، أكد جبر أهمية هذه التعديلات لحماية المنشآت الهامة بالبلاد، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تنحاز دائما للشعب المصري، منوها بمواقف القوات المسلحة في الانحياز للشعب منذ عهد الملك فاروق وفي ثورة 25 يناير.

واقترح جبر تغيير اسم مجلس الشيوخ الذي نصت عليه التعديلات الدستورية ليصبح مجلس الشورى، لا سيما وأن النص حدد سن المرشحين له بداية من سن 35 عاما، معتبرا أن هذا المجلس سيمثل فرصة لإيجاد قيادات جديدة، مع منحه اختصاصات تشريعية مهمة.

ومن جانبه، أعرب الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام عن تأييده للتعديلات الدستورية، لا سيما فيما يتعلق بنسبة تثميل المرأة في البرلمان، مؤكدا أنها جزء عزيز من الوطن.

واقترح سلامة إلغاء الحظر في المادة 160من الدستور بشأن ترشح رئيس الجمهورية المؤقت لمنصب الرئيس في حالة وجود فراغ في السلطة.

وأكد رئيس مجلس إدارة الأهرام على ضرورة تفعيل مجلس الشيوخ وتحديد اختصاصات تشريعية له، مشيرا إلى أهمية أن تكون السلطة التشريعية مكونة من غرفتين، ويكون هناك آلية للفصل، بما يمثل مكسبا كبيرا لمصر خلال الفترة المقبلة.

ومن جانبه، أكد رئيس تحرير صحيفة الجمهورية عبد الرازق توفيق أن التعديلات الدستورية تلبي احتياجات مصر الحديثة، خاصة فيما يتعلق بمدة الرئاسة، مطالبا برفع الحظر على المدتين الرئاسيتين لتصبح ممدا مفتوحة طالما يحقق رئيس الجمهورية ما يصبو إليه الشعب المصري ويحقق الإنجازات التي ينشدها.

وأضاف توفيق أن الدستور ليس نصا مقدسا غير قابل للتعديل، مؤكدا تأييده لكوتة المرأة والشباب والأقباط نظرا لخصوصية الحالة المصرية، مشيرا إلى أن مصر بحاجة ماسة للتمثيل العادل لكل فئات الشعب المصري والمرأة المصرية التي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنها تستطيع أن تفعل الكثير والكثير لهذا الوطن.

كما أعلن توفيق تأييده للمادة الخاصة بالقوات البمسلحة، قائلا أن مؤسسة القوات المسلحة المصرية هي أشرف مؤسسة مصرية وأن الكل رأى بنفسه إنجازاتها للشعب المصري.

وتابع : "القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة التي وقفت في 25 يناير لحماية الوطن وبذلت وما زالت الكثير من دماء أبنائها لحماية هذا الشعب العظيم، في الوقت الذي لم يقدم فيه آخرون سوى الشعارات الفارغة"، مضيفا :" كل المصريين يكنون بالغ الاحترام للقوات المسلحة ويثقون تمام الثقة في أدائها".

كما طالب توفيق بتعديل المادة الخاصة بمجلس الشيوخ وتغيير المسمى الخاص به ليصبح مجلس الشورى كما كان في السابق أو مجلس الحكماء، لأن الحكمة ليست قاصرة على سن بعينه.

وقال توفيق إن مصر تمر بتحديات كبيرة في الداخل والخارج من دعاة الفوضى وتفجير الوضع، لافتا إلى أن مصر تقود أكبر مشروع وطني تقدمي يجرى تنفيذه على أرض الواقع.