انطلاق حملات توعوية بأضرار الإدمان.. بالشارع المصري
جهود حثيثة تقوم بها الدولة، لمواجهة مخاطر الإدمان، سواء على الفرد أو المجتمع، تبلورت في الخطة القومية لمكافحة المخدرات، التي تضمنت تنفيذ برامج الوقاية الأولية من المخدرات وإطلاق الحملات الإعلامية والتوعوية، في المدارس ومراكز الشباب، مع انطلاق حملات توعوية بالشوارع، لفتح مناقشات مع الشباب، وتوزيع "نشرات" تتضمن معلومات عن الأثر الجسدي والنفسي، للمخدرات على المتعاطين.
"بوابة روز اليوسف"، رصدت عددًا من تلك "النشرات"، لإيصال مفادها إلى قرائها.
حيث جاء في المنشور الأول، الذي وجه بالأساس للمرأة، معددًا الآثار السلبية للإدمان على التدخين، على جمال المرأة، جاء أبرزها كما يلي:
*الشعر: حيث يؤدي التدخين إلى ضعف الشعر وجفافه وتساقطه.
*الأسنان: كون التدخين يسبب تسوس الأسنان واصفرار لونها، كما يسبب رائحة كريهة بالفم.
*الشفاة: التدخين مسؤول عن جفاف سطح الشفاة، وتراكم السواد عليهما.
*إنقاص الوزن: حيث فند المنشور، خدعة إنقاص الوزن بالتدخين، كونه يؤدي لإفساد وظائف الجسم الحيوية، حيث يعمل التدخين على تغير في اللعاب، وزيادة حموضة المعدة، ما يسبب زيادة كاذبة للنشاط والتركيز، تخدع المدخن بأنه ليس في حاجة للطاقة من الغذاء، وينتهي الأمر بحدوث الأنيميا والضعف.
*العيون: يلحق التدخين العديد من الأضرار بشكل العين، من خلال حدوث انتفاخ حول العين والجفون، ونزيف تحت جلدها، وارتخاء الجفون، وأمراض حساسية العين.
*البشرة: حيث يفسد التدخين نضارة البشرة وشبابها، لقلة تدفق الأكسجين، ما يظهر البشرة بشكل شاحب.
وجاء في منشور آخر، تفنيد لعدد من المعلومات المغلوطة، التي يرددها عدد من الشباب، حول المخدرات، جاء أبرزها كما يلي:
*إن مخدر البانجو والحشيش، لا يسبب الإدمان، فيما أن الحقيقة أن لهما العديد من الأعراض الانسحابية النفسية، والتي تشعر الفرد بالرغبة في تناولهما والاعتماد النفسي عليهما.
* البانجو والحشيش، يحسنان الصحة النفسية للفرد، فيما أن الحقيقة، أن تعاطيهما يؤدى إلى تقلب الحالة المزاجية.
* البانجو والحشيش، يفتحان الشهية، فيما أن الحقيقة، بأن تعاطيهما يغلق مستقبلات الإحساس بالشبع بالمخ، ويؤدى لنقص السكر في الدم فيعوضه المتعاطي بالأكل بشراهة.
* المخدرات ترتبط بإثبات الذات: فيما الحقيقة أن إثبات الذات، يرتبط بتحمل المسؤولية، ومواجهة الضغوط.
* المخدرات ترتبط بالقدرة على التركيز: والحقيقة أن الاعتماد على المخدر يزيد من التبلد وضعف الذاكرة والتركيز.
* المخدرات تساعد على نسيان الهموم: والحقيقة أن المخدر يعطى شعور زائف بتجاوز الأزمات ومن ثم السلبية، وعدم اتخاذ القرار المناسب وقلة الثقة بالنفس.
*المخدرات تزيد من القوة البدنية: والحقيقة أنه مع الاستمرار في التعاطي يفقد الفرد قدراته البدنية وضعف القدرة الذهنية.
*المخدرات تزيد من القدرة الجنسية: والحقيقة أنها تزيد من اختلال الوعي وزيادة حالات الضعف الجنسي والعقم.
*المخدرات تزيد من خفة الظل وقبول الشخصية: والحقيقة أنها تؤدي لقلة الاستيعاب واللامبالاة وعدم التركيز.
جوجل نيوز
