قنوات الشيعة ..واللعب في الجمجمة

كتبت - هند عزام

لا يزال الإعلام يعاني من قصور في تقديم كارتون للأطفال ، ففي الماضي كانت هناك  برامج وأفلام كارتون  " ماما نجوى" و " عروستي " وعلي الرغم من التطور التكنولوجي إلا ان الميديا تراجعت في تقديمها والبعض تعلل بارتفاع تكلفة الإنتاج ،

ومن المؤسف وعلى الرغم من محاولات نشر التطرف و انتشار قنوات الأطفال الشيعية والتي انتشرت في غفله من الأسرة  ومتابعتها من جانب العوام و عدم معرفتهم  بأنها  شيعية تبث سمومها للأطفال  لم تنجح محاولات فردية لمواجهة تلك القنوات وحذفها   

ولم يكن هناك أى محاولة لمواجهة القنوات الشيعية سوى ما أعلنته   قناة النهار  عن اعتزامها إنتاج مسلسل كارتون عالمي عن الأزهر الشريف  و دوره التنويري في العالم العربي و أفريقيا وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ممثلة في "أكاديمية البحث العلمي " في إطار بروتوكول تعاون مع القناة ليعرض في شهر رمضان المقبل ، مثال يجب تعميمه في جميع القنوات والا يقتصر الامر في شهر رمضان .

وكانت الفترة الماضية  قد شهدت محاولات بعض القنوات في تقديم قصص الأنبياء  وكانت سلسلة ناجحه إلا ان وفقاً لما نراه من نشر الأفكار علي مدار الأسبوع مواجهه قنوات اخرى تنشر أفكارا مغالطة وتحاول نشر الفكر الشيعي .

ومن ضمن هذه القنوات : " المنار، أنوار، المعارف، الزهراء، الفيحاء ، الفرات، المسار، المهدى، السومرية، الفرقان، كربلاء، قناة الميادين، طه للاطفال، وهدهد للاطفال "
من بينها قنوات تسىء لافكار أهل السنة كما انها تدعو إلى التشيع، وتعتبر بمثابة غزو شيعى لافكار مجتمعنا فضلًا عن انها تنطوى بداخلها على افكار سياسية ، وأغلبها قنوات ناطقة باللغة العربية تهدف  لاستقطاب أتباع لها وخاصة ان بعض مقدميها كان يصلي على النبي " محمد " فيصعب معرفة هويتها.