سائق توك توك يلقي ماء النار على فتاة رفضت الزواج منه بالإسكندرية

كتب - أسامة مرسى

تجرد سائق توك توك من كل معاني الإنسانية، وقام بإلقاء ماء نار على وجه طالبة جامعية في العقد الثاني من عمرها.

 وتبدأ مأساة الفتاة الجميلة "سلمى"، حيث إن الكل كان يشهد لها بالأدب والعلم والجمال والأخلاق، أوقعها حظها العثر أن تركب أحد التكاتك بمنطقة سكنها بالهانوفيل، وتحديدًا شارع الزبير بن العوام أثناء عودتها من الكلية وإذ بها تتفاجأ بسائق التوك توك يغازلها ويعرض عليها الزواج بلا مقدمات فارتبكت الفتاة الصغيرة ونزلت مسرعة من التوك توك إلى منزلها لتروي لوالدها ما حدث فقال لها الأب لا تركبي مرة أخرى توك توك ولا تتحدثي مع أحد ونسى كل منهما الأمر.

وبعد بضعه أيام وجدا شابا وهو سائق التوك توك ومعه عائلته على باب شقتهما ويقومان بطلب يد الفتاة للزواج من الشاب، وكانت إجابة الأب الرفض، وقال ابنتي لا تزال صغيرة، ولا بد أن تكمل تعليمها أولا، ولكن وجد سبا وقذفا من الشاب وعائلته بلا داع، وبلا مبرر وامتص الأب غضبهم، وقال لهم كل شيء قسمة ونصيب، ولكن الشاب لم يرض بكلام الأب وكان له رأي آخر.

وما هي إلا ساعات وأثناء نزول الفتاة إلى كليتها فوجئت بالشاب يستوقفها ويقوم بسكب ماء النار على وجهها ويهرب بالتوك توك مسرعًا، واستطاع ضباط قسم الدخيلة القبض على المجرم، وتم تحويله للنيابة، وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، ولا تزال الفتاة بالعناية المركزة بمستشفى الأميري الجامعي.