عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تساقط لحم الأنف لـ"مضيف جوي"

تساقط لحم الأنف لـ"مضيف جوي"
تساقط لحم الأنف لـ"مضيف جوي"

كتب - عادل عبدالمحسن

المرض بدأ بالتهاب في الدماغ وتطور حتى وصل إلى الأنف نتيجة تعاطي المواد المخدرة منذ 25عامًا في عمر المراهقة



بدأت رحلته مع إدمان تعاطى المخدرات بشم "فحم الكوك" في سن المراهقة منذ 25عامًا وتطورت مأساته إلى تعاطى الكوكايين المكلف ماليًا حيث ينفق 1000 جنيه إسترليني أسبوعيًا على الكوكايين.

ولم تتوقف مأساة البريطاني إيان هيغنسون البالغ من العمر، 44 عامًا، ويقيم بمنطقة ويثينشوي بمدينة مانشستر الإنجليزية على بإنفاق أمواله على مزاجه بل وصلت إلى إصابته بأمراض خطيرة تمثلت في تساقط لحم الأنف وفقًا لما أوردت الـ"ميرور" البريطانية.

يقول إيان لصحيفة "مانشستر" المسائية: بدأت مأساتي مع الإدمان عندما انتقلت إلى جنوب إنجلترا للعمل مضيفا جويا، وكنت أطير مسافات طويلة إلى منطقة البحر الكاريبي، وفي أماكن مثل جامايكا، كان الكوكايين منتشرًا في كل مكان، وكلما سافرت إلى هناك وقضيت وقتًا بين الرحلات، تعرفت على السكان المحليين، وكان الكثير منهم يحصلون على الكوكايين.

 

 

وتابع البريطاني إيان هيغنسون: تعرفت على رجل في "جامايكا" يتاجر في الكوكايين كنت أذهب لرؤيته كلما طرت في رجلة إلى هناك وكان يعطيني كمية من الكوكايين أتعاطى منها ويتبقى منها حتى أذهب إلى المنزل.

ويضيف إيان: أردت أن أعمل في وظيفة إضافية فعملت كحارس على الأبواب لكسب المزيد من المال، فكنت أتعاطى الكوكايين أثناء العمل لأبقى مستيقظًا.

وقال البريطاني المبتلى: "لقد دمر الكوكايين حياتي وكنت بمثابة عبد له حتى دخلت المستشفى عام 2016 للعلاج من الإدمان وحدثت تطورات مأوساية لحياتي، حيث بدأ لحم أنفي يتساقط أمامي في منظر يثير الاشمئزاز.

وأوضح إيان أن الأطباء فسروا تساقط لحم أنفه بأنه مصاب بالتهاب في الدماغ وربما يكون قد أصيب بسرطان، وتم أخذ عينة وتحليلها وتبين أن لديه حساسية من الكوكايين، وهو أدى إلى منع الأنف من الشفاء بشكل صحيح.

وأضاف المدمن البريطاني: لقد ظللت سنوات أقاوم هذا الإدمان حتى أقلعت عنه في شهر يونيو الماضي. أصبحت أشمئز من ذكر اسمه ولا أتوق إليه، لقد كنت في غرف مع أشخاص يقومون بذلك وقد خرجت للتو. لن أعود إلى هناك".

 

 

وأشار إيان إلى أنه يعمل حاليًا في شركة للتخطيط الجنائزي، وهو على علاقة سعيدة مع صديقته إيما، التي تعمل على مساعدته في مساعدة الآخرين للإقلاع عن الإدمان

وقال: كان إدماني مثل عقوبة سجن، ومنذ أن أقلعت عنه أشعر بأنه قد تم الأُفراج عني وهناك الكثير من الناس يعرفون أشخاصًا يتعاطون الكوكايين، لذلك يجب مساعدتهم للإقلاع عن هذا المرض القاتل لأنها مشكلة كبيرة حتى لو كان يساعد شخصًا واحدًا فقط، فهذا عمل جيد يستحق العناء.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز