خطاب: "مراكز التميز" استثمار في اقتصاد المعرفة

كتبت - هبة عوض

أعلنت مصر وأمريكا عن إطلاق 3 مراكز تميز بين الجامعات المصرية والأمريكية بقيمة 90 مليون دولار، يستفيد منها 10 جامعات مصرية وتسهم تلك المراكز الثلاثة في الربط بين الجامعات المصرية والجامعات الرائدة في الولايات المتحدة، وتعمل على إرساء قنوات التواصل بين الخبراء المصريين والأمريكيين، كما تقود منهجيات البحث والابتكار في تلك القطاعات المهمة لنمو الاقتصاد المصري في المستقبل.

وفي هذا السياق، قال أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي: إن الشراكة المصرية- الأمريكية، في مجال التعليم، لا سيما في القطاعات التي تحتل أولويات حياة المواطن المصري، تأتى في إطار دعم مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للاستثمار في العنصر البشرى، لافتا إلى أن قطاعات المياه والزراعة والطاقة المتجددة، التي تضمنتها الشراكة، تعد من أهم القطاعات، ذات التأثير المباشر على المواطن.

وأضاف خطاب، أن مثل هذه المراكز، تسهم بشكل كبير في نقل والاستفادة من التكنولوجيا الأمريكية، في إيجاد حلول علمية قابلة للتطبيق، تؤدي في النهاية إلى القضاء على تلك المشكلات، ومن ثم التحرك نحو إيجاد حلول بقطاعات أخرى.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن إنشاء تلك المراكز العلمية، يعد تطبيقا لمفهوم اقتصاد المعرفة، الذي يقوم على صناعة وتداول المعلومات، والذي يحصد جزءا كبيرا من كعكة النشاط الاقتصادي، بالدول ذات النموّ الاقتصادي المرتفع.