الزراعة :لا صحة لانتشار أمراض وبائية بين الماشية

كتب - حسن أبو خزيم

نفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ، ما تردد من أنباء حول تفشي عدد من الأمراض الوبائية بين الماشية ومنها: "الحمى القلاعية" و"الجلدي العقدي" و"مرض اللاهوائيات" في مصر، وذلك بسبب استيراد الحيوانات المصابة واللقاحات غير المطابقة للمواصفات.

وأوضح المركز الإعلامي - في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم  الإثنين  ،  أنه قام بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، التي نفت تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً على عدم تفشي أي أمراض وبائية بين الماشية، مؤكدة أن الوضع الصحي للماشية بكافة محافظات الجمهورية آمن تماماً، وأن كل ما يتردد في هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة الذعر والقلق بين المواطنين.

وأشارت الوزارة، إلى أنها تقوم بحملات مستمرة ومكثفة لتحصين الماشية بمختلف المحافظات ، حفاظاً على الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية ، وزيادة إنتاج اللحوم والألبان، فيما تم انتهاء الحملة القومية الأولي لسنة "2019 " للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية، وأنه جارٍي الآن التحصين ضد مرض الجلدي العقدي، بالإضافة إلى تشكيل لجان لمتابعة انتشار أي فيروس بين الماشية في المحافظات المختلفة.

وأوضحت أن هناك آليات وضوابط يتم تطبيقها خلال عملية استيراد الحيوانات الحية، فضلاً عن تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من خلال الكشف الظاهري وسحب العينات اللازمة لتحليلها "مختبرياً " ضد الأمراض الوبائية، مُؤكدةً أن جميع اللقاحات الموجودة في مصر يتم فحصها بالمعامل المختصة والمعتمدة دولياً، ولا يتم السماح باستخدامها إلا بعد ثبوت أنها خالية من الملوثات وآمنة، وتعطي نسبة الحماية بين الأمراض طبقاً للمعدلات القياسية العالمية.

وفي السياق ذاته، أكدت الوزارة وضع خطط مستقبلية تستهدف تنمية الثروة الحيوانية في البلاد حتى عام 2050، فضلاً عن وضع برامج توعية للمربين من خلال ندوات إرشادية، وتوصيات بتحصين الماشية دورياً، والإبلاغ عن الحيوانات المصابة بأسرع وقت ممكن.

وأهابت الوزارة بالمواطنين الإبلاغ عن أي حالات نفوق أو الاشتباه في إصابة الماشية بأمراض، وأنه في حالة وجود أي شكاوي الاتصال على الخط الساخن (19561).