عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تقارير عالمية ترصد اختراق تنظيم الحمدين لوسائل الأعلام الأجنبية

تقارير عالمية ترصد اختراق تنظيم الحمدين لوسائل الأعلام الأجنبية
تقارير عالمية ترصد اختراق تنظيم الحمدين لوسائل الأعلام الأجنبية

كتبت - هند عزام

رصدت تقارير صحفية اختراق نظام تميم لوسائل إعلام أجنبية في مقدمتها الأمريكية، لترويج سياساته الشاذة، من بينها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، التي استخدمها كمنصات لتشويه دول الأشقاء، والدفاع عن رموز الإرهاب، مشيراً إلى أنه حان الوقت للتحقيق في تواطؤها مع محور إرهاب تنظيم الحمدين، ورصدت قطريليكس ما كشفته وسائل الإعلام الأمريكية.



صحيفة "فرونت بيج مجازين" الأمريكية، نشرت تقريرًا تحليليًا أعده المحلل دانيال جرينفيلد، أبرز فيه تحول "واشنطن بوست" لبوق الحمدين، بعدما أصبحت مرأة لتقارير إعلام الحمدين المفبركة.

وخلص تقرير جرينفيلد إلى أن واشنطن بوست، هي صحيفة مستعدة بشكل فريد ليس فقط للدفاع عن الإسلاميين المتطرفين، كما تفعل في كثير من الأحيان، بل لتوفير منتدى لبعض أكثر الإسلاميين سمُية حولهم، مؤكدًا أن هؤلاء متحالفين بشكل ثابت مع المحور القطري التركي الإيراني وجماعة الإخوان الإرهابية.

جاءت افتتاحية التقرير بالحديث عن أنه رغم أن حكومة نيوزيلندا، كانت تدين نظام أردوغان لاستخدامه لقطات إطلاق نار على المسجدين في التجمعات الانتخابية، فقد قررت صحيفة واشنطن بوست منح الطاغية الإسلامي منصة للترويج لنفسه، وكانت هذه هي المرة الثانية منذ ستة أشهر التي تمنح فيها صحيفة "بوست" منصة لأردوغان.

كما تطرق المحلل الأمريكي في تقريره إلى قرار "واشنطن بوست" تزويد الصديق القديم لأسامة بن لادن، جمال خاشقجي، بمنصة لتعزيز مصالح " الحمدين"، بدءًا من الدفاع وتحسين صورة  الجماعة الإرهابية إلى الهجمات على السعودية، ما يكشف جزءًا كبيرًا من صورة أكبر للتواطؤ بين الصحيفة بوست ومحور " تميم " المتطرف.

 

يذكر أن خاشقجي كان من الأقلام المأجورة من تنظيم الحمدين، التي قامت مؤسسة قطر بصياغة أعمدته.

وكشفت "فرونت بيج مجازين" أن جمال خاشقجي لم يكن صحفيًا، لكنه كان واجهة لقطر لكتابة أعمدة تهاجم المملكة العربية السعودية، وتشجع الجماعة الإرهابية في الواشنطن بوست.

وفي العام الماضي، شهدت الصحيفة انتقادات حادة لقيامها بفتح أبوابها للمتحدث باسم ميليشيا الحوثي لمهاجمة السعودية، حيث جاءت افتتاحية كتبها محمد علي الحوثي، زعيم الجهاديين الحوثيين في اليمن، ولفت التقرير إلى افتتاحية "واشنطن بوست" التي أعدت تقارير مفبركة بمساعدة تنظيم الحمدين لمحاولاتهم الفاشلة لتشويه التحالف العربي، سلط تقرير جرينفيلد الضوء على العناوين الرئيسية لصحيفة بوست.

وعلى الرغم من أن وكالة الأسوشييتد برس فضحت زيف ادعاءات الصحيفة الأمريكية، واصلت "واشنطن بوست" دعاية الجماعة.

وأشار التقرير إلى أن اللوبي القطري يسعى للخلط بين مصالح أمريكا والمصالح القطرية، من خلال إطلاق الأكاذيب والتأويلات تجاه أعداء نظام الحمدين، حيث أفردت "واشنطن بوست" مساحات واسعة للنيل السعودية، ومحاولة تأليب مجلس الشيوخ الأمريكي ضد الرياض.

ورغم انغراس الصحيفة الأمريكية في مستنقع الإرهاب، إلا أنها تتظاهر دائما بأنها تقدم لقرائها وجهات نظر عالمية، عبر توفير الدعاية من الأنظمة الأجنبية والمنظمات الإرهابية التي تشارك في حروب مفتوحة وسرية مع الولايات المتحدة.

واختتم المحلل الأمريكي دانيال جرينفيلد، تقريره مطالبًا بضرورة النظر في هذه العلاقة الخبيثة التي تجمع بين نظام الحمدين وصحيفة واشنطن بوست، قائلًا: "حان الوقت للنظر في تواطؤها".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز