عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

انفوجراف .. "رقصة الغربان" القرضاوي والحمدين

انفوجراف .. "رقصة الغربان" القرضاوي والحمدين
انفوجراف .. "رقصة الغربان" القرضاوي والحمدين

كتبت - هند عزام

أعد موقع "قطريليكس" انفوجراف، عن جرائم يوسف القرضاوي الملقب بمفتي الدم لتحريضه على العمليات الإرهابية، والذي احتضنه تنظيم الحمدين الحاكم في قطر مبكرًا، وفتحت له أبواقها الإعلامية الفاسدة لبث سمومه، ومواصلة دعمه لجماعة الإخوان الإرهابية، وحرض الشباب للانضمام إلي صفوف الإرهابيين بسوريا وليبيا.



 وتضمن الانفوجراف، مطالبات إلى خبراء مواقع التواصل الاجتماعي، باتخاذ إجراءات أكثر صرامة في مراقبة ما يروجه القرضاوي على منصاتها لإثارة الجدل والفتن. 

كانت صحيفة "عرب نيوز"، قد أعدت تقريرًا، قد فضحت خلاله ممارسات تنظيم الحمدين، الذي احتضن القرضاوي بعد طرده من عدة دول بسبب موقفه، مشيرة إلى أن النظام المعروف بصلاته بالإرهاب ودعمه له ماديًا وأيديولوجيًا.

وذكر التقرير أنه في ظهوره الإعلامي الذي استمر لعقود، خاصة على قناة الجزيرة التابعة لـ" تميم" أمير إمارة الإرهاب، عبّر القرضاوي عن آرائه المتطرفة في كثير من الأحيان، والتي تضمنت التحريض علي التفجيرات الانتحارية، كما أصدر فتاوى دينية تحط من شأن النساء.

وتابعت الصحيفة، أنه لهذا السبب تم إدراج القرضاوي في سلسلة "دُعاة الكراهية"، بين الدعاة المتطرفين من مختلف الديانات والخلفيات والقوميات.

ويقول خبراء إنه يمارس ألاعيبه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مما زاد من أهمية التدخل ووضع حد للفتن التي ينشرها.

 

واعتبر الباحث بول ستوت، زميل باحث في مركز التطرف والإرهاب، في جمعية هنري جاكسون في لندن ، أنه رغم سن القرضاوي الذي ناهز التسعين، إلا أنه ما زال غير ناضج، مشيرًا إلى أن آراءه مدعاة للشجب، مبينا أن خطره يأتي بطريقة ما من قدرته في أوقات معينة على محاولة الظهور بمظهر رجل الدين، مؤكدا أن هذا شخص يصنع "الإرهابيين صانعي القنابل"، دون أن يصنعها بيديه.

ويشير جوش ليبوسكي، كبير محللي الأبحاث في مشروع مكافحة التطرف، إلى أنه من غير المناسب أن يزود تنظيم الحمدين القرضاوي بمنصة إعلامية عبر قناة الجزيرة، حيث "ساعد ذلك في ظهوره ".

وتشير أبحاث مشروع مكافحة التطرف، وهي منظمة غير ربحية تحارب الجماعات المتطرفة، إلى أن شبكة القرضاوي تتوسع على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أنه لديه قناته الرئيسية على يوتيوب، بالإضافة إلى حساباته المؤكدة على تويتر وفيسبوك.

قال ليبوسكي، إن حجب قناته من على موقع يوتيوب، على سبيل المثال، سيكون خطوة مهمة للحد من طرح أفكاره، مضيفا: "ندعو مواقع التواصل الاجتماعي إلى مراجعة هذه الحسابات ".

ويوضح أنه استنادًا إلى خطابه السابق ودعمه للعنف، يتعين على مواقع التواصل الاجتماعي إلقاء نظرة شاملة على حساباته، حتى لا تُستخدم لنشر المزيد من الدعاية المتطرفة.

وقال ليبوسكي: إن منصات القرضاوي ساهمت في نشر أفكاره المتطرفة، وتابع: "رغم أن برنامجه التلفزيوني انتهى منذ ذلك الحين، إلا أنه يواصل عمله عبر الإنترنت من خلال حساباته على تويتر وفيسبوك".

وأكمل: "ما نحتاج إليه هو ممارسة الضغط من أجل الحد من الدعم الذي يتلقاه".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز