خطة أردوغان لقلب نتيجة الانتخابات المحلية في أنقرة وإسطنبول
كتب - عادل عبدالمحسن
على ما يبدو أن حزب العدالة والتنمية الإخواني برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يسعى بكل السبل إلى إهدار حق الشعب التركي في اختيار من يمثله ولن يكون الطريق الديمقراطي، سبيلاً في تداول السلطة بعد فوز هذا الحزب عام 2002 وإحكام سيطرته على السلطة حتى الآن.
فبعد إعلان فوز مرشحي المعارضة في مدينتي أنقرة وإسطنبول، كبرى المدن التركية بادر إلى الطعن على نتيجة الانتخابات في سابقة تعد الأولى يسعى إليها حزب حاكم.
الأخبار المتواترة من على يلدرم مرشح حزب العدالة والتنمية، الخاسر في إسطنبول تظهر أن هناك مخططًا لتزوير نتيجة الانتخابات، وقلب نتيجتها لصالح المرشح الخاسر.
كان على يلدرم قد بادر ليلة فرز صناديق الاقتراع، بإعلان فوره برئاسة بلدية إسطنبول ثم عاد في اليوم التالي، واعترف بهزيمته أمام مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وإثر إعلان النتيجة رسميًا وخسارته للانتخابات بفارق 28 ألف صوت عن مرشح المعارضة الفائز برئاسة بلدية إسطنبول، تغيرت لهجة وتصريحات على يلدرم مما يظهر أن هناك أمرًا مبيتًا لتزوير نتيجة الانتخابات.
ولم يقتصر الأمر على اسطنبول فمن يزور نتيجة أسطنبول كبرى المدن التركية لا يخشي تزوير نتيجة العاصمة أنقرة، حيث نشرت وكالة الأناضول التركية الرسمية إنه تقرر إعادة فرز الأصوات في 11 قضاء بأنقرة.