عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هشام سلطان يكتب : وجوه تخدم مصالح الوطن.. "طارق فرج"

هشام سلطان يكتب : وجوه تخدم مصالح الوطن.. "طارق فرج"
هشام سلطان يكتب : وجوه تخدم مصالح الوطن.. "طارق فرج"

"كلمة حق في رجل يستحق"، في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو، معاذ الله، ولكنها شهادة، أرجو أن أصل إلى رجال الأعمال، لأن أي نهضة حقيقية تقوم في الأساس على وجود رجال أعمال يضعون مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية، ويكرسون كل طاقاتهم وإمكاناتهم المادية من أجل توفير فرص عمل جديدة، ليس هذا وحسب بل يقع على عاتق رجال الأعمال في هذه الفترة الدقيقة دور آخر آراه في غاية الأهمية أيضًا يتمثل في المساهمة بفاعلية في النهوض بالعمل الخيري والإنساني، وتساهم في نهضة المجتمع  فكان، لا بد وأن نطرح نماذج من البشر هي محل تقدير واحترام في المجتمع، حتى وإن كان قليلون هم من فرضوا بوجودهم بصمات حقيقية مضيئة في هذه الحياة، ولا أكون مبالغًا إذا قلت إنه نادرًا ما أصبحنا نجد شخصًا نقف أمامه جميعًا بإعزاز وإكبار واحترام، لأنه تحدى ذاته، فواجه العواصف العاتية، رغم ضراوتها، منتصرًا مرفوع القامة غير منكس الرأس.

الرائع طارق فرج له الكثير من الاحترام والتقدير، مثمنًا في الحقيقة حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرفة أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على المبادئ التي يؤمن بها، وعرفت عنه صرامته في الإدارة، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه.



لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً فهناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.

ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن؛ لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول "من لا يشكر الناس لا يشكر الله"، فهو شخصية فذة وواعية مفعمة بالإنسانية والنبل، ويملك فكرًا عاليًا، ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوهًا تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع المصري.

لقد كان لي كبير الحظ أن ألتقى معه فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس، والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.

فعهدته جاداً في عمله، باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة، ويراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان، فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه.

نعم طارق فرج من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره. هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع، لقد أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته.

حفظه الله ورعاه لأهله.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز