قوائم الانتظار أزمة تهدد بطولات اتحاد التنس

كتب - سيد علي

باتت قوائم الانتظار في بطولات اتحاد التنس، تمثل أزمة عنيفة، وتهدد تلك البطولات بشدة، التي رغم خطورتها يقف أمامها مجلس إدارة اتحاد التنس موقف المتفرج.

وارتفعت أصوات أولياء أمور اللاعبين واللاعبات بالشكوى من هذه الأزمة، ولكن لا حياة لمن تنادي على الإطلاق.

وتتمثل تلك الأزمة في قيام العديد من اللاعبين واللاعبات بتسجيل أسمائهم في أكثر من بطولة من البطولات المحلية التي ينظمها اتحاد التنس، وذلك قبل انطلاقها تبعًا للنظام المعتاد.

وبعد تسجيل اللاعب نفسه في أكثر من بطولة سواء في الأدوار الرئيسية أو التمهيدية حسب تصنيفه، يكون لزامًا عليه اختيار بطولة واحدة فقط للمشاركة فيها فعليًا والانسحاب من باقي البطولات.

ولكن الأزمة الحقيقية تظهر في وجود قوائم انتظار للاعبين آخرين، ينتظرون التسجيل في أي بطولة شرط انسحاب الآخرين.

ولكن اللاعبين المسجلين بالفعل لا ينسحبون إلا في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق تلك البطولات، وهو ما يفوت فرصة التسجيل على أقرانهم المتواجدين بقوائم الانتظار وبالتالي تضيع عليهم المشاركة في البطولات الواحدة تلو الأخرى.

وإزاء ذلك يحدث تسرب للاعبي ولاعبات التنس الذين فشلوا في الحصول على فرصة المشاركة مما يخفض من الإعداد المشاركة عامة ويقلص من قاعدة اللعبة، ويحد أيضًا من انتشارها.

وعلى الرغم من خطورة تلك الظاهرة إلا أن اتحاد التنس يقف موقف المتفرج تمامًا، ولا يتخذ أي خطوة لتصحيح هذا الوضع السلبي، الذي يضرب اللعبة البيضاء في مقتل.