عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

ننشر اعترافات المتهمين في قضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية

ننشر اعترافات المتهمين في قضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية
ننشر اعترافات المتهمين في قضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية

كتب - رمضان أحمد

 - الإخوان لجأوا لتهريب المطاردين للخارج لتدريبهم علي العمليات



 كشفت اعترافات المتهمين في قضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، عن الأساليب التي يتبعها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية في إصدار التكليفات من الخارج وتشكيل مجموعات وتنظيمات داخل البلاد وتوفير الموارد المالية لأعضائها وتكليفهم بتنفيذ أعمال عدائية وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، عبر انتقاء عناصر جديدة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية من أعضائها وضمهم لمجموعات جناحها المسلح "حركة حسم"، وتلقينهم تدريبات بدنية وعسكرية داخل البلاد وخارجها تمهيدًا لاستهداف المؤسسات العامة والعاملين بها.

وتضمنت إقرارات المتهمين والتحريات في القضية التي باشرت تحقيقاتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، حيث أدلوا ببيانات تفصيلية حول استعانة التنظيم الإرهابي بتهريب عناصرهم من المطلوبين والملاحقين أمنيًا إلى الخارج لتلقي التدريبات العسكرية والأمنية تمهيدًا للتنفيذ مخططات عدائية بالداخل، فضلًا عن استعانتهم بأسماء حركية فيما بينهم واستخدام تطبيقات مشفرة للتواصل الإلكتروني لتفادي التتبع الأمني، وكذلك أجهزة الاتصال عبر الأقمار الصناعية.

وكشف المتهمون في اعترافاتهم أن من يتم تهريبه لخارج البلاد يتم ضمه إلى مجموعات تسكين للقيام بتدريبات مشتركة للتأهيل والإعداد لأعمال إجرامية وعدائية وكذلك طرق تجهيز العبوات المفرقعة واستخدام أجهزة التفجير عن بعد.

وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 11 متهمًا (بينهم 2 محبوسين) إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لاتهامهم بتولي قيادة والانضمام لحركة "حسم" المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وإمداد عناصرها بالأموال والمهمات والأسلحة وغيرها من وسائل الدعم اللوجستي.

وتضمنت الاتهامات التي يواجهها المتهمون، الشروع في قتل مدير أمن الإسكندرية السابق وأفراد حراسته وقتل اثنين منهم وتخريب أملاك عامة وإتلاف مركبات ووحدات سكنية وتصنيع وحيازة أسلحة تقليدية والتسلل من الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير مشروع وتلقي تدريبات عسكرية بدولة السودان.

- المتهم السابع: قمت بعمليات ضد رجال الجيش والشرطة والمؤسسات

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية "محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية" عن إدلاء المتهم السابع باسم محمد إبراهيم جاد، باعترافات حول انضمامه لجماعة الإخوان وعضويته بحركتي (العقاب الثوري وحسم)، وتلقيه دورات في التأصيل الشرعي لعملياتهم العدائية، وحيازته أسلحة نارية وعبوات مفرقعة ونقلها وأشخاص ومهمات في أطار تمويل أنشطة تلك المجموعات العدائية ، وتسلله عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريقة غير شرعية، وتوفيره ملاذات آمنة لإرهابيين.

وأوضح المتهم السابع، انضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية في غضون عام 2006، بمحافظة كفر الشيخ، ومشاركته في كافة أنشطة الجماعة وفعالياتها، ومشاركته في اعتصام رابعة وما أعقب فضه من تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمركز مطوبس محافظة كفر الشيخ.

وقال المتهم أنه انضم في نهاية 2015 لإحدى مجموعات العمل النوعي المسماة "الأمل" التابعة لجماعة الإخوان التي اضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات عدائية تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة تنفيذاً لمخطط الجماعة الباغي إرباك الأجهزة الأمنية وإنهاكها وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، وفي إطار إعداد عناصر تلك المجموعة شرعياً وأمنيًا؛ تلقوا دروساً في التأصيل الشرعي لعملياتهم العدائية، واتخذوا أسماء حركية لتلافي رصدهم أمنيًا حيث دُعي حركياً بـ(عز).

- عام 2016 كُلفت برصد محولات الكهرباء والمرافق العامة تمهيدًا لاستهدافها

وأفاد بأنه في غضون يونيه عام 2016 انضم لإحدى مجموعات العقاب الثوري التابعة لجماعة الإخوان التي تستهدف بدورها تنفيذ عمليات عدائية في إطار مخطط جماعة الإخوان، وكُلف برصد محولات الكهرباء والمرافق العامة وخطوط الغاز بمحيط منطقة سكنه تمهيدًا لاستهدافها بعمليات عدائية، كما تلقى دورة في التأصيل الشرعي لعملياتهم العدائية بإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمنطقة سوق الثلاث – مركز بلطيم – محافظة كفر الشيخ.

وتابع أنه في غضون يوليو عام 2016 تسلم من مسئولي غرفة العمل النوعي بمحافظة كفر الشيخ سيارة لاستخدامها في تحركات عناصر مجموعاتها ونقل تسليحهم ، حيث قام بنقل أفراد بنطاق محافظتي البحيرة وكفر الشيخ، وكذلك نقل عبوة معدنية لمنطقة النوبارية بالطريق الصحراوي، وأردف بترشيحه لعضوية غرفة العمل النوعي بمحافظة كفر الشيخ، ووقوفه من حضوره لاجتماعاتها علي تغيير مسمي حركة العقاب الثوري إلي حركة حسم.

وأشار المتهم إلى أن كادر في الجماعة اسمه الحركي شهدي، عرفه بامتداد نشاط مجموعاتهم المسلحة بالحركة إلي محافظات الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والمنوفية ودمياط، وكلفه بمسئولية نقل الأفراد والأسلحة فيما بينها، كما كلفه بشراء سيارة لاستخدامها في عملياتهم العدائية وسلمه بطاقة تحقيق شخصية مزورة لتسجيل تلك السيارة وأمده لذلك بمبلغ 60 ألف جنيه مصري.

- نقلت أسلحة نارية من 6 اكتوبر إلى أبوالمطامير

واعترف، بأنه قام بنقل أسلحة نارية (13 بندقية آلية) إلي مزرعة كائنة بمنطقة الهوكس، كما نقل أخري من منطقة السادس من أكتوبر إلي أبوالمطامير، وفي غضون مارس 2018، كلفه (الحركي شهدي) بتأمين خط سير آخر حال اضطلاعه بنقل أسلحة نارية من أبو المطامير لدمياط لإبلاغه بأي تواجد لقوات الشرطة بطريق سيره، وتنفيذه لذلك التكليف، كما كلفه بنقل ثلاث عبوات مفرقعة من مدينة السادس من أكتوبر للعامرية بطريق الناصرية الجديدة.

وبسبب ملاحقة المتهم السابع أمنيًا، كلفه أعضاء المكتب الإداري لجماعة الإخوان بمحافظة كفر الشيخ بالهرب إلي دولة السودان وأمدوه بـ10 ألاف جنيه مصري؛ حيث تسلل وآخرين عبر الحدود الجنوبية للبلاد إلي دولة السودان بواسطة مهربين وجرى تسكينهم بوحدة كائنة بمنطقة الطائف بمدينة الخرطوم ضمن قطاع الإسكندرية - من قطاعات أعضاء جماعة الإخوان الهاربين بدولة السودان - ومكث بها قرابة تسعة أشهر تخللها انتخابات رؤساء وأعضاء مجالس تلك القطاعات وانتخابه مسئولًا للتسكين بقطاع الإسكندرية واستئجاره وحدتين سكنيتين أوي بهما عدداً من أعضاء الجماعة حتى تم ضبطه وترحيله إلي البلاد.

- المتهم التاسع: تلقيت تدريبات عسكرية ورصدت قيادات ومنشآت تمهيدا لاستهدافها

واعترف المتهم التاسع معتز مصطفي حسن كامل، بانضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية ، وعضويته بحركة حسم التابعة لها التي يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت والشخصيات العامة وصولًا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، وتسلله عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير شرعي، وتلقيه في إطار انضمامه لتلك الحركة تدريبات بدنية وعسكرية، واضطلاعه برصد قيادات ومنشآت عسكرية وأمنية تمهيدًا لاستهدافهم بعمليات عدائية، ومشاركته في استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية بعبوة مفرقعة ما أسفر عن قتلي ومصابين، وحيازته أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات.

وأوضح المتهم التاسع أنه انضم لجماعة الإخوان في عام 2011، بدعوة من المتهم الحادي عشر، وانتظامه بإحدى أسرها التربوية التابعة لشعبة الصفا والمروة بمنطقة العصافرة بالإسكندرية - ضمت معه المتهمين الـ11، الـ12، وشارك في كافة أنشطة الجماعة وفعالياتها.

وتابع المتهم التاسع، أنه في أعقاب 30 يونيو 2013 شارك في تجمهرات جماعة الإخوان مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقتي العصافرة وسيدي جابر بالإسكندرية، كما شارك بتجمهر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية، وفي ذات الإطار شارك عناصر أسرته الإخوانية في تصنيع العبوات الحارقة "المولوتوف" لاستخدامها في تأمين تجمهراتهم برشق قوات الشرطة القائمين علي فضها بها لمنعهم من ضبطهم.

-  عمليات عدائية لزعزعة أمن البلاد لإسقاط نظام الحكم

وأضاف أنه لعدم جدوى تلك التجمهرات انتهجت جماعة الإخوان مسلك العنف ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة من خلال تنفيذ عمليات عدائية تستهدف القتل والتخريب لزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم بها.

وأشار المتهم التاسع إلى أن كادرا بالجماعة اسمه الحركي ياسر دعاه خلال عام 2015، للانضمام إلي مجموعات العمل النوعي بمحافظة الإسكندرية التي يضطلع عناصرها بقطع الطرق العامة من خلال ارتكاب أعمال تخريبية لإظهار فشل النظام القائم في السيطرة علي مقاليد الأمور.

استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة والشخصيات العامة

كما أقر المتهم أنه خلال عام 2016، وعلى إثر تكوين جماعة الإخوان لمجموعات مسلحة تحت مسمي "كتائب الردع ولواء الثورة" وتنفيذ عناصرها لعمليات عدائية ضد بعض الأكمنة الشرطية، لاقي ذلك تأييده، وتواصل في سبيل الانضمام لتلك المجموعات مع المتهم الثاني عشر الذي عرفه بالحركي سعد أبو سنة، عبر برنامج "التليجرام" المشفر، وعرف منه بتواجده بدولة السودان وعرفه بدوره علي الحركيين جاك، وجيمس اللذين ضماه لحركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الساعية لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد وإقامة ما أسماها بالخلافة الإسلامية من خلال استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة والشخصيات العامة بعمليات عدائية.

وأضاف أن "جيمس" كان مسئول العمليات بالحركة، والتي تنقسم إلى عدة إدارات: هي إدارة التدريب التي تتولي تدريب عناصر الحركة وتأهيلهم لتنفيذ عملياتها العدائية، وإدارة القيادة السياسية التي تتولي توظيف تلك العمليات العدائية واستغلالها سياسيًا، وإدارة العمليات التي تنقسم بدورها لإدارة العمليات العسكرية التي يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات اشتباك محدودة والعودة في أعقابها إلي قواعدها، وإدارة العمليات الأمنية التي يضطلع عناصرها بمسئولية أمنيات أعضاء المجموعات المسلحة، وإدارة التنفيذ التي يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات الحركة العدائية، وإدارة الرصد التي يضطلع عناصرها بجمع المعلومات عن الأهداف المزمع استهدافها، وإدارة الدعم اللوجستي التي يضطلع عناصرها بتوفير كافة سبل الدعم والتمويل لتنفيذ مخططات الحركة العدائية.

وأقر المتهم التاسع بالتحاقه بإدارة الرصد ثم إدارة العمليات بالحركة، ووقوفه من خلال انضمامه علي تولي الحركي جيمس مسئولية إدارة العمليات بالحركة كونه مُصدر التكليفات له بمهام الرصد والتنفيذ، وتولي الحركي أيوب مسئولية إدارة الدعم اللوجستي كونه القائم بإمداده بأدوات مهام الرصد والتنفيذ المُكلف بها ويعاونه فيها المتهم الثامن الذي أمده بملاذ آمن من الملاحقة الأمنية بإحدى الشقق السكنية بمنطقة الجيزة، والتحاق الحركي عمر بمجموعات الرصد، كما وقف علي التحاق المتهم الحادي عشر بمجموعات تصنيع العبوات المفرقعة، والمتهم العاشر بإدارة التنفيذ.

- أسماء حركية للتواصل عبر برنامج التليجرام المشفر لتلافي رصدهم أمنيًا

وأشار المتهم التاسع إلى استخدام عناصر الحركة أسماء حركية تواصلوا فيما بينهم عبر برنامج التليجرام المشفر لتلافي رصدهم أمنيًا حيث اتخذ واتخذ المتهم اسم حركي "عز الدين بلو ماجيك"، كما أمده الحركيين جيمس، وأيوب بملفات إلكترونية عبر البرنامج المشفر تضمنت التأصيل الشرعي لعملياتهم العدائية كونها تُنفذ قبل ما وصفهم بـ"عدو صائل ولو نالت في سبيل ذلك من أبرياء"، من بينها فتوي لشرعية عملية استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية.

وكشفت التحريات أن قيادات جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد، عقدوا عدة لقاءات تنظيمية اتفقوا خلالها علي إعادة تنظيم صفوف الجماعة في أعقاب الضربات الأمنية المتلاحقة للتنظيم وانتقاء عناصر جديدة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية من أعضائها وضمهم لمجموعات جناحها المسلح "حركة حسم"، وتلقينهم تدريبات بدنية وعسكرية داخل البلاد وخارجها تمهيدًا لاستهداف المؤسسات العامة والعاملين بها بعمليات عدائية وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.

وأكدت التحريات أن قيادات جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد عُرف منهم كل من المتهمين الأول علي السيد أحمد محمد بطيخ، والثاني يحيي السيد إبراهيم محمد موسي، (والصادر ضدهما حكم غيابي بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام)، الثالث محمود محمد فتحي بدر، الرابع أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي، الخامس محمد عبد الرؤوف محمد أحمد سحلوب، السادس علاء علي علي السماحي مسئولي مجموعات حركة "حسم" المسلحة داخل البلاد بإعادة هيكلة عناصرها وتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الشخصيات العامة والقيادات الأمنية والعسكرية والمنشآت العامة والاقتصادية.

وتبين من التحريات أنه تنفيذًا لتكليفات قيادات الجماعة الإرهابية، اضطلع المتهم السابع باسم محمد إبراهيم جاد، بإعادة هيكلية إحدى الخلايا التابعة لحركة حسم- التي تولى قيادتها - بمعاونة المتوفى عبد الله يوسف محمد فرج والذي أناط به انتقاء عناصرها، وضمت كل من المتهمين الثامن مصعب عبد الرحيم محمد عبد الرحيم، التاسع معتز مصطفي حسن كامل حسن عبد الله (حركي عز)، العاشر أحمد عبد المجيد عبد الرحمن أبو حمود (حركي باسم)، الحادي عشر مصطفي محمود الطنطاوي محمود وآخرين.

واضطلاعهم بالشروع في قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته ورصدهم لمواقع عسكرية بمدينة الإسكندرية وأقسام شرطة المنتزة أول والرمل وسيدي جابر وباب شرق ومبان مديرية الأمن الوطني وشرطة النجدة ومعسكر الأمن المركزي بالمحافظة تمهيدًا لاستهدافهم بعمليات إرهابية.

- دورات تدريبية في كيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة
 

وأضافت التحريات أنه في إطار إعداد عناصر تلك الخلية عسكريًا، قام المتهم الحادي عشر بتلقينهم دورات تدريبية في كيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة، كما التحق المتهم التاسع - متسللاً عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير شرعي - بإحدى المعسكرات التدريبية بدولة السودان على فك وتركيب الأسلحة النارية وأخرى تقنية في أمن المعلومات ثم عاد علي إثرها إلى البلاد، كما عقد عناصر تلك الخلية عدة لقاءات تنظيمية اتفقوا خلالها علي توزيع الأدوار فيما بينهم.
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز