عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أبوالغيط: توفير بيئة لتطوير الصناعة بالدول النامية

أبوالغيط: توفير بيئة لتطوير الصناعة بالدول النامية
أبوالغيط: توفير بيئة لتطوير الصناعة بالدول النامية

كتب - شاهيناز عزام

أكد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، أن المنتدى العربي للتنمية المستدامة فرصة مهمة، يجب اغتنامها للتفاعل بإيجابية، مع القرارات المرتبطة بالعملية التنموية الصادرة عن القمم العربية.



وأشار في كلمته التي ألقاها بالدورة السادسة للمنتدى العربي للتنمية المستدامة 2019.

وقال: "قمة بيروت التنموية تعاملت مع أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 في العديد من أبعادها، فقد اعتمدت القمة على سبيل المثال الإطار الاستراتيجي العربي، للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد 2020 – 2030 كإطار يعزز من الجهود العربية الرامية، لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في المنطقة العربية، بهدف إنقاص مؤشر الفقر متعدد الأبعاد بنسبة 50 % بحلول عام 2030".

وأشار إلى أن القمة وافقت على مبادرة "المحفظة الوردية" كمبادرة إقليمية لصحة المرأة في المنطقة العربية، وذلك في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، من أجل ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار، فضلاً عن اعتماد وثيقة منهاج العمل للأسرة في المنطقة العربية، في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 كأجندة التنمية للأسرة في المنطقة العربية.

وقال، إن انعقاد المنتدى العربي للتنمية المستدامة هذا العام بعد مرور أربعة أعوام تقريبًا على اعتماد خطة 2030 وتحت شعار مهم له دلالاته الكبيرة، وهو "تمكين الناس وضمان الشمولية والمساواة في المنطقة العربية"، إلى بعض الخطوات المحورية التي اتخذتها الجامعة العربية في هذا المضمار، ابتداءً باعتماد القمة العربية السابعة والعشرين بنواكشوط في عام 2016 قرارًا بإنشاء آلية عربية تقوم بمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية، تتضمن مهامها تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة، ووكالاتها المتخصصة لتقديم الدعم للدول العربية في تنفيذ خططها الوطنية، ومروراً بإنشاء "اللجنة العربية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة"، والتي شهدت منذ نشأتها تفاعلًا إيجابيًا من جانب الدول العربية توج باعتماد "الإطار الاسترشادي العربي لدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030"، ووصولًا إلى تشكيل "اللجنة الفرعية للقضاء على الجوع"، لمتابعة تحقيق الهدف الثاني من أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030 الخاص بـ"القضاء على الجوع" وما يتكامل معه من أهداف وغايات، تمهيدًا لإطلاق مبادرة للقضاء على الجوع بالمنطقة العربية.

وقال هذا الخصوص إلى عدد من العناصر المحورية، التي تشكل رؤية الجامعة تجاه الموضوعات المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، التي يركز عليها المنتدى هذا العام:

أولاً: نرى محورية إيلاء المزيد من الاهتمام لمعالجة مسألة التفاوت في القدرات العلمية ومستويات التنمية للعلوم والمعرفة والتكنولوجيا والابتكار بين الدول المتقدمة والنامية، ذلك أن الابتكار هو العمود الفقري في النظام الاقتصادي الدولي الجديد.

ثانيًا: ننظر إلى تطوير قطاع الصناعة وعمليات التصنيع باعتبارها من أهم الوسائل فعالية للمساهمة في القضاء على الفقر، وذلك في ضوء ما توفره من فرص عمل، وباعتبارها بوابة لاستيعاب أكبر عدد من الأيدي العاملة بما ينقص من معدلات البطالة ويساعد على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وهو الأمر الذي يستلزم تهيئة بيئة ملائمة لتطوير الصناعة على المستويات الوطنية في الدول النامية، سواء من خلال صياغة تشريعات أكثر فعالية فيما يتعلق بالاندماج في حركة التجارة الدولية والتمويل اللازم لبناء قاعدة صناعية صلبة، وبناء القدرات وتعزيز دور الاستثمار الأجنبي.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز