محطات في حياة فنان فقير

كتبت - دينا عبد القادر

في الساعات الأولى من صباح الأمس، توفي الفنان محمود الجندي، بعد أزمة صحية، عن عمر 74 عام، ترك خلالهم بصمة كبيرة في أذهان المشاهدين، و إرث من مسلسلات وأفلام ومسرحيات، أثرى بها الشاشة المصرية.

ولد عام 1945 بمحافظة البحيرة في مركز أبو المطامير، بعد التحاقه بمدرسة الصنايع قسم النسيج، شغفه بالفن دفعه للانتساب إلى المعهد العالي للسينما.

بدأ مشواره بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية والمسرحيات، إلى أن وقف في 1979 في مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة" أمام فؤاد المهندس، وفي عام 1980 وقف أمام عادل إمام في مسلسل "دموع في عيون وقحة"، ثم مسلسل "الشهد والدموع"، و"رحلة السيد أبو العلا البشري"، و "زيزينيا"، و"حديث الصباح والمساء"، و"التوأم"، و"رمضان كريم"، و"الحارة".

ومن مسرحياته "علشان خاطر عيونك"، و"باللو"، إضافة إلى آخر عمل قدمه على خشبة المسرح وهو مسرحية "اضحك لما تموت" من تأليف لينين الرملي وإخراج عصام السيد.

كما قدم عددا من الأفلام مثل "التوت والنبوت"، "ناجي العلي"، و"شمس الزناتي"، و"حدوتة مصرية"، و"اللعب مع الكبار"، وغيرها.

اشتهر الجندي بصوته العذب وغناء المواويل، وقدم ألبوم غنائي باسم "فنان فقير" عام 1990.