صلاح حمودة يكتب: لماذا نعم للتعديلات الدستورية؟

ينتظر الملايين من أبناء مصر يوم الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور، الذي أرى أنه سوف يحظى بتأييد واسع النطاق، لأننا نرى الآن ما قامت به قيادات الدولة الحكيمة من إنجازات ومشاريع جعلتنا نستيقظ على مصر الجديدة.

 مصر الحديثة صاحبة الإنجازات، مصر الأبية التي تأبى أن تكون أمة ضعيفة، مصر القوية التي لا يستهان بها، مصر العتية التي لا يستطيع أحد كسرها، مصر النقية التي تمتلك شعبا طيب القلب، مصر الرائدة التي تقود ولا تقاد، مصر الصامدة على مر التاريخ، رغم ما مرت به من نكبات، مصر العاملة التي تسابق الزمن حتى تبني قلاع المجد، مصر المنتجة التي تتصدر الدول الصاعدة في شتى المجالات، وتسعى إليها الأمم، إنها مصر الآن، لا أقول التي عادت لأنها الأقوى على مر العصور والأجدر بقيادة الصفوف.

 لا أبخس السابقين جهودهم، وسوف يحكم التاريخ بما لهم وما عليهم والجميع يرى الآن كل يوم ما هو جديد من بناء وتعمير وإصلاح وتجديد، إنها مصرنا الغالية التي حظيت برئيس بدرجة زعيم، قاد ثورة التصحيح والبناء، وآثر المصلحة العليا على كل شيء فضل البناء، خطط ونفذ، وضحى وضحى معه المصريون بصبرهم وتحملهم عناء إصلاح لم يحدث في تاريخ مصر، لا القديم منه ولا الحديث، ومع توالي الأحداث والإنجازات تشهد الأفعال على صدق الأقوال، وقد بدأت عجلة الإنتاج وظهرت ثمار الصبر، وجاء موسم الحصاد الأول، انتظارا للحصاد العظيم.

 نعم إنها مصر الحديثة، التي نريدها ونفخر أننا ننتمي إليها، وأبدا لن تسقط مهما حاول أعداؤنا بكل ما حباهم الشيطان بحيل ومكائد، ويحول بينهم وبين أمن واستقرار وطننا، شعب عظيم ورجال أمن عظماء من جيش وشرطة أوفياء، ذلك الذي يتطلب منا جميعا أن ننحاز إلى مصر إلى مستقبل أبنائنا، وإنني لأرى أنه يجب علينا أن نشارك جميعا مطمئنين واثقين في الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور، والتي أتت بعد نقاش مجتمعي أفرز تعديلات تواكب الحدث وتضع مصلحة الوطن العليا فوق الجميع، وتسهم في سن القوانين والتشريعات، التي تحافظ على أمن واستقرار مصر.

 ووفقا لما سبق أقولها عالية مطمئنة، وأنا خارج مصر، إنني سوف أشارك الملايين من أبناء شعبنا العظيم يوم الاستفتاء، وأقولها خالصة لوجه لله مطمئن لها (نعم). وتحيا مصر الأمن والاستقرار.. تحيا مصر العمل والبناء.. تحيا مصر التقدم والرخاء.