ليفربول يبحث عن الفوز لتعزيز صدارته وعدم تكرار سيناريو 2014

كتب - محمد يوسف

يستضيف فريق ليفربول نظيره تشيلسي، في الخامسة والنصف مساء اليوم الأحد، على ملعب استاد آنفيلد، في إطار منافسات الجولة 34 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويسعى رفاق نجم منتخبنا الوطني محمد صلاح هداف الريدز، لتجاوز "أقوى عقبة" متبقية أمامهم في مشوارهم لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب مستمر منذ عام 1990.

ويطمح ليفربول في تحقيق الفوز الأول على تشيلسي منذ 7 سنوات بملعب "أنفيلد"، لتأمين صدارة الدوري الانجليزي، حيث يملك الريدز سجلاً سيئًا على أرضه ضد البلوز مؤخرًا إذ خسر ثلاث مرات وتعادل في خمس من آخر 8 مباريات على أرضه، بينما يسعى تشيلسي لتحقيق الفوز الرابع على التوالي لتأمين موقعه في المربع الذهبي المؤهل للنسخة القادمة من مسابقة دوري ابطال اوروبا.

ويخوض ليفربول اللقاء ممنيًا النفس بالفوز على تشيلسي لمواصلة صدارته بجدول الدوري الإنجليزي برصيد 82 نقطة بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني وله مباراة مؤجلة، وفي المقابل يدخل البلوز المباراة بهدف تحقيق الفوز وتعزيز مركزه في المركز الثالث برصيد 66 نقطة.

ويحمل اللقاء مشاعر خاصة بالنسبة لمحمد صلاح الذي يواجه فريقه السابق بعد حادث الهتافات العنصرية من مجموعة من جماهير تشيلسي الخميس الماضي في لقاء سلافيا براغ التشيكي بالدوري الأوروبي، حيث قام 6 أشخاص من مشجعي فريق تشلسي قبل مباراة الفريق في يوروبا ليج يوم الخميس أمام سلافيا براغ، بترديد هتافًا كرروا فيه أن ” صلاح مفجّر ” ؛ وذلك بسبب الأصل العربي والمسلم للاعب المصري.

وعن ذلك، وصف” كلوب ” ما حدث بـ ” المقزز ” قائلاً: ” إن أشخاصًا يقومون بمثل هذه الأفعال، يجب أن يحرموا مدى الحياة من دخول ملاعب كرة القدم ” .

وأضاف المدرب الألماني: "إن كرة القدم هي المثال الأقوى عن إمكانية عمل أصحاب الأعراق المختلفة مع بعضهم البعض، فلا أحد يهتم من أي أتيت أو أين كان والداك أو أيا من ذلك".

كما طالب النادي بضرورة اتخاذ الإجراءات الواجبة؛ لتحديد أي شخص يرتكب جريمة كراهية ومعاقبته، مؤكدًا أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات جماعية وحاسمة للتصدي لهذه الجريمة.

وحُرم 3 من مرددي الهتاف من دخول استاد ” إيدن ” معقل سلافا براغ في مباراة اليوروبا ليغ، ويعمل تشلسي على تحديد هوية الثلاثة الآخرين.

وفي المرحلة الرابعة والثلاثين من بطولة 2019، يجد ليفربول نفسه في موقع مشابه تقريبا لما كان عليه الحال في 2014 يتصدر ترتيب الدوري الممتاز، يبحث عن لقب أول في البطولة المحلية منذ العام 1990، ويستضيف تشلسي في ملعب أنفيلد، في ذاك العام، غيّرت المباراة كل شيء، خسر الريدز بهدفين نظيفين أحدهما تسبب به خطأ قاتل لقائده السابق ستيفن جيرارد، وتبدل مسار الدوري بشكل جذري وصولا الى تتويج مانشستر سيتي باللقب. 

ومع تبقي خمس مراحل فقط على نهاية الدوري، سيكون أي تعثر مكلفا لكلوب وفريقه، لاسيما وأنه اي تعثر سيضعه في مواجهة مع ثلاثة فرق أخرى، على المركزين الثالث والرابع المؤهلين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويشدد كلوب على أن بال لاعبيه غير مشغول بالتجربة المريرة لموسم 2014، لاسيما وأن أنفيلد هو ملعبهم حيث حققوا 13 فوزًا وتعادلين في 15 مباراة ضمن الدوري الممتاز هذا الموسم، كما سيدخل ليفربول المباراة مدفوعا بالنتيجة الإيجابية التي حققها على ملعبه الثلاثاء، بفوزه على بورتو البرتغالي بثنائية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدورى الإنجليزى برصيد 82 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتين على مانشستر سيتى صاحب الوصافة والذى يمتلك مباراة مؤجلة، بينما يحتل تشيلسى المركز الثالث برصيد 66 نقطة، وذلك قبل إنطلاق منافسات الجولة.