عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

النيابة بالتخابر: مرسي رئيس معزول عميل لـ"الحرس الثوري"

النيابة بالتخابر: مرسي رئيس معزول عميل لـ"الحرس الثوري"
النيابة بالتخابر: مرسي رئيس معزول عميل لـ"الحرس الثوري"

كتب - رمضان أحمد

واصلت النيابة العامة مرافعتها في قضية "التخابر مع حماس"، وأشارت إلى توصل المخابرات إلى استمرار تنسيق الإخوان مع حماس، وحزب الله، والحرس الثوري الإيراني، خلال فترة حكم مرسي.



وأشارت النيابة إلى المتهمين عصام الحداد، ومحيي حامد، وأحمد عبد العاطي، ومحمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة، قاموا بتسريب معلومات تضر بمصالح البلاد والأمن القومي للمنظمات الأجنبية، ومعلومات تؤثر بالسلب على الأمن والعلاقات السياسية مع دول أجنبية، وقاموا بإفشاء الأسرار لإيران وعناصر التنظيم الدولي وحزب الله.

وذكرت النيابة، أن ذلك تم خلال عمل هؤلاء المتهمين إبان فترة حكم المعزول بمؤسسة الجمهورية، وأنهم وفق وظائفهم واختصاصاتهم كان منوطا به الاطلاع على التقارير الواردة إلى الرئاسة، ومنهم أحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية، لتعقب النيابة: "ذلك يؤكد أن تسريب التقارير وقع عمدًا وليس خطأ"، مشيرة إلى أقوال رفاعة الطهطاوي في هذا الشأن بصفته رئيس ديوان رئيس الجمهورية "خلال حكم مرسي"، وذكر أنه لا يمكن إرسال التقارير عن طريق البريد الإلكتروني لخارج الرئاسة، مشيرًا إلى حرص أحمد عبد العاطي في هذا الشأن، وتحدثت النيابة معقبة: "يا ليته حرصًا على مصر".

 وأشارت النيابة إلى أن بعض تلك التقارير كانت تشمل معلومات عن تلقي بعض العناصر توجيهات إيرانية بنشر المذهب الشيعي، في حزب تحت الإنشاء يسمى "التحرير الشعبي"، منخرط فيها شخصيات مثل أحمد راسم النفيس ومحمود سليمان، ومنهم من هو عضو سابق في الإخوان، وسفرهم لطهران وتلقيهم تعليمات، معقبًا: "لا يخفي تلون الإخوان"، فضلًا عن نشاط مماثل لشخص يدعى "خالد".

وعقبت النيابة مستنكرة: "رئيس جمهورية عميل لـ"الحرس الثوري"، يسلم إيران تقارير عنها، ويفسد الدليل، لتختتم فكرتها: "ستروا جرائمهم باسم الإسلام، ووضعوا المصاحف على رؤوس السهام، فانفضح أهل الخيانة والعار".

 تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

كانت النيابة العامة، أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز