عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

النيابة تطالب بإعدام مرسي وباقي المتهمين بقضية التخابر مع حماس

النيابة تطالب بإعدام مرسي وباقي المتهمين بقضية التخابر مع حماس
النيابة تطالب بإعدام مرسي وباقي المتهمين بقضية التخابر مع حماس

كتب - رمضان أحمد

واصلت النيابة العامة عبر ممثلها المستشار إلياس إمام، رئيس نيابة أمن الدولة، مرافعتها أمام محكمة جنايات القاهرة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس"، وطالب في ختام المرافعة بإعدام المتهمين.



 وقالت النيابة، "أصدروا الحكم بإعدامهم، أليس لنا في القصاص حياة، فكيف نطلب غير الإعدام، فقد أجرموا في حق الدين والديان وأراقوا الدماء، تكالبوا وحلفاؤهم على مصر، اتهان مصر وربي حافظ؟

وأضاف ممثل النيابة، إن مصر أمانة بين أيديكم اليوم، في ماض قريب واجه الإسلام حربا على قيمه ومبادئه وخاضت مصر حربا على مقدراتها وقاد تلك الحرب هؤلاء المتهمون وحلفاؤهم، حربا ستكون شاهدة عليهم وعلى جماعة الإخوان، فكل الناس مازال يسكن تلك الأوطان، وقت خلت فيه من القائمين على المؤسسات، كما أزهقت من أرواح، سيدي الرئيس أن مصر من بعد الله بكم تستغيث، سددوا سهامكم "سهام الحق"، لتقضي على كل خائن عميل، اقضوا بحكمكم العدل فيكم ليعلم كل من تحدثه نفسه بانتهاك مصر أن في مصر رجالا "صدقوا ما عاهدوا الله عليه"، إن المتهمين أمانة بين يد عدالتكم، طهروا المتهمين بإنزال أقصى العقاب، ولهم في الآخرة عقاب إلا من تاب.

 وقالت النيابة مخاطبة المحكمة: "إن طهروا أنفس المتخابرين من خيانتهم، طهروا أرواحهم من جنايتهم، قصاصا لكل مصري، قصاصا للأرامل والثكالى، قصاصا لمصر الوطن، قصاصا لشعبه وأرضه وسمائه.

وقال ممثل النيابة، "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"، فالمتهمون خانوا أمانة مصر، وخانوا أنفسهم، لم يتق أحدهم الله الواحد الديان، فإن خيانة جماعة الإخوان هي أصل من أصولها.

وتابع ممثل النيابة، لم يأتِ المتهمون بجديد، حين كتب على عشماوي في مذكراته عن قيادي الجماعة سيد قطب فيقول "إن قيادة التنظيم الخاص كانت مخترقة من الأجهزة الغربية الاستعمارية وتعمل لحسابها، وأن جميع الأعمال الكبرى التي يتفاخر بها الإخوان في تاريخهم قد تم تفريغها من نتائجها، فمثلًا حرب فلسطين التي يفخر بها الإخوان باستمرار، فإنهم لم يدخلوا إلا معارك قليلة جدًا فيها، ثم صدرت من الشيخ محمد فرغلي الأوامر بعدم الدخول في معارك، بحجة أن هناك مؤامرة لتصفية المجاهدين، ولكن هذا كان مبرره في الأساس لحماية اليهود من إحدى القوى الخطيرة إذا استعملت، وتم تنفيذ الأوامر وظل الإخوان في معسكرهم لا يحاربون إلى أن عادوا من فلسطين".

 وأضاف ممثل النيابة، هكذا حال الإخوان، هل كان ما بلغ له المتهمون من علما، جهلوا في الخروج عن الطاعة العمياء، اقتحموا وقتلوا، فهل جزاء القتل إلا القتل، نفسا بنفس بسم الله الحق العدل، "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، إن كان هذا عن قتل الأنفس فما بال من جعل من قتل الأنفس سطرا في قيام الأوطان، ما أسوأ أفعال المتهمين، أما آن للمتهمين أن يرجوا عفو الله بتوبة، ليتهم يندمون ويتوبون ليكون قصاص الدنيا سببا في عفو الله في الآخرة، توبو قبل أن يحق فيكم قول الجبار المنتقم "إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أو يُصَلَّبُوا أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز