فرعون الإعلام يعقوب السعدي.. أسر قلوب المصريين

الاسم يعقوب السعدي, الجنسية إماراتية, المهنة رئيس قنوات أبو ظبي الرياضية, الروح مصرية خالصة، وهذا ما جعل له شعبية كبيرة في مصر وتمتع بحب جارف من قبل عشاق الساحرة المستديرة.

يعتبره الكثيرون فرعون الإعلام بالنسبة لهم الآن، لحبه الشديد لمصر وأرضها وشعبها ويقينهم الراسخ أنه رمز كبير ولا يردد عبارات زائفة في حب مصر مثل الكثيرين، لكنه بالفعل رمز في حب مصر وكيان وقدوة في العطاء لإبراز اسم مصر عالميا، والغريب والعجيب أن محفلا مصريا كبيرا كالتنظيم الكبير والمشرف لقرعة أمم إفريقيا 2019 التي سوف تقام بمصر كانت تحت سفح الأهرامات والتغطية العظمى مصرية.

ولكن عندما طل فصيح اللسان وعذب الكلام يعقوب السعدي,عبر قناة أبو ظبي الرياضية, حدثت هجرة شرعية من المشاهدين إلى القناة وشعر أنهم أمام حفل ساهرا للعندليب الأسمرعبد الحليم حافظ , وظل في سرد تاريخ مصر للمصريين والكشف عن معلومات وتقديم درس في الولاء من الإعلامي يعقوب السعدي, إلى أبناء مصر في حب مصر.

كان واقفا أمام الهرم الأكبر خوفو, العجيبة الأولى من العجائب السبعة للدنيا وكانه موكل من خوفو ليكون متحدثا رسميا للحضارة المصرية  وبكل أدب وذوق عندما قال مقولة "كأس الأمم تستأذن حراس الحضارة" تعبير ولا أجمل و أروع وكان أيضا وزيرا للدفاع عن أبو الهول عندما ذكر أيضا أن كأس الأمم لن تسرق الاضواء من الهرم ولا أبو الهول, وبهذه العبارة وفي هذا المكان وفي تلك اللحظة قد كتبت الجنسية المصرية, لطيب الذكر يعقوب السعدي, من حروف من ذهب بيد كل مصري, تزلزل قلبه ورجفت يده ولمعت عينه لحب مصر الساكن في القلب عندما سمع كلام عاشق تراب الحضارة يعقوب السعدي, عن أرض مصر والنيل.

يعقوب السعدي رأس قناة دبي الرياضية في 2007 وجعلها من أقوي القنوات الرياضية, وفي   2014 تم تعينه رئيسا لقنوات أبو ظبي الرياضية, وحازعلى جائزة أفضل إعلامي عربى في عام  2016 في أحد الاستفتاءات المصرية، وكرمه وقتها وزير الشباب والرياضة المصري المهندس خالد عبر العزيز .

بوابة "روزاليوسف" قامت بعرض بعض من تغريدات السعدي, التي غرد فيها حبا في مصر وأبنائها:

1-    وصف مصر ببلد الأساطير وحبه الكبير مصر

 2-  وصف مصر بالتاريخ ومصر شي رائع

 3- يعتبر دائما نفسه من أبناء مصر ويسعد لسعادة شعبها، بل ويحاول جاهدا إسعادها ويحزن لحزنها ويسعى جاهدا لإبعاد كل ما يحزن شعبها.

 ويوجد العديد والكثير من الشواهد تؤكد حب يعقوب السعدي لمصر وشعبها، وكان من باب الذوق والوازع الديني لقول الله تعالي "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"، كان واجبا علينا أن نرد له التحية فقط ولن تكون أفضل من تحيته، ولكن على الأقل رد بسيط وشكر بسيط  لضيف حل زائرا كان خفيف الحضور وثقيلا في بصمته في قلوب وعقول المصريين.