عاجل
الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

ظهور هلال الدوري في الأهلي بشرة خير لمنتخب مصر

ظهور هلال الدوري في الأهلي بشرة خير لمنتخب مصر
ظهور هلال الدوري في الأهلي بشرة خير لمنتخب مصر

كتب - كريم الفولي

في الحادي والعشرين من يونيو، سوف تدق طبول بطولة الأمم الإفريقية في نسختها الثانية والثلاثين بمصر، بحضور 24 منتخبًا تحتضنها7 ملاعب على مدار 28 يومًا تقريبًا وبعيدًا عن البطولة واستعدادات المنتخبات لها.



سوف نتطرق إلى 7 كؤوس أمم إفريقية، حصل عليها المنتخب المصري، منذ انطلاق النسخة الأولي في السودان عام 1957، حتى البطولة الأخيرة التي حصل عليها المنتخب المصري، 2010 في أنجولا.

توجد صدفة ثابتة ومتكررة، تجعل مما يتفاءلوا أو يتشاءموا يعيرون لها اهتمامًا رغم كونها مصادفة، لكن تكررها تجعلها شيئًا واجب الذكر.

البطولة الأولي للأمم الإفريقية بالسودان، فازت بها مصر عام 1957، وكان بطل الدوري على الصعيد المحلي النادي الأهلي.

ثم بطولة 1959 في مصر وكانت البطولة كلاكيت تاني مرة للفراعنة، والدوري المصري في هذه السنة كان لنادي الأهلي.

ثم غياب دام 27 عامًا عن منصة التتويج، ويعتبر هذا هو الغياب الأطول لحصد البطولة ليعود من جديد في 1986 في مصر، وينال اللقب الثالث له، وكان على الجانب الآخر نادي الأهلي هو البطل محليًا لبطولة الدوري العام.

وفي عام 1998 في بوركينافاسو، ولقب جديد تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري، الذي نال البطولة مرتين مرة، وهو لاعب والثانية كان قائدًا لكتيبة الفراعنة، والصدفة تلعب لعبتها للمرة الرابعة، ويكون النادي الأهلي هو بطل الدوري أيضًا.

البطولة الخامسة لمصر، وتحت تنظيم مصري للدورة في 2006، يستطع أبناء المعلم حسن شحاتة، في رسم البسمة على وجوه كل المصريين، عندما نجح في حصدها لتكون الخامسة، والصدفة وحدها هنا تلعب دورها ليكون الأهلي بطلًا للدوري.

 عام 2008 على أرض النجوم السوداء غانا، أرض الذهب تكون بوابة الفراعنة، للخروج بالكأس السادسة في تاريخها، تحت قيادة فنية للمعلم الكبير حسن شحاتة، فهل اختلف الوضع محليًا عن سابقه في كسر نغمة مواصلة الأهلي للفوز بالدوري، لم يحدث والدوري كان من نصيب الأهلي.

وللمرة الثالثة على التوالي في أنجولا سنة 2010، ومن تحالف ثنائي بين المعلم حسن شحاتة، الذ حقق إنجازًا غير مسبوق، بحصده الكأس ثلاث مرات متتالية، والاحتياطي الفتاك "جدو" أخذ البطولة من منتخب غانا لتكون البطولة السابعة، وتجعل منتخب مصر متصدرًا قائمة المنتخبات الإفريقية بـ7 كؤوس محتل المرتبة الأولي، وصدفة سبعة كعجائب الدنيا السبعة، تكون البطولة المحلية من نصيب نادي الأهلي.

مفارقة عجيبة وغريبة تحدث سبع مرات في أجيال مختلفة على مدار نصف قرن من الزمان، هل يرجع فوز منتخب مصر بالبطولة ناتج من قوي نادي الأهلي ودعمه للمنتخب بلاعبين ذوي قدرة على تحقيق البطولات، وإذا تم النظر إلى الموضوع من جانب آخر، يوجد 28 بطولة دوري للأهلي، لماذا لم يحصل المنتخب المصري على عدد أكبر من كاس أمم إفريقيا، إذا كان تفوق الأهلي هو المقياس لحصد البطولة.

لكن الكل يتفق على أن ارتفاع مستوي القطبين الأهلي والزمالك، يدفع المنتخب للفوز بالبطولات، ولكن سير البطولة في مسار واحد يضعف من المنافسة وبالتالي يجعل المنتخب ضعيف على المستوي الدولي، يكون قوي القطبين الكبرين الزمالك والأهلي هو التحليل المنطقي لفوز المنتخب بالسبعة القاب.

ولكن من منطق الصدف ومنطقة ضرب الودع فوز المنتخب بالبطولة يلازمه فوز محلي لنادي الأهلي، بالدوري الممتاز فلمن الغلبة إذا للغة المنطق أو للغة الصدفة.





 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز