عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الأحد .. افتتاح معرض الطلائع الدورة 59 بجاردن سيتي

الأحد .. افتتاح معرض الطلائع الدورة 59 بجاردن سيتي
الأحد .. افتتاح معرض الطلائع الدورة 59 بجاردن سيتي

كتبت - سوزى شكرى

يعد معرض الطلائع المعرض الأقدم (1960)، الذي يختص باكتشاف مواهب الشباب ودعمه في بداية طريقهم ليكملوا مسيرة الحركة التشكيلية المصرية، وعلى مدار 59 عامًا، حرصت إدارة جمعية محبى الفنون الجميلة على استمرار المعرض، تقدم للمشاركة في الدورة الحالية عدد 88 فنانًا و114 عملًا فنيًا، وبعد الفرز الأول والثاني تم قبول 26 فنانًا و30 عملًا فنيًا في مختلف المجالات، (الرسم والتصوير والخزف والنحت والتصوير الضوئي)، ويعد هذا العدد سواء متقدمين أو مقبولين أقل من السنوات السابقة لدورات معرض الطلائع على مدار تاريخه.



وسوف يقوم بالافتتاح الفنان أ.د.أحمد نوار رئيس مجلس إدارة الجمعية، الفنان أ.د أشرف رضا نائب رئيس المجلس، الفنان أ.د صلاح المليجي أمين عام الجمعية، والفنانة أ.د سلوى رشدي أمين الصندوق، والفنانة التشكيلية د.وئام المصري قوميسير معرض الطلائع الدورة 59، وأيضا بحضور السادة أعضاء مجلس إدارة الجمعية، والفنانين والفنانات المشاركين، وذلك يوم الأحد القادم 21 أبريل، الساعة السابعة مساء، بقاعات العرض بمقر جمعية محبي الفنون الجميلة، ويستمر المعرض23 مايو 2019

وجاءت الدورة الـ 59 تحت عنوان "اللحظة الراهنة" والتي كان مطلوبًا من الشباب بمنتج فني إبداعي يخاطب عصرنا الحالي، فذكرت الفنانة د. وئام المصري قوميسر عام الدورة في استمارة المشاركة: "اليتم التأريخى للنشاط الإنساني من خلال دراسة وتحليل المنتج الإبداعي لمفكري ومبدعي كل حقبة زمنية، فمن خلال المنتج الإبداعي نستكشف كل ما يخص المجتمعات من خصائص وسمات ومسلمات، فاذا أردنا معرفة طبيعة العصر الذي نعيش فيه، وجب علينا تحليل فنوننا المعاصرة التي اتفق على أنها أي منتج إبداعي ينتج في عصرنا الحالي، وعليه لزم توافر عدد من المقومات في العمل الفني المعاصر، أهمها هو التعبير عن معطيات ومفرزات العصر الذي نعيشه الآن وما يطرأ عليه من تغيرات تحدث للأفراد والمجتمعات، التي نتعايش معها كفنانين وموقفنا من مجريات الأحداث التي حولنا، فالفن هو إحدى الوسائل التي يعبر من خلالها الفنان عن ذاته بحرية مطلقة، متحررًا من كل القوالب ومرسيًا قوانينه ومواقفه الخاصة من الأشياء والأحداث سواء بالسلب أو الإيجاب.

يجب أن يعكس الفن الذي ينتج في فترة التحولات الجذرية، التي يشهدها عالمنا الحالي والتي شملت تغيّرات اقتصادية وسياسية واجتماعية، أعطت طابعًا مغايرًا لعاملنا عما شهدناه بالأمس، وعليه وجب على الفنان أن يستغل ذلك في التعبير عن ذاته وسط خضم كل تلك التغيرات والنقلات النوعية، التي تحدث في محيط عالمنا، فمع التطور المذهل في تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام الاجتماعية (السوشيال ميديا) وسيطرة شبكة الإنترنت على مصادرنا المعرفية، وجب علينا كمجتمع فنانين أن نلتفت لتلك الظواهر وألا ينفصل إبداعنا التشكيلي عن واقعنا الحالي بل يجب علينا استخدام تلك الوسائل وتوظيفها في إنتاجنا الإبداعي.

لا اعني بتلك المقدمة توظيف التكنولوجيا في الإنتاج الإبداعي، بل أعني استخدامها كأحد روافد البحث والمعرفة لتعميق مخرجات منتجنا الفني، فالعمل الفني بدون بحث وتدقيق في مفهوم العمل المقدم، لن يستطيع أن يقدم جديدًا إلى المتلقي، ولن يعد إلا استمتاع لحظي، فلم يعد كافيًا استعراض التقنية والمهارات المكتسبة، بل يجب أن ينطوي العمل الفني على إشكالية فكرية أو بصرية يود الفنان أن ينقلها من داخل وجدانه وعقله إلى العالم الخارجي حتى يشبع ويثرى المتلقي، ويزيد من رصيده المعرفي والفكري، فلا يقتصر البحث في العمل الفني بزمنا الحاضر بل يتعدى ذلك إلى البحث في جذورنا الثقافية والاجتماعية والسياسية والتراثية بما تنطوي عليه من خرافات وأساطير أو وقائع تاريخية أو عادات وتقاليد، توارثت بوعي أو بدون وعي عبر الأجيال المتلاحقة، فالبحث يمكن أن يقودنا إلى عوالم وقصص عديدة مستقاة من تاريخ الإنسانية بشكل عام أو أن تكون مرتبطة بهويتنا المحلية أو أن تتعرض لمناطق منسية ومهمشة في تاريخ الإنسانية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز