ترحيب واسع بـ"كوتة المرأة" من مختلف القطاعات

كتبت - هبة عوض

وافق مجلس النواب، على كوتة المرأة بالتعديلات الدستورية، وفق نص المادة 102 الفقرة الأولى "مستبدلة"، والفقرة الثالثة" مستبدلة"، وذلك في الجلسة العامة للبرلمان، للتصويت على التعديلات الدستورية، مادة مادة.

ونصت مادة 102/ الفقرة الأولى (مستبدلة)، والتى نصت على أن  يُشكل مجلس النواب من عدد لا يقل عن أربعمائة وخمسين عضوا، يُنتخبون بالاقتراع العام السرى المباشر، على أن يُخصص للمرأة ما لا يقل عن ربع إجمالي عدد المقاعد، ومادة 102/ الفقرة الثالثة (مستبدلة): ويُبين القانون شروط الترشح الأخرى، ونظام الانتخاب، وتقسيم الدوائر الانتخابية بما يُراعى التمثيل العادل للسكان، والمحافظات، ويجوز الأخذ بالنظام الانتخابي الفردي أو القائمة أو الجمع بأي نسبة بينهما.

وفى هذا السياق، أكدت الدكتورة رانيا يحيى عضو المجلس القومي للمرأة، تأييدها للتعديلات الدستورية، لا سيما المادة 102 التي تحدد نسبة 25% للمرأة في البرلمان، مؤكدة أن هذه النسبة مرضية عما سبق والتي تمثل حوالي 15% فقط للمرأة في البرلمان الحالي، ما يؤكد تفهم القوى السياسية في مصر لمكانتها وقدرتها على القيادة وتحمل المسؤولية.

وأضافت عضو القومي للمرأة لـ"بوابة روزاليوسف"، أن هذه النسبة تعتبر خطوة إلى الأمام وفي طريق الإصلاح ومن مكتسبات المرأة المصرية، متطلعة زيادة تمثيل المرأة أكثر من 25%، وأن تصل كوتة المرأة إلى 50%، بعد إثبات المرأة جدارتها في كافة المجالات، ما يدلل على قدراتها القيادية.

من جانبها أكدت الدكتورة ليلى مقلد، المحامية بالنقض، أن حصول المرأة على نسبة تمثيل 25%، بالبرلمان والمجالس النيابية، بمثابة خطوة كبيرة للأمام، فى طريق الإصلاح وما يصاحبه من دعم حقيقى لمكتسبات المرأة المصرية، على كافة الأصعدة، لا سيما بعد ثبوت جدارة المرأة فى كافة القطاعات التى تبوأت بها مراكز قيادية، كونها شريك أساسى فى بناء المجتمع والنهوض به.

وفى نفس السياق، قالت عبير عصام، رئيس المجلس العربى لسيدات الأعمال، إن وضع كوتة بهذه النسبة للمرأة، يؤمن تمثيل عادل ومشاركة قوية فى وضع التشريعات المختلفة، التى تساهم فى حلحلة المعوقات التى قد تواجهها المرأة فى مختلف النواحى، سواء على مستوى حياتها الشخصية، أو ما قد يعترى طريقها المهنى من معوقات، لا سيما وأن المرأة المصرية، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، أنها العمود الفقرى للشعب المصرى، كونها الداعم الرئيسى للوطن فى مختلف الأزمات التى مر بها، وتحملت بصلابة جميع المصاعب التى صاحبت برامج الإصلاح الاقتصادى، وضربت الأمثلة فى تقدم الصفوف الانتخابية، لدعم استقرار وطنها، وحفاظا على مستقبل أبنائها.