عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خبير: رفع التصنيف الائتماني لمصر.. إنجاز في ظل التحديات العالمية

خبير: رفع التصنيف الائتماني لمصر.. إنجاز في ظل التحديات العالمية
خبير: رفع التصنيف الائتماني لمصر.. إنجاز في ظل التحديات العالمية

كتبت- هبة عوض

رفعت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، تصنيفها الائتماني لمصر إلى (B2)، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك بعد أيام من قرار مماثل لوكالة فيتش العالمية .



وتوقعت الوكالة دعم الإصلاحات المالية والاقتصادية للتحسن تدريجيا في مؤشرات المالية العامة لمصر، والمساهمة فى رفع نمو الناتج المحلي الإجمالي، لافتة إلى أن رفع التصنيف الائتماني لمصر يعكس قدرة على الصمود أمام الصدمات الخارجية لإعادة التمويل، على الرغم من متطلبات كبيرة لمجمل الاقتراض.

وفى هذا السياق، أكد أحمد خطاب، الخبير الاقتصادى، أن ارتفاع التصنيف الائتمانى لمصر فى ظل ما تمر به المنطقة من ظروف وتحديات واضحة، يعد إنجازا كبيرا، ويعكس القوة الكبيرة التى أظهرها الاقتصاد المصرى، بمختلف مؤشراته على كل الأصعدة، وذلك نتاجا لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تنتهجه مصر، منذ سنوات قليلة.

وأضاف الخبير الاقتصادى، أن مصر حققت هذا الإنجاز، واستطاعت الصمود أمام متغيرات المنطقة والتى يأخذها محللو الأسواق الخارجية في الاعتبار، من حيث الوضع الإقليمي للمنطقة، كما يأخذون في الاعتبار أيضًا حال الدول في نفس شريحة الدخل، حينما يحللون فرص الاستثمار في أي دولة، لا سيما أن مصر  بمنطقة محاطة بأزمة الأسواق الناشئة واضطراب منطقة شمال إفريقيا، بالإضافة إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي ككل.

وتوقع الخبير الاقتصادى، أن تأثر مصر بتلك المتغيرات لن يكون عميق، لا سيما فى ضوء الإجراءات الاستباقية التى نفذتها الحكومة، عبر خطوات برنامج الإصلاح الاقتصادى، والتى أسهمت فى تخفيف تلك الآثار، وكذلك فإنه وفقًا لبيانات البنك المركزي، لا توجد دولة واحدة من شمال إفريقيا ضمن أهم 10 شركاء تجاريين لمصر، لهذا فاضطرابات الجزائر وليبيا والسودان لن تؤثر بشكل ملموس على ميزان المدفوعات المصري.

ولفت خطاب إلى أنه بخصوص الاستثمارات المصرية بالخارج، فهي محدودة في ليبيا والجزائر، إلا أنها ترتفع قليلا في السودان، حيث تقدر بحوالي 2.7 مليار دولار، وأنه ورغم تباين تأثر الشركات المصرية بالأزمة السودانية، فإن الأثر الكلي يظل محدودا، بل أنه يمكن عكس ذلك التأثر فى جميع تلك الدول المشار إليها، إلى أثر إيجابى، لكن على المدى الأطول قليلا، وذلك تزامنا لما حدث من تطورات إيجابية كبيرة، بالعلاقات المصرية- الإفريقية، خلال السنوات القليلة الماضية، وجولات الرئيس السيسي الإفريقية، والتى أعادت الدور الريادى لمصر بالقارة السمراء.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز