عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

500 طبيب بمؤتمر جمعية "السكر والغدد الصماء"

500 طبيب بمؤتمر جمعية "السكر والغدد الصماء"
500 طبيب بمؤتمر جمعية "السكر والغدد الصماء"

كتب - محمود جودة
عقدت الجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء في الأطفال والمراهقين المؤتمر الدولي الثالث عشر، بحضور عدد كبير من أساتذة وأخصائيي السكر والغدد فى الأطفال والمراهقين من جمىع أنحاء مصر، وبمشاركة نخبة من نخبة أساتذة العالم من أمريكا و ايطاليا وانجلترا والسعودية فى نفس التخصص.
 
وركز المؤتمر، هذا العام، على مرض السكر في المراهقين وأعطى أهمية خاصة لسن المراهقة وكيفية التعامل مع مريض السكر في هذا السن.
 
 ويرجع ذلك لما يواجه المراهقون المصابون بالسكر وعائلاتهم، تحديات فريدة من نوعها، خصوصا عندما يشعرالمراهقون بتقلبات نفسية مصاحبة للبلوغ، ورفض الأكل والعلاج وأى نظام غذائى مفيد، ومما لا شك فيه، أن الأمر ليس بالسهل وخاصة عندما نتحدث عن مرض مزمن يستلزم تغيير في نمط الحياة ومتابعة طبية ومراقبة منزلية في شريحة صعبة من الأطفال وهم شريحة المراهقين وما يتخلل هذه الفترة من تغييرات هرمونية ونفسية ونحوها.
 
 إن المراهق غير المصاب بمرض السكر يعتبر تحديا للعائلة، فكيف به الأمر إن كان مصابا بمرض السكر. ويعتبر مرض السكر من النوع الأول عند الأطفال والمراهقين أكثر الانواع انتشارا عند الأطفال.
 
كما نظم المؤتمر ورشة عمل عن الجديد فى قياس السكر وكل الأجهزة الجديدة، وتم عرض أنواع الأنسولين الجديدة واعطاء الأنسولين بالطريقة الحديثة.
 
حيث صرحت الاستاذة الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الأطفال كلية طب جامعة عين شمس، ورئيس المؤتمر، أن تعداد الأطفال فى مصر الأقل من 18 عام  يمثل تقريبا 40% من التعداد أى قرابة ال 38 مليون طفل ومراهق، ومن هذا المنطلق قامت الدولة مشكورة بمبادرة 100 مليون صحة لعمل مسح شامل لمصر كلها لحصر تعداد مرضى السكر فى الأطفال والمراهقون من النوع الأول، وهذا سوف يجعلنا نخطط برنامج صحى متكامل للتشخيص والعلاج، على أحدث وسائل الطرق العلاجية العالمية.
 
ومن جانبها قالت الدكتورة منى ممدوح، أستاﺫ طب الأطفال والسكر والغدد الصماء بمستشفى الأطفال أبو الريش جامعة القاهرة، وسكرتير المؤتمر ، التعايش الاّمن مع السكر فى الأطفال والشباب لا يتحقق إلا بالتثقيف من البداية بكل ما يتعلق بالتعامل اليومى مع السكر وبالأخص النظام الغذائى الصحى، وذلك لابد أن يدعمه وعي مجتمعي.
 
فالنظام الغذائي الصحي الذي توصي به كل المنظمات الدولية هو الأمثل للأسرة والمجتمع ككل، وليس فقط المتعايشين مع السكر بل لكل أفراد الأسرة، ولذلك تناول المؤتمرموضوع أهمية النظم الغذائية من خلال مناظرة عن كمية النشويات المثالية فى الوجبات اليومية لدى الأطفال والمراهقين بمرض السكر.
 
 
 
 
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز