عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مفتي الجمهورية: أدعو المواطنين للمشاركة في الاستفتاء.. والمصالحة مع الجماعة الإرهابية حرام

مفتي الجمهورية: أدعو المواطنين للمشاركة في الاستفتاء.. والمصالحة مع الجماعة الإرهابية حرام
مفتي الجمهورية: أدعو المواطنين للمشاركة في الاستفتاء.. والمصالحة مع الجماعة الإرهابية حرام

كتب - بوابة روز اليوسف

لم ترى الأمة أضل من الإخوان، فالدين مطيتهم، والكذب وسيلتهم، والنفاق صناعتهم، والقتل هوايتهم، والإرهاب طريقتهم، والشباب ضحيتهم،.. فكيف المصالحة؟!



 

دعا الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة ، مؤكد أهمية ممارسة حقهم السياسي والدستوري والإدلاء بأصواتهم وفقًا لما يرونه في صالح الوطن.

وقال مفتي الجمهورية: أنصح جموع المواطنين بضرورة ممارسة حقهم السياسي والدستوري والنزول والمشاركة في الاستحقاق القادم، والإدلاء بأصواتهم وفقًالما يرونه في صالح الوطن، والمواطن المصري لديه القدرة على تقديم صورة جديدة مشرفة أمام جميع دول العالم.

وشدد مفتي الجمهورية في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط " أ ش أ " أجراه مع فضيلته علي السيد، مسئول الشئون الدينية بالوكالة ، أن الجماعات الإرهابية شأنها شأن الخوارج فقد نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، ولم تعرف أمتنا الإسلامية على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة جماعةً أضل من جماعة الإخوان الإرهابية، فالدين مطيتهم، والكذب وسيلتهم، والنفاق صناعتهم، والقتل هوايتهم، والإرهاب طريقتهم، والشباب ضحيتهم، وتمزيق الأوطان هدفهم، والسياسة غايتهم، فكيف المصالحة؟!

وأكد مفتي الجمهورية، أن الجماعات الإرهابية شأنها شأن الخوارج، فقد نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، ولم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، ولم تعرف أمتنا الإسلامية على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة جماعةً أضل من جماعة الإخوان الإرهابية، فالدين مطيتهم، والكذب وسيلتهم، والنفاق صناعتهم، والقتل هوايتهم، والإرهاب طريقتهم، والشباب ضحيتهم، وتمزيق الأوطان هدفهم، والسياسة غايتهم، فكيف المصالحة؟!

أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، أن دعم أبطال القوات المسلحة والشرطة، في حربهم ضد الإرهاب وجماعات التطرف والضلال، واجب شرعي.

وشدد على أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى زعزعة أمن واستقرار وطننا؛ لذا يجب مساندة جهود القوات المسلحة والشرطة في حربها ضد الإرهاب وجماعات الغدر والضلال حتى تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار والرخاء.

وأوضح أن رجال الجيش والشرطة يتعرضون يوميًّا لمخاطر كبيرة، فهم في الصفوف الأولى في حربنا ضد الإرهاب، وهم من يسهرون على حماية الوطن والشعب وصيانة مقدراته.

وأكد مفتي الجمهورية ، أن الإسلام لم يعرف صدام الحضارات، إنما أسس للتعايش بين الحضارات، فالنبي صلى الله عليه وسلم أسس لذلك وحض أصحابه عليه،ومن ثم فلا وجود لتصادم بين الإسلام وبين أي نوع من الحضارات، والمسلمون انتشروا في كل بقاع الأرض ولم يُكرهوا أحدًا.

وأوضح مفتي الجمهورية ، أن الإهمال في أداء الواجب لا يقل في خطورته وآثاره عن الإرهاب والتخريب، فالفرد الذي يهمل في أداء عمله تهاونًا أو تكاسلًا، يُلْحِقُ بمجتمعه الكثير من الخسائر المادية والبشرية، يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ.. وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، ومن ثم فإذا قصر أحدنا في واجبه وأهمل عمله كان عاصيًا لله ولرسوله، ومفسدًا في الأرض، وخائنًا للأمانة التي ائتُمِنَ عليها.

وقال مفتي الجمهورية، إن مواجهة التطرف والإرهاب مسئولية مجتمعية تقع على عاتق كافة عناصر المجتمع، حيث تتكامل فيما بينها لتكون حصنًا منيعًا أمامجماعات التطرف والإرهاب، التي تسعى لنشر سمومها وفسادها في الأرض، ودار الإفتاء حاضرة منذ البداية وقد أخذت على عاتقها أداءهذه المسئولية المهمة، من أجل إرساء المفاهيم التي تزيد من التماسك المجتمعي، وتعزز المسئولية بين كافة أبناء الوطن، واعتمدت في ذلك على عدة آليات وطرق للوصول إلى أكبر قطاع من الناس، كان من أهمها التواصل مع المراكز البحثية التي تعنى برصد ومواجهة الفكر المتطرف، حيث عملت الدار على تفكيك الأفكار المتطرفة عبر الفضاء الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقعً التواصل الاجتماعي التي يتابعها ما يزيد عن 7 ملايين ونصف متابع، وكذلك عبر إصدار الكتب ونشر المقالات وإصدار فيديوهات الرسوم المتحركة وغيرها من المجهودات.

وأضاف مفتي الجمهورية، فضلًا عن التواصل المباشر مع الشباب من خلال المجالس الإفتائية التي تعقدها الدار بشكلدوري في مراكز الشباب على مستوى محافظات الجمهورية بالتعاون مع وزارة الشباب.

ولفت علام إلى أن النجاة بالأبناء من خطر التطرف تبدأ من الأسرة التي ينشأ فيها الأطفال والشباب وتعد المدرسة الأولى التي يتعلم فيها النشء تحملالمسئولية تجاه الوطن والمجتمع، وهي كذلك مسئولية المدرسة والجامعة والمؤسسات التثقيفية والدينية التي تغرس في النفوسالانتماء للوطن والدفاع عنه كل في موقعه.

وبين المفتي ، أن التطرف والإرهاب هو وليد المغالاة في فهم النصوص الشرعية للدين، وتعاون كافة مؤسسات الدولة وأفرادها في نبذ الفكر المتطرف،ومحاربة الإرهاب هو واجب وطني وديني ، ونحن باعتبارنا مؤسسات دينية نعمل على مجابهة هذا الفكر، ولا يوجد انقسام أو تضارب في عمل كل منا، فبعضنا يكمل عمل البعض الآخر، وتعزيز المسئولية المجتمعية يعد معيارًا مهمًّا يتطلب معه تضافر كافة الجهود الأمنية والدينيةوالمجتمعية وغيرهم.

وحول تجديد الخطاب الديني ومعناه ومحاولة البعض الطعن في الدين .. قال مفتي الجمهورية ، إن قضية التجديد ترتبط ارتباطًا وثيق الصلة بتفكيك الفكر المتطرف وكشف ضلاله وفساده لتحصين شبابنا ومجتمعاتنا من شر هؤلاءجميعًا ، وفي سبيل ذلك علينا أن ننظر إلى التراث الإسلامي غير الكتاب والسنة باعتباره عملًا تراكميًّا محترمًا ولكنه ليس مقدسًا، بمعنى أننانستفيد من مناهج السلف الصالح فيه، لأنها مبنية على اللغة والعقل وقواعد تفسير النصوص، ولكن في نفس الوقت لا نلتزم بتفريعاتها التي عالجت واقعا معينا لم يعد موجودا الان .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز