عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

١٢ ساعة سطر فيها المصريون ملحمة وطنية في أرجاء الكرة الأرضية.. مشاهد بالصورة والقلم

١٢ ساعة سطر فيها المصريون ملحمة وطنية في أرجاء الكرة الأرضية.. مشاهد بالصورة والقلم
١٢ ساعة سطر فيها المصريون ملحمة وطنية في أرجاء الكرة الأرضية.. مشاهد بالصورة والقلم

كتب - بوابة روز اليوسف

١٢ ساعة، هي عمر تصويت مصري الخارج، في مختلف دول العالم، بالسفارات والقنصليات المصرية، سطرت ملحمة وطنية جديدة في سجلات مصر الحديثة، تتوالى فصولها في الأيام الثلاثة القادمة داخليًا وخارجيًا.



١٢ ساعة من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، بحسب التوقيت المحلي، لكل عاصمة حول العالم، بيد أن التواجد المبكر والاصطفاف في طوابير أمام اللجان، كما حدث في السعودية والسفارة المصرية بالكويت كان مبهرًا.

وفِي المملكة العربية السعودية، أكبر جالية مصرية، يليها دول الخليج وبينها الكويت.

وفِي أوربا، كان ظاهرًا حرص المصريين على أداء واجبهم الوطني، رغم كوّن الجمعة يوم عمل، حرص المصريون على التواجد قادمين من كل فج عميق، بحافلاتهم وإعلامهم والأغنيات الوطنية.

 

أمريكا.. طوابير تحت العلم


ففي أمريكا ضربت الجالية المصرية، أروع الأمثلة في الوطنية، في نيويورك وعدد من الولايات التي بها قنصليات في مقدمتها نيوجيرسي، حيث اصطف ابناء الجاليات المصرية، في طوابير رافعين الأعلام مرددين الأغاني الوطنية، وكانت السيدات لهن الغلبة، ويتوقع أن يكون الأحد كونه اجازة رسمية، يومًا لاحتشاد من حال عملهم دون قدومهم من الولايات المختلفة.
 

 

 

 

 

وعقب تلقي، وزارة الهجرة، طلبات من ابناء عدد من الجاليات القاطنين في مناطق بعيدة عن مقار اللجان، قامت غرفة عمليات وزارة الهجرة، بالتواصل مع رموز الجاليات، لتوفير وسائل نقل للمواطنين الحريصين على أداء واجبهم الوطني، وهو ما تحقق.

 

 

ألمانيا.. الصور التذكارية توثق لحظات الوطنية

 

ففي ألمانيا، قال علاء ثابت أحد رموز الجالية، أنهم استقبلوا الناخبين بالورد والاعلام، ووفروا لهم سُبل الانتقال المريح، وغيرها من سُبل الراحة، خاصة القادمين من مدن تبعد عن العاصمة برلين.

 

 

 

 

وكان السفير بدر عبدالعاطي، في استقبال أبناء الجالية المصرية، فيما حرص المصوتون على التقاط صور جماعية، في اجواء احتفالية.

 

 

هولندا.. الأطفال في مدرسة الوطنية

 

وفِي هولندا، حرصت الأسر المصرية، على الذهاب لمقر السفارة، في مجموعات عائلية، لتربية الأطفال في مدرسة الوطنية، ولم تمر اللحظات دون توثيق، بصور تذكارية.

 

 

 

 

 

 بريطانيا.. أصاب قنوات الإرهابية العمى والصمم 

 

وفِي بريطانيا، اصاب قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، وصحافة تلك الدولة المحتضنة للإرهابيين، الصمم والعمى، فلم تشاهد عن عمد، المصريين، الذين قدموا لسفارت وطنهم للإدلاء بأصواتهم تحت علم مصر الذي لم يفارقهم في سيرهم، ولا صورهم.

 

 

 

 

في باريس.. حتى السيارات التحفت بالعلم

وفِي باريس، لم يلتحف المصريون فقط بعلمهم، بل التحفت به سياراتهم، وتوافد المصريون على لجنة التصويت، في يوم عمل. سمي، ويزاد العدد يوم الأحد حيث الإجازة الرسمية.

 

 

 

في قطر.. حب الوطن انتصر

وفِي قطر الداعم الأكبر للتنظيمات الإرهابية، انتصرت الوطنية، فقدم ابناء الجالية المصرية، في حافلات كبيرة، مرددين الأغاني الوطنية، مؤكدين حرصهم على المشاركة في تحديد مستقبل وطنهم.

 

 

 

وكانت التواجد ملفتا، في سفارة اليونان، حيث مكتب رعاية المصريين بالدوحة، واحتفاء الأسر، التي اصطحب بعضها الأطفال لافتًا، بينما قناة الجزيرة، كما أذرعهم في بريطانيا اصابها العمى السياسي.

 

في تركيا.. الشباب حضر بقوة

وفِي العاصمة التركية، حضر شباب مصر بقوة، ليقول كلمته، في بناء مستقبله، كعهدها المرأة المصرية حاضرة، والفتيات جئن رغمُ بعد المسافات.

 

 

حتى في كوريا الجنوبية

في كوريا الجنوبية، ورغم محدودية عدد الجالية، لكن كان المصريون حاضرون، يسطرون صفحة ناصعة في تاريخ الوطن.

 

 

 

في البحرين.. رائدات مصر تستطيع في المقدمة

وفِي دولة البحرين، كان التواجد مرتفعا، كحال المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان العربية.

 

من ابرز تلك الرائدات الدكتورة  ندى مجاهد نائب رئيس جامعة البحرين التي حرصت على الحضور في الساعات الأولى.

 

 

في الكويت.. حضور  من السادسة صباحًا

كان اللافت حضور المصريين في طابور طويل، قبل بدء التصويت، وهو ما فسره عدد من المواطنين، المصطفين، بأنهم حضروا قبل موعد بدء اللجان، في السادسة والنصف والسابعة صباحًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

وقال أول مواطن مصري في الصف الذي امتد امام سفارة مصر بالكويت: أنا علي إبراهيم علي خليل، من كفر الزيات، محافظة الغربية، جأت الساعة ٦ و١٣ دقيقة، من اجل بلدي مصر، فقد أخذت على نفسي عهدًا، أن أكون أول واحد في الصف، في أي استحقاق انتخابي.

 

 

وأضاف خليل: تحيا مصر ونعم للتعديلات الدستورية.

وقال منير السيد حسين، مدير علاقات عامة بشركة بالكويت، جئت الساعة ٧ إلا ثلث، لحرصي على مصر، وأهمية الوقوف إلى جوارها.

 وقال مطاوع أحمد مطاوع من قنا: جئت لأقول نعم للتعديلات الدستورية، ليس من اجلنا نحن بل من أجل بلدنا ومستقبل أولادنا.

 
 
وفي الأردن.. يوم الأمل


فيما حرصت الجالية المصرية على المشاركة، حاملة الأعلام المصرية، خاصة العمالة التي تعمل بأنشطة زراعية وعمرانية، معربين عن أملهم في استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية في مصر، لخلق فرص عمل إضافية على أرض الوطن الذي يشهد ثورة خضراء باستصلاح مليون ونصف المليون فدان، فضلًا عن الثورة العمرانية بتشييد ٢٠ مدينة.

 
 
 
 
 
 
وفي أستراليا.. لم تمنع الإعاقة الحركية كبار السن
 

ولم تمنع الإعاقة الحركية كبار السن في أستراليا، من الذهاب إلى مقار التصويت على كراسي متحركة، والجمعة يوم عمل رسمي، تزداد الأعداد في يوم الإجازة الرسمية.
 
 
 
 
 
 
في أفغانستان.. حب الوطن أقوى من الخطر 
 

في أفغانستان، لم تحل الحالة الأمنية، التي تعيشها العاصمة كابول، دون توافد المصريين، على لجان الاقتراع بمقر السفارة المصرية، للمشاركة بالرأي في التعديلات الدستورية. 

هناك في كابول، رفع المصريون شعار: "حب الوطن أقوى من الخطر".
 
 
 
 
 
 
وفي إثيوبيا.. الصورة مشرفة
 

توافد المصريون على مقر السفارة المصرية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في صورة مشرفة. 

فتلك العاصمة الإفريقية، التي تحتضن المقر الدائم للاتحاد الإفريقي، شاهد عيان على ما تحقق من إنجازات في الأربع سنوات الماضية، حيث النجاح الساحق في استعادة قوة العلاقات المصرية- الإفريقية، والتي توجت برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي ٢٠١٩.

 
 
 
 
وفي تشاد.. حب مصر في قلب إفريقيا 
 
 

توافد ابناء الجالية المصرية، على مقار الاستفتاء، مع بدء فتح البواب للتصويت، التاسعة صباحًا، وحتى التاسعة مساءً، وهو التصويت الذي يستمر بذات التوقيت يومي، السبت والأحد، بالخارج.

 
 
 
 
 
 
في اليونان.. التسعيني نجم أثينا 
 
 

حنفي رشوان، مواطن مصري أصيل، لم يمنعه تجاوز سنه التسعين عامًا، من الحضور مبكرًا، للجنة الاستفتاء بالسفارة المصرية، بالعاصمة اليونانية أثينا.

 
 
 

الجد حنفي، الذي تناقلت صفحات السوشيال ميديا، صورته وعمره دون اسمه أو معلومات عنه، هو مواطن مصري أصيل، من الإسكندرية، يعيش في أثينا منذ أكثر من خمسين عامًا، عمل بالتجارة، وكان لديه محل صغير لبيع الخردوات والسجائر. 

في السنوات الأخيرة، كان دائم الزيارات لمسقط رأسه الإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط، فهو متابع لما يشهده الوطن من إصلاحات وإنجازات، حريص على المشاركة في بناء المستقبل للأبناء والأحفاد.
 
 
 
 
 
في مسقط.. التصويت العربي الأول
 
 

نظرًا لموقعها الجغرافي، فسلطنة عمان توقيتها سابق ما دونها من الدول العربية، فكان اللجان بها هي الأولى في فتح مقارها عربيًا، وبها توافدت الجالية المصرية بكثافة.

 
 
 
 
 
في إيطاليا.. ضحكة سليم نورت ميلانو 
 
 

في ميلانو حرص عدد من الأمهات بالجالية المصرية بإيطاليا، على اصطحاب أطفالهن، في العرس الديمقراطي، فكانت ضحكة سليم عاطف أصغر الأطفال الذين اصطحبتهم أمهاتهن، مبهجة.
 
 
 
 
 
 
 
 

وبيديه الصغيرتين حمل العلم، بينما أمه تحمله، في صورة معبرة، تجيب عن تساؤل لماذا المرأة المصرية دائمًا بقوة حاضرة؟ لتأتي الإجابة: لأنها تدرك معنى الأمن والاستقرار، تنظر لمستقبل أبنائها وأطفالها.
 
 
في الهند.. المرأة تنافس الرجل في أسبقية الحضور
 
 

وفي الهند نافست المرأة المصرية الرجل في أسبقية الحضور، لمقر السفارة للمشاركة في الاستفتاء على بعض مواد الدستور.

 
 
 
 
 
 
 
في الإمارات.. مصر بكرة أحلى
 
 

وعكست الأجواء وكثافة المشاركة، في الإمارات العربية، حميمة العلاقة الأخوية، بين مصر والإمارات.

 
 
 
 
 
 
 
 

فعلت أغنية الجاسمي، "قوم نادي على الصعيدي وابن عمه البورسعيدي"، في الحافلات التي أقلت المواطنين، من أماكن تجمعهم الى السفارة، مرددين "بكرة مصر أحلى إن شاء الله".

 
 
الختام.. المرأة تتقدم الصفوف ومشاركة من كل الفئات العمرية، في عواصم العالم.
 
 
 
 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز