عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

حياتك اتغيرت.. المشهد الأول "من طابور العيش للبطاقة الذكية"

حياتك اتغيرت.. المشهد الأول "من طابور العيش للبطاقة الذكية"
حياتك اتغيرت.. المشهد الأول "من طابور العيش للبطاقة الذكية"

كتبت- هبة عوض

الدستور هو الميثاق الضامن لحياة الشعوب، يوضع ويستفتى عليه لتحقيق حياة أفضل للمواطن، وتنظيم علاقات جميع من في الوطن الواحد، ليتحقق الهدف الأسمى، ألا وهو ضمان جودة الحياة، وتحقيق حياة كريمة للمواطن، يتجلى بها أهم مطالبات المصريين، بالعيش وفقا لما يحقق الكرامة الإنسانية.



"بوابة روزاليوسف" عبر مجموعة تقارير، ترصد تحقيق المصريين، لمطلبهم الأساسي في تمتعهم بالكرامة الإنسانية، عبر مجموعة من المشاهد المهمة المدللة على اختلاف مظاهر حياتهم اليومية، لترسيخ أهداف تمتعهم بالكرامة الإنسانية.

 

المشهد الأول.. طوابير "العيش"

بالأمس القريب لم يكن يخلو يوم واحد، من خبر شجارات قوية، كانت تصل في بعضها لحدوث جرائم قتل، وذلك للمواطنين الكادحين، الواقفين بالساعات للحصول على عدد من الأرغفة لإطعام أبنائهم، يخرج الأب أو الأم للحصول على الخبز لأبنائه، فيعود جثة هامدة، مخلفا عائلته من ورائه للضياع.

وتأتي القيادة السياسية، وتمحى من أذهان المصريين هذا المشهد الدامى، عبر وضع خطة القضاء على طوابير العيش، من خلال تطبيق العمل بمنظومة الخبز الجديدة، والحصول على حصة العيش البلدي المدعم عن طريق بطاقة التموين، ما قطع الطريق على المتلاعبين بقوت المصريين، وقضى تماما على ذلك المشهد المؤلم، محققا كرامة المواطن وحقه في الحصول على الخبز، فلكل فرد في الأسرة 5 أرغفة يتم صرفها عن طريق الكارت، ليصبح للفرد في الشهر 150 رغيفًا، بل ويحتسب لمن لا يحصل على حصته كاملة، نقاط الفرق لاستبدال سلع غذائية إضافية بها يستفيد منها المواطن خلال شهره، وتحقق له مزيد من الاستقرار المادى والنفسي، لاطمئنانه بتوافر السلع الغذائية الأساسية طوال الشهر لأبنائه.

وانطلاقا للمعنى الأوسع للعيش، قامت الدولة بإطلاق عدد من المشروعات القومية التي من شأنها توفير الغذاء للمصريين، وضمان استمرار ضخ السلع الغذائية بمختلف أنواعها في الأسواق، لمنع حدوث أزمات مستقبلية، وحفاظا على المكتسبات الحالية وتعظيمها.


*وضع إستراتيجية للأمن الغذائي تضمنت عددا من المشروعات

 

 

- مشروع "الصوب الزراعية"

عملت الدولة في إطار تنفيذ خطة التنمية الشاملة للدولة، في مجال الأمن الغذائي، بهدف سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك، وتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة للأنشطة الزراعية، بدأت الدولة تنفيذ مشروع "الصوب الزراعية" كخطوة بطريق تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

ويسهم المشروع في زيادة حجم الصادرات المصرية، لا سيما من محاصيل الفاكهة والخضروات، إضافة إلى انخفاض الأسعار بالسوق المصرية، حيث إنه من المستهدف أن يبلغ عدد الصوبات بمشروعات الصوب الزراعية خلال الخمس سنوات المقبلة، نحو مليون صوبة زراعية.

- مشروع الـ1.5 مليون فدان

اتخذت الدولة عددا من الإجراءات، لزيادة الرقعة الزراعية، لتحقيق الهدف الأكبر لسد الفجوة الغذائية التي تعاني منها مصر لسنوات طوال، فأطلق الرئيس السيسى إشارة البدء في مشروع المليون ونصف المليون فدان في ديسمبر 2015، والذي يضم ثلاث مراحل، الأولى تضم 9 مناطق بمساحات 500 ألف فدان، والثانية تضم 9 مناطق بمساحات 490 ألف فدان، والثالثة ستكون بإجمالي مساحات 510 آلاف فدان، وتقدر التكلفة الأولية لمشروع المليون ونصف مليون فدان من 60-70 مليار جنيه، ويعتمد في نسبته الأكبر على الري بالمياه الجوفية.


- مشروع الاستزراع السمكى

أخذت مصر على عاتقها تنمية المشروعات الغذائية وعلى رأسها مشروعات الاستزراع السمكي، الذي من شأنه تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الاستيراد من الخارج.

وشهد العام 2018 زيادة ملحوظة في حجم الإنتاج من الاستزراع السمكي، حيث وصل إلى 1.8 مليون طن، بمردود اقتصادي يقترب من 30 مليار جنيه، بعد أن باتت مشروعات الاستزراع السمكي يشكل إنتاجها نحو 75% من اجمالي إنتاج الاسماك في مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز