الهلال والصليب تحت راية الوطن
كتب - المحرر السياسي
كما كانت دماء شهداء مصر وأجنادها، تروي رمال سيناء في معركة التحرير، أكتوبر 73 وكما روتها في معركة مكافحة الإرهاب؛ حيث لا تفرق رصاصات الغدر بين مسلم ومسيحي، أو بين ومواطن ومقاتل، ولا تفرق في استهدافها الغادر لكنيسة أو مسجد، والكاتدرائية والروضة مثالان.
فإن الإرادة المصرية التي يضعها الشعب في الاستحقاقات الديمقراطية واحدة.
فقد جمدت عدسات الإعلام لحظات خالدة في عمر الوطن، سطرها اليوم قيادات الأزهر الشريف، علي رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ومعهما ملايين المصريين، الملتحفين بالأعلام دون النظر للدين، ولندع الكاميرا تنقل ما سجلته.