المنُتشلون من ويلات العشوائيات: نشارك بعد أن عادت لنا الحياة "فيديو"

كتب - المحرر السياسي

شهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حشودًا بالآلاف، للإدلاء بأصواتهم على التعديلات الدستورية.

لجان الأسمرات ليست لجانا عادية، في لجان بمنطقة استثنائية، هي في حد ذاتها إنجاز ولد على أرض مصر، في السنوات الأربع الماضية، هي تجسيد للعدالة الاجتماعية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

فأهالي الأسمرات، انتشلتهم يد دولة ٣٠ يونيو، من ويلات العشوائيات، إلى حياة كريمة، سكن ملائم يليق بالإنسان المصري.

وبباسطهم المعهودة، عبروا عن سبب فرحتهم ومشاركتهم الكثيف، قالوا: «لأن حالنا اتغير للأفضل من العشوائيات إلى شقق مفروشة ومجهزة ومدارس وملاعب لأولادنا».

من أجل استكمال بناء مصر نزل الملايين في الاستفتاء باليوم الأول والثاني، وغدًا يستكمل المشهد الديمقراطي.

ونجح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القضاء على العشوائيات، ونقل المواطنين لسكن ادمي حضاري، كما نفذ مبادرات القضاء على فيروس سي، وتكافل وكرامة، وسجون بلا غارمات، وهي جميعها المبادرات التي حققت نسب عالية من العدالة الاجتماعية، الأمر الذي انعكس على مشاركة قوية.

بدأ الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالداخل، أمس السبت حيث شهد اليوم الأول كثافة في المشاركة من مختلف الفئات التي لها حق التصويت، في صورة مشرفة، تعكس إصرار الشعب المصري على صناعة مستقبل أفضل.

وبدأ التصويت اليوم في ١٣ ألف لجنة على مستوى الجمهورية، في التاسعة صباحًا، ويستمر حتى التاسعة من مساء اليوم، على أن يستأنف التصويت غدًا في ثالث أيام التصويت بالداخل، من التاسعة صباحًا، وحتى التاسعة مساءً.

واتخذت اللجنة العليا للانتخابات، قرارات تنظيمية، لتسهيل ممارسة المصريين لواجبهم الوطني، حيث يحق للمغترب التصويت في أقرب لجنة لمكان تواجده، وذلك كوّن كل لجنة انتخابية بها صندوق خاص للمغتربين.

كما حرصت اللجنة العليا أن تكون اللجان الانتخابية بالدور الأرضي، وذلك حتى يتثنى لكبار السن التصويت دون عناء، كما خصصت للمرة الأولى بطاقات تصويت بلغة بربيل وذلك لتمكين فاقدي البصر من التصويت بأنفسهم.

وشهدت السفارات والقنصليات المصرية، بمختلف دول العالم، مشاركة مشرفة للمصريين بالخارج، أمس وأول أمس، وتتواصل عمليات التصويت بالخارج، حتى التاسعة مساءً بحسب التوقيت المحلي لكل دولة.