عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ندوة.. النزاعات المسلحة سبب «اللاجئين والنازحين في إفريقيا».. ومصر تدمج ضيوفها من خمسين دولة

ندوة.. النزاعات المسلحة سبب «اللاجئين والنازحين في إفريقيا».. ومصر تدمج ضيوفها من خمسين دولة
ندوة.. النزاعات المسلحة سبب «اللاجئين والنازحين في إفريقيا».. ومصر تدمج ضيوفها من خمسين دولة

كتب - بوابة روز اليوسف

عقد ملتقى الحوار، اليوم، ندوته بعنوان:« اللاجئون والنازحون في إفريقيا»، على هامش اجتماعات اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب ٦٤، التي تباشر أعمالها بشرم الشيخ.



وشدد المشاركون بالندوة الممثلون لخمس دول، إفريقية وهي مصر والسودان، وإثيوبيا واريتريا والكونغو، على أن الصراعات المسلحة في القارة، والفقر من ابرز أسباب القضية، مشددين على أهمية التمييز بين مصطلحي اللجوء والنزوح.
فيما شهدت الندوة اشادة بدور مصر، في استضافة لاجئين ينتمون لأكثر من خمسين دولة، ودورها في دمجهم بين ابناء شعبها، بلا مزايدات أو متاجرة بهم، بخلاف دول أخرى تضعهم في مخيمات وتطلب من الجهات المانحة تمويلها.

وقال  إبراهيم حامد مسئول العلاقات الخارجية برابطة أبناء المنخفضات الإرترية: يجب التفريق بين مفهومى اللاجئين والنازحين في المواثيق الأفريقية، معتبرا أن  النزاعات المسلحة في عدد من بلدان القارة هي السبب الرئيسي، في تفاقم الظاهرة، ومن ثم العلاج يبدأ بوقف تلك النزاعات، وإسكات البنادق.

وتتبنى مصر مبادرة إسكات البنادق، في إفريقيا، باعتبارها رئيس الاتحاد الإفريقي لعام ٢٠١٩، وكذلك العمل على تفعيل اتفاقيات التجارة البينية بين دول القارة، والربط الكهربي، بغية تعزيز التنمية التي توفر حياة أفصل لأبناء القارة للحد من النزاعات واللجوء.

وشرح عصام شيحة أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، مفهوم اللاجئين في القانون الدولى والمواثيق الأفريقية.

 واستعرض شيحة دور مصر في استضافة اللاجئين من أكثر من خمسين دولة ومبادرة مصر بدمج اللاجئين في المجتمع المصرى وضمان تمتعهم بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، مثلهم مثل أي مصري.

وشدد شيحة على أن مصر تعاملت مع اللاجئين والنازحين، كضيوف، ولم تتاجر او تزايد عليهم لدى الجهات المانحة.

 وطالب الحقوقي سعيد عبدالحافظ  الاتحاد الأفريقي، بالعمل مع الحكومات في افريقيا  لمعالجة الأسباب الأساسية لأزمات اللاجئين. والعمل من أجل إنهاء الحروب الأهلية واتخاذ التدابير الوقائية لتجنب الأزمات، وتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص الشغل، والنهوض باندماج اللاجئين في المجتمعات المحلية، وتعميق الاندماج الإقليمي.
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز