عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

نقاد بندوة عرضي "أليس في بلاد العجائب" و"تسمحيلي بالرقصة دي": كفاءة فنية وفكر عميق رغم قلة الإمكانيات

نقاد بندوة عرضي "أليس في بلاد العجائب" و"تسمحيلي بالرقصة دي": كفاءة فنية وفكر عميق رغم قلة الإمكانيات
نقاد بندوة عرضي "أليس في بلاد العجائب" و"تسمحيلي بالرقصة دي": كفاءة فنية وفكر عميق رغم قلة الإمكانيات

كتب - محمد خضير

عقدت، بمسرح قصر ثقافة بنها، ندوة نقدية لمناقشة عرضي "أليس في بلاد العجائب" صياغة عمر النادي، وإخراج محمود عمران لنادي مسرح الزقازيق، و"تسمحيلي بالرقصة دي" تأليف سامح عثمان وإخراج أحمد سامي لنادي مسرح دمياط وذلك ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح 28 والذي يقام في بنها من 24 أبريل حتى الرابع من مايو القادم بمشاركة 21عرض، برئاسة الفنان هشام عطوة نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ومدير المهرجان ومدير نوادي المسرح الناقد خالد رسلان.



بدأت الندوة عقب العرضين المسرحين، وتحدث بها كل من النقاد ليليت فهمي، محمد علام، وأدارها الناقد أحمد خميس.

استهل الناقد أحمد خميس الندوة بقوله: هناك عالمين في عرضي "تسمحيلي بالرقصة دي" و"أليس في بلاد العجائب" فالعالم الاول محدد في فكرة تحطم أحلام الشباب والثاني ما حدث لأليس في مجتمع الآن وهنا، ولم يأخذ العرض من حكايتها سوي الاسم وبعض شذرات محطات وصولها من عالم إلي عالم ثان، كما أوضح خميس أن عرض "تسمحيلي بالرقصة دي" يناقش اضطهاد المرأة والاهتمام بالغناء الحي علي المستوى الخلفي لخشبه المسرح، وكذا السينوغرافيا عبر تقديم المخرج لبانوه مقلوب وكأنه العالم المقلوب، واختتم تعقيبه بتحية مبدعي العرضين مشيدا بأفكارهم الجديدة المحققة للجمهور.

قال الناقد محمد علام: يطرح عرضا "أليس في بلاد العجائب" و"تسمحيلي بالرقصة دي" أسئلة هامه من بينها من نحن وماذا يحدث الآن، مشيدا بالعرضين وفريقي العمل، وأشار إلى اللغة الشاعرية في عرض "تسمحيلي بالرقصة دي" واصافا إياها بأنها مليئة بالأخيلة مما جعل الحوار يتسم بالضعف.

قالت الناقدة ليليت فهمي: يتحكم في العرضين سلطة غائبة لا نعلمها وكأن هناك سلطة غيبية تتحكم فيه فلا نعرف من أين أتت أليس وكيف ستخلص هذا العالم، ووصفت عرض "تسمحيلي بالرقصة دي" بأنه اتسم بسردية شعرية طويلة مع اختفاء الفعل المسرحي وبدا النص كأنه تداعيات، مشيرة إلى روعة الموسيقى الحية، الا أن العرض لم يحفل بوجود سياق بين التنويعات المختلفة في الموسيقي، وحول عرض أليس في بلاد العجائب اشارت لعدم وجود مبرر درامي لدخول الممثلين وخروجهم في أي وقت من أي مكان.

اختتم الندوة الناقد أحمد خميس بأنه من الواضح على العرضين بيان وعي في كفاءتهم الفنية وفكر عميق رغم قلة الإمكانيات المالية للنوادي.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز