عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

جرائم "الحمدين" منذ الاستيلاء على قطر إلى الآن (وثائق)

جرائم "الحمدين" منذ الاستيلاء على قطر إلى الآن (وثائق)
جرائم "الحمدين" منذ الاستيلاء على قطر إلى الآن (وثائق)

كتبت - هند عزام

مقطع صوتي يفضح انتهاك التنظيم لـ"حقوق الإنسان"



..وبدأ الإطاحة بالموالين لـ"تميم"

كتاب يكشف الصفقات السرية لانتزاع قطر من البحرين

 

الحكم القطري منذ البداية جاء عقب صفقات سرية بين العثمانيين وتركيا وآل ثاني لانتزاع قطر من البحرين وحكم آل خليفة وبدأ التجنيس بها، دولة بني أساسها على الجرائم واستمر وتفحلت جرائمه بتولي "تنظيم الحمدين " الحكم تارة بدعم التنظيمات الإرهابية بمعونة الأغا التركي رجب أردوغان وتارة أخرى بالتعدي على حقوق المواطنين القطريين، وحالة الجنون عقب فشل تخطيطات التنظيم الأخيرة ببث الفتن بالدول العربية ومحاولات تجييش آلات إعلامية فاشلة لخدمة أهدافهم الإرهابية بدأ التنظيم في تصفيه الموالين له واعترفوا بفشل آلاتهم الإعلامية.

حقوق الإنسان المنتهكة من قبل تنظيم الحمدين، تقرير نشرته قطريليكس كشف الفساد المستشري من قبل التنظيم والذي قد طال الجميع حتى السلطات المعنية بحماية مواطنيها والثأر لهم، إذ كشف مقطع صوتي لمواطن قطري عن تعرضه للضرب والسحل وسرقة مبلغ قيمته 30 ألف ريال قطري كان بحوزته على أيدي ضباط قطريين مستغيثًا بأخذ حقه دونما استجابة بعد أن تواطأت النيابة القطرية مع الجناة وأخفت الكاميرا التي سجلت المشاهد.

ولم يستطع الرجل بث شكواه سوى بمقطع صوتي عبر الإنترنت بعد تواطؤ النيابة مع الفاسدين، مشيرًا إلى أنه كان ينزل بمركبته من أحد الجسور ليلًا أثناء عودته لمنزله، وفوجئ بإيقافه دون وجه حق ومن ثم ضربه وسحله وسرقته.

أما عضو الأسرة الحاكمة القطرية الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني فقد علق على الواقعة معترفًا بما آل إليه نظام الحمدين.

وقال: نظام الحمدين تعودنا عليه يترك المشاكل حتى تستفحل وتصبح جرائم قتل، ثم يأتيك من قبلهم من يقول الأمير لا يعلم إذًا الأمير لا يعلم وكل أمور الدولة تحول إليه من يعلم إذن؟.

وتابع: هذه حقوق مواطن يأتي موظفون محسوبون على الدولة ويخفون الجريمة، أين ستجد العدل إذا الذباح أمر السلاح.

ومن حقوق الإنسان المنتهكة إلى خططهم الإعلامية الفاشلة حيث نشرت قطريليكس تقريرًا آخر عن الإطاحة بمدير قناة سوريا والذي بدوره "عرى" علاقة قطر وإسرائيل عند إعلان استقالته والتي تجاهل فيها التنظيم وأعرب عن ولائه لعراب الخراب عزمي بشارة أحد اتباع "تميم" ومؤسس آلاته الإعلامية. 

واشار التقرير انه من الواضح أن الخسائر المتتالية التي لحقت تنظيم الحمدين بعد فشل مخططاته الشيطانية في جميع أنحاء الوطن العربي، أصابته بالارتباك والتخبط، حيث أقالت أنس أزرق مدير محطتها "تلفزيون سوريا" والتي تبث من أسطنبول.

عدم تحقيق المحطة النجاح المأمول، أطاح بالإعلامي الذي فشل في تنفيذ خطة عصابة الدوحة، وذلك وفقًا لما وعدت به إدارة المحطة فور انطلاقها عن مشروعها، وقد برر إخفاقها أحد العاملين فيها، الذي قال إن عمرها القصير "عام واحد" لم يكن كافيًا.

وكان أنس أزرق قد أعلن عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل "فيس بوك" قبول استقالته، وكتب نصًا: "اليوم قبلت استقالتي من إدارة تلفزيون سوريا والذي أعتز بمساهمتي بتأسيسه. الشكر والامتنان لراعي هذا المشروع الدكتور عزمي بشارة، وللرئيس التنفيذي للشركة ولرئيس لجنة التطوير في التلفزيون والأصدقاء".

لكنه في الوقت ذاته تجاهل ذكر المسؤولين القطريين في خطاب استقالته، واكتفى بالثناء على عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة الذي شكره على المشروع.

ولم يقدم أنس أزرق، مدير التلفزيون، توضيحًا عن سبب إبعاده رغم أنه لم يمر سوى عام على إطلاق المحطة.

كذلك هناك رأي آخر عزا عدم نجاح المحطة إلى وجود خلافات حادة بين الإعلاميين المنتسبين للقناة.

الجدير بالذكر أن عزمي بشارة عندما بدأ تأسيس أبواق التنظيم الإعلامية بدعم مالي وفير من تميم بن حمد، حيث استقدم الإعلامي السوري أنس أزرق ليدير شركة «ميتافورا» للإنتاج الفني.

وكانت الخطوة بمثابة صدمة لغالبية من عرف المذيع السوري، على اعتبار أنه كان مراسلًا لقناة «المنار» في سوريا حتى أثناء الحرب وتعرّضه للخطف مرة على أيدي مسلّحين في حمص أواخر سنة 2011، إضافة إلى أن إمكانياته لا تخوّله لإدارة شركة إنتاج ضخمة.

تلك الانتهاكات بمراجعة التاريخ نرى ان الأمس هو مرآة اليوم وهذا ما اتضح بكتاب " الزبارة.. التأسيس والاحتلال ولعبة النفط " والذي نشره يوسف البنخليل رئيس تحرير صحيفة الوطن البحرينية، ونشرت قطريليكس تقريرًا مفصلًا عن الكتاب وتضمن :

كشف الكاتب البحريني يوسف البنخليل، رئيس تحرير صحيفة الوطن البحرينية، في كتابه "الزبارة.. التأسيس والاحتلال ولعبة النفط"، عن تاريخ حكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر، التي كانت تحت سيادتهم وحكمهم، ومن خلالها استطاعوا مد هذا الحكم إلى مناطق مجاورة امتدت إلى أرخبيل البحرين الحالي.

ويتتبع الكتاب مقدمات فصل حكم شبه جزيرة قطر عن أرخبيل البحرين والصفقات السرية والمحاولات المعلنة لتمكين آل ثاني من الحكم قسرًا، خصوصا التحالفات الدولية التي تمت مع العثمانيين، ثم البريطانيين، انتهاء بغزو آل ثاني للزبارة وقراها، واحتلالها في العام 1937، وقتل العشرات من أبناء القبائل فيها، وتهجير آلاف من المواطنين قسرًا من مناطقهم إلى البحرين، وسياسة التجنيس السياسي الذي تتبعه قطر حتى اليوم.

ويستعرض الكتاب قضية احتلال مدينة "الزبارة"، الواقعة في الشاطئ الشمالى الغربى لقطر حاليًا، وكانت تتبع في الماضى لمملكة البحرين، قبل قيام عائلة آل ثان بقطر باحتلال تلك المنطقة التجارية المهمة منذ عام 1937، وغزوهم مدينة "الزبارة"، التي أسسها محمد بن خليفة العتبي "العتوب"، وهو جد آل خليفة حكام البحرين حاليًا وتهجير أهلها قسرًا، كما يناقش الكتاب الدور البريطاني المتخاذل في ذلك الوقت تجاه قضية احتلال "الزبارة" من قبل حكام قطر.

وأشار الكتاب إلى أن سياسة قطر لم تختلف تجاه مواطني البحرين منذ بدايات القرن العشرين وإلى الآن، ومحاولات قيام شيوخ آل ثاني من تجنيس بعض العائلات البحرينيه بهدف المساس بسيادة حاكم البحرين، والاضرار بالعلاقات العميقة القائمة مع شعبه.

وفي فصل بعنوان: "الزبارة من المبادرة السعودية إلى المحكمة الدولية"، يقول الكاتب إن المملكة العربية السعودية لعبت دورًا مهمًا في قضية الزبارة، من حيث احتواء نتائج الاحتلال، والعمل على تخفيف التوتر بين البحرين وقطر، وقدمت عدة مبادرات طوال عقود من القرن العشرين، إلى أن انتهت بانفراد قطري غريب على الإجماع الخليجي والتوجه لمحكمة العدل الدولية لتقديم شكوى ضد البحرين.

أما الفصل بعنوان "محكمة العدل الدولية والانقلاب على التاريخ"، فيتناول مداولات محكمة العدل الدولية حول الزبارة، وطبيعة السند القانوني الذي اعتمدت عليه في قرارها التاريخي بشأن سيادة وملكية الزبارة في العام 2001. ويكشف الجوانب غير المنطقية التي اهتمت بها، وكان لها دور حاسم في قرار المحكمة تجاه أطول قضية حدودية تناقشها في تاريخها.

ويتضمن الكتاب فصلا بعنوان "التهجير القسري لأبناء الزبارة: اعتبارات سياسية"، يشرح كيف عانى أبناء القبائل المقيمة في الزبارة من تهجير قسري، وجرائم ضد الإنسانية من قبل آل ثاني منذ غزو الزبارة واحتلالها، لذلك يقدم هذا القسم رؤية سياسية وقانونية حول طبيعة التهجير القسري الذي عانوا منه، وحقوقهم المكتسبة في الأرض والثقافة بموطنهم الأصلي قبل هجرتهم قسرًا إلى البحرين.

وفي فصل بعنوان: "التجنيس السياسي: سياسة بن ثاني القديمة"، يوضح الكاتب أن سياسات قطر تجاه مواطني البحرين لم تختلف منذ بدايات القرن العشرين وإلى الآن، لذلك يناقش هذا القسم السياسة التي اتبعها شيوخ آل ثاني من تجنيس بعض العائلات البحرينية بهدف المساس بسيادة حاكم البحرين، والإضرار بالعلاقات العميقة القائمة مع شعبه.

أما الفصل بعنوان: "ما بعد الاحتلال: منع الموارد الطبيعية عن البحرين"، فيناقش هذا القسم سياسة آل ثاني في منع الموارد الطبيعية عن البحرين، حيث كان الأهالي في النصف الأول من القرن العشرين يستفيدون من بعض هذه الموارد، ويستوردونها من شبه جزيرة قطر إلى البحرين دون قيود باعتبارها أراض خاضعة لسيادة حاكم البحرين.

أما الفصل بعنوان: "التشويش السياسي من بن ثاني: من الزبارة إلى البحرين"، فيتناول هذا القسم سياسة آل ثاني بعد التجنيس، حيث قاموا باستغلال بعض الشخصيات البحرينية التي تم تجنيسها لتحريض العائلات البحرينية ضد بلدهم، وتشويش العلاقة بين حكام من آل خليفة والشعب.

ويتحدث فصل بعنوان: "مستقبل الزبارة.. الخرائط السياسية متغيّرة"، خاتمة للكتاب، عن رؤية الكاتب حول مستقبل الزبارة، والعلاقات بين البحرين وقطر في ضوء تحولات الجغرافيا السياسية والتاريخ في الخليج العربي، وضرورة معالجة احتلال الزبارة وفق ميثاق كيلوغ برييان الموقع في العام 1928، والذي يقضي بإعادة الأراضي المحتلة بالقوة، وتحريمها دوليًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز