عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

«الصحفيين» احتفت بـ «المتميزين» بمشاركة رفيعة وحضور حاشد لأعضاء النقابة

«الصحفيين» احتفت بـ «المتميزين» بمشاركة رفيعة وحضور حاشد لأعضاء النقابة
«الصحفيين» احتفت بـ «المتميزين» بمشاركة رفيعة وحضور حاشد لأعضاء النقابة

تصوير - إسراء سعد
كتب - السيد علي
تصوير - كيرلس روماني

عبدالمجيد يبدأ الحفل بالسلام الوطني وتحية أرواح الشهداء ويختتم بتبادل دروع التقدير



ممثل رئيس الوزراء: التعليم الفني والتدريب المهني ركيزة البناء ونربط المنتج التعليمي بسوق العمل

 

احتفت نقابة الصحفيين، اليوم ، بالفائزين بجوائز، مسابقة التميز الصحفي، في قضايا التعليم الفني والتدريب المهني، وسط تمثيل رسمي رفيع المستوى، ومشاركة حاشدة من أعضاء نقابة الصحفيين، وممثليهم ورؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف.

فعلى المستوى الرسمي، أقيم الحفل تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأناب عنه لإلقاء كلمته، الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وكان حضور الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية ، مؤكدًا على ادراكه لأهمية التعليم الفني والتدريب المهني وتقديره للصحفيين، فقد شارك الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، تسليم شهادات الدورات التدريبية التي نظمها منذ أشُهر، للصحفيين بمحافظات وسط الدلتا بمدينة المنصورة.

وعلى مستوى الشركاء، مثلت شروق زيدان المدير التنفيذي لمشروع دعم وإصلاح التعليم الفني، ومن الاتحاد الأوربي، كانت جان ماري، ومن فريق تصحيح الصورة الذهنية حضر باتريك بابنيا.

 

 

 

 

 

 

 

ومن رؤساء مجالس إدارات الصحف ورؤساء التحرير، كان التمثيل مشرفًا، في مقدمة الحضور الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وسعد سليم رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير، وسعيد عبده رئيس مجلس إدارة دار المعارف، ولفيف من رؤساء التحرير وكبار الكتاب الصحفيين.

بدأ الحفل، بكلمة الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب، الذي استهلها بالدعوة للوقوف للسلام الوطني، يليه دقيقة تحية لأرواح الشهداء، الأحياء عند ربهم بما قدموه من تضحيات.

وقال عبدالمجيد في كلمته:« في العام الماضي، غرسنا الشجرةَ، وأورقتْ، واليوم تينعُ وتنمو، وغدًا-إن شاء الله- في عاميها الثالث والرابع، تزهر وتُثمر، هي شجرةٌ طيبةٌ، يستظل بها العقلُ الجمعيُ، من نيرانِ الصورةِ الذهنيةِ الحارقةِ».

 

 

 

 

 

وأضاف عبدالمجيد:«حفيف أوراقها، ينفضُ عن صحافتنا غبارًا تراكمَ بفعل سنوات هجرِ التغطيةِ الإعلاميةِ، لقضايا حتمية المواجهة، منها الصورةُ الذهنيةُ المشوهةُ، عن خريجي التعليم الفني والتدريب المهني».

واستطرد:«ففي الوقت الذي استيقظ فيه الوطنُ، نافضًا غبار سنوات الخمولِ والكسلِ، مستدعيًا سواعدَ البنائين لتشييد مصر الحديثةِ، بتطوير منظومتِها، الصناعيةِ والزراعيةِ والتكنولوجيةِ والإداريةِ، وبنيتها التحتيةِ، نجد مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني، خارجَ سياقِ الزمنِ».

 

 

 

 

موضحًا:«المناهجُ لا تسبقها دراسات جدوى، لمتطلبات سوقِ العملِ الحديثِ، ومهنٌ تُكتسبُ بالوراثةِ، لا الدراسةِ، وصورةٌ ذهنيةٌ مشوهةٌ لدى المجتمع عن خريجِ التعليمِ الفني، فتُوصف الجامعات بالتعليمِ العالي، وكأنَ كلَ تعليمٍ حرفيٍ هو "أدنى"».

وأوضح عبدالمجيد الهدف من الجائزة قائلا:«تِلْكَ الصورةُ المركبةُ، عرض لمرضٍ، تَطلبَ أن تغوص الصحافةُ، بوصفها تقعُ من المجتمعِ موقعِ السمعِ والبصرِ، في أعماقِ القضيةِ، لتقدم العلاجات، فكانت الشراكةُ المثمرةُ بين نقابةِ الصحفيين، ممثلةً في لجنةِ تطويرِ المهنةِ والتدريبِ، ومشروعِ دعمِ وإصلاحِ التعليمِ الفني والتدريب المهني، بوزارةِ الصناعةِ المصريةِ».

وأشار عبدالمجيد إلى أن العام شهد دورات تدريبة تمهيدية، في كافة محافظات الجمهورية، وأن ٩٧ عملًا تنافس على الجوائز، نشرت في نحو ٣٥ إصدارًا صحفيًا، قومي وخاص وحزبي، ورقي ورقمي.

 

 

وأضاف عبدالمجيد: «فاز بالجوائز ٣٥ من الزملاء، ينتمون إلى ٢٠ إصدارًا صحفيًا، ثمانٍ منها صادرة عن خمس مؤسسات قومية، و١٠ إصدارات صحفية خاصة، واثنين "حزبية".

تحليلُ النتائجِ، كشف أن ٥١٪؜ من الفائزين شاركوا، فِيْ الورشِ التدريبيةِ التمهيديةِ، وهذه نتيجةٌ تُشيرُ إلى أهميةِ مضاعفةِ الورشِ التدريبية بالموسمِ الثالث.

٢٨٪؜ من الحاصلين على الجوائزِ من الأقاليم، ما يعني النجاح في تحفيز مراسِلِي الصحفِ بالمحافظاتِ على تناولِ قضايا موضوع الجائزةِ، ينتمون إلى أربع محافظات وهي، "الأقصر، والإسكندرية والغربية والدقهلية".

نسبةُ الزميلات المشاركات ٢٥٪؜ من إجمالِي المتنافسين، ونسبةُ حَصدهنْ للجوائزِ بَلَغَتْ ٣٨٪؜، تحيةً للمرأةِ المصريةِ».

أُوصِي عبدالمجيد القائمِين، على منظومةِ التعليمِ فِيْ مصر، بأنْ يَتمْ العملُ على ربطِ مجالاتِ التعليمِ ومناهجهِ، بدراساتٍ مستقبليةٍ لاحتياجات سوقِ العملِ.

وكذلك أهمية مَنح خريجِي التعليمِ الفنِي، والتدريبِ المهنِي، شهادات علميةً، تُتيح لهم الحصولَ على البكالوريوس والماجستير، وتَغليبِ الجانبِ التطبيقِي، على النظرِي، بهذه السواعدِ، نهضت أوروبا، بعد دمارِ حربيِن عالميتِين.

 

 

 

 

واختتم كلمته قائلًا:«نَعدكمْ بمواصلةِ العملِ، مِنْ أجلِ تطويرِ مهنةٍ، نَشرفُ بالانتماءِ إليها، ووطنٍ يستحقُ، أنْ نواصلُ العملِ ليلَ نهارٍ مِنْ أجلِ رفعتهِ، ضحَى شهداءٌ بأرواحهِم فِيْ معركةِ حفظهِ وحمايتهِ، فليقاتلُ كلٌ مِنْا فِيْ ميدانهِ ليرتفعَ بنيانهِ».

فيما شدد الدكتور محمد مجاهد، الذي ألقى كلمة رئيس الوزراء، على اهتمام الدولة بالتعليم الفني والتدريب المهني، لما لذلك من دور هام في دعم جهود التنمية وبناء مصر الحديثة، مشيرًا إلى حزمة إجراءات اصلاحيةُ في منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، تحقق ذلك الهدف، وتعمل على ربط منظومة التعليم بسوق العمل.

فيما أشادت شروق زيدان المدير التنفيذي، لمشروع دعم وإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني، بالشراكة البناءة، مع نقابة الصحفيين، لتصحيح الصورة الذهنية، عن خريجي التعليم الفني والتدريب المهني.

وشددت زيدان على أهمية دور الإعلام في دعم جهود تصحيح الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني، والتدريب المهني.

 

 

 

وشدد محمد شبانة عضو مجلس نقابة الصحفيين، على أن تلك الجائزة، ليست مجرد جائزة تمنح للمتميزين مهنيًا، بل هي عمل ضخم سبقه دورات تدريبية، وانطلق من هدف وطني، وهو تصحيح الصورة الذهنية عن التعليم الفني الأساس في بناء أي دولة تسعى للنهوض.

وأضاف شبانة: اتوجه بالشكر الجزيل لزميلي الاستاذ أيمن عبدالمجيد، لنجاحه الكبير في استحداث هذه الجائزة، وتنظيمها بحرفية، بما حقق الهدف منها، في تحفيز زملاء على تناول قضية التعليم الفني والتدريب المهني، بما يخدم المهنة والصالح العام.

وانتقل الحفل إلى تسليم الجوائز للفائزين، وسط تصفيق الزملاء للمكرمين، والتقاط الصور الذكارية، وسط اهتمام عدد من الفضائيات بالتغطية.

 

 

 

 

وفِي الختام منح عبدالمجيد، درع نقابة الصحفيين، للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، تسلمه عنه الدكتور محمد مجاهد، ودرع النقابة لمشروع دعم وإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني تسلمته شروق زيدان المدير التنفيذي للمشروع.

فيما منحت زيدان درع المشروع، لرئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب، أيمن عبدالمجيد تقديرًا لجهده.

وأعلن عبدالمجيد عبدالرازق المستشار الإعلامي للمشروع اسماء عدد من سفراء التعليم الفني، الذي اختارهم المشروع لدعم جهود تصحيح الصورة الذهنية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز