عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

جورج قرداحي يسلم الحاجة سعاد ١٠٠ ألف جائزة «اسم من مصر» فيديو

جورج قرداحي يسلم الحاجة سعاد ١٠٠ ألف جائزة «اسم من مصر» فيديو
جورج قرداحي يسلم الحاجة سعاد ١٠٠ ألف جائزة «اسم من مصر» فيديو

ذهب الإعلامي الكبير جورج قرداحي، إلى منزل الحاجة سعاد، ليقدم لها جائزتها المالية المقدرة بـ100 ألف جنيه، بعدما تمكنت من الإجابة عن سؤال حلقة "اسم من مصر"، بعدما توصلت إلى أن البطل المصري الذي دارت حوله الحلقة الأولى من البرنامج، المذاع عبر قنوات "on e"، و"الحياة"، و"cbc"، هو الفنان الراحل عمر الشريف، حيث تسلمت أسرة مصرية بسيطة مكون من "أم" وثلاثة أبناء الجائزة الأولى من البرنامج.



 

 

وقام "قرداحي"، بتسليم الحاجة سعاد 100 ألف جنيه قيمة الجائزة، بعدما تناول طرف الحديث معها ومع أبنائها محمد، وأحمد (كفيف يبلغ من العمر 18 عاما)، وهنأ "قرداحي"، الأسرة الفائزة، وبارك لهم قدوم شهر رمضان الكريم، وحصولهم على الجائزة المادية التي قد تعينهم على أمور الحياة ومتطلباتها، وهو الأمر الذي أكدته الحاجة سعاد قائلة: "جم في وقتهم".

واستكمل الإعلامي الكبير جورج قرداحي، حلقة الثلاثاء، بالحديث عن بطل مصري استشهد في قلب المعركة العسكرية على "الجبهة"، رغم أن منصبه يتيح له متابعة المعارك من داخل مكتبه، إلا أنه فضل أن يكون بين جنوده وأن يقاتل بيده وأن يستشهد في سبيل وطنه.

وأضاف "قرداحي"، أن بطل حلقة اليوم ولد في أكتوبر عام 1919 بضواحي مدينة طنطا بمحافظة الغربية، بعدما ارتاد الكُتاب وتدرج في مراحل العلم ووصل إلى كلية الطب وفق رغبة أسرته، لكنه فضل الالتحاق بالكلية الحربية بعد عامين من دراسة الطب، كما أنه اهتم بالتحصيل العلمي في العلوم العسكرية والمدنية حتى نال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية وأتم دراسته معلمًا للمدفعية المضادة للطيران بامتياز في بريطانيا.

واستكمل قائلًا: "خلال عامي "1947–1948"، عمل في إدارة العمليات والخطط بالقاهرة وكان همزة التواصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين، خلال حرب تحرير فلسطين، حيث منح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي أظهرها خلال تلك المرحلة، وفي إبريل من عام 1950 سافر ضمن بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتي لإتمام دورة تكتيكية تثقيفية في الأكاديمية العسكرية العليا حيث أتمها بتقدير امتياز ولقب هناك بالجنرال الذهبي، وبعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية".

 

وأردف: "في عام 1964 عين رئيسًا لأركان القيادة العربية الموحدة ورقي 1966 إلى رتبة فريق وبعد توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والأردن أصبح قائد لمركز القيادة المتقدم في عمان، وبعد توليه قيادة الأركان العربية الموحدة أعد تقريرًا عن الموقف قبل نكسة 67 بأيام قليلة، حذر فيه من أن إسرائيل تحافظ بجيش بري قليل العدد يعمل على حماية المظلة الجوية الإسرائيلية وأنها تحتفظ لنفسها بالمبادرة في حرب انقضاض جويًا مفاجئ تستطيع من خلالها تحطيم من خلالها الطرف الأخر، وعقب النكسة صدقت تحذيراته من نوايا الاحتلال الإسرائيلي الرامية للتوسع في الدول العربية كما صدقت رؤيته في خلال سلاح الجوي لصالح الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع "قرداحي"، نظرته القوية والقاسية كانت رامية إلى إعادة هيكلة الجيش المصري، فقرر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تعيينه رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وكانت المهمة الأولى والأصعب له هي إعادة بناء القوات المسلحة التي تلقت ضربة قوية، ولم يكن البناء فقط للمعدات والمعسكرات بل كان الأصعب هو البناء النفسي وإعادة الثقة في نفوس الجنود والضباط، لتتبعها إعادة ثقة الشعب المصري في جيشه.

وأكد "قرداحي"، أن بطل اليوم لم ينتظر بناء الجيش وقرر إطلاق المعارك العسكرية على الفور، بعدما أطلق ما عرف بـ"حرب الاستنزاف"، التي كبد خلالها الاحتلال الإسرائيلي خسائر هائلة في النفوس والمعدات ومنعه من التخطيط والتمركز في سيناء، وهو جعله يتجاوز بالجيش والشعب مرحلة صعبة من تاريخ البلاد.

وتابع: "من معاركه الكثيرة معركة رأس العش التي منعت فيها قوات صغيرة مصرية قوات الاحتلال من السيطرة على مدينة بور فؤاد، وتدمير المدمرة إيلات وإسقاط عدد من الطائرات الحربية خلال عامي 67و68 فضلًا على عشرات العمليات للعمليات الخاصة في قلب سيناء".

كان يؤمن بحتمية الحرب ضد إسرائيل وأنه لا مجال لاستعادة الأرض وفرض السلام إلا بالانتصار العسكري، لذلك أشرف على تدمير خط برليف الإسرائيلي، الذي كان العقبة الرئيسية أمام تقدم القوات المصرية من قناة السويس، وقد حصل له ذلك بعد أشرس معركة خاضتها مصر ضد الاحتلال، وكبد فيها المحتل خسائر لا تحصر، وفي يوم 9 مارس 1969 ذهب إلى الجبهة وأقرب نقطة من المواجهة، التي كانت تبعد عن مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي 250 مترًا، وعلى حين غرة انهالت القذاف الإسرائيلية على الموقع ليسقط شهيدًا بعدما أصيب بإحدى هذه القذائف عن عمر ناهز الخمسين عامًا، ويصبح بعد ذلك يوم وفاته هو يوم الاحتفال بيوم الشهيد من كل عام، ويطلق اسمه على أحد أكبر الميادين في وسط القاهرة.

وختم "قرداحي"، الحلقة بالتساؤل قائلًا: "فمن هو محور حلقة اليوم هل هو الفريق عبد المنعم رياض، أم اللواء فؤاد ذكري، أو اللواء محمد الجمصي".

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز