عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ليفربول يقترب من "السادسة".. هل سيعانق محمد صلاح ورفاقه "ذات الأذنين"؟

ليفربول يقترب من "السادسة".. هل سيعانق محمد صلاح ورفاقه "ذات الأذنين"؟
ليفربول يقترب من "السادسة".. هل سيعانق محمد صلاح ورفاقه "ذات الأذنين"؟

كتب - محمد يوسف

‏مباراة تاريخية قدمها الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما تلقى الخسارة بثلاثة أهداف نظيفة في لقاء الذهاب أمام برشلونة الإسباني على ملعبه كامب نو.



مباراة العودة شهدت تأثير كلوب وحماسه، على الرغم من الإصابات التي تعرض لها أبرز لاعبي الريدز قبل موقعة الإياب، حيث خاضها بدون محمد صلاح هداف الفريق وروبيرتو فيرمينو ونابي كيتا ثلاثي أساسي دون شك، ولكن عقلية كلوب جعلت من فريقه يفوز برباعية نظيفة في الإياب على ملعب آنفيلد.

ليفربول تحدى الغيابات وبعودة أسطورية حجز مقعدًا في نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي، برمونتادا تاريخية أمام العملاق الإسباني تحت قيادة الأرجنتيني ميسي.

محمد صلاح الذي لم يشارك بسبب الإصابة في الرأس "ارتجاج خفيف" ولكنه كان حاضرًا في مدرجات آنفيلد مع زوجته ووكيل اعماله رامي عباس، ارتدى صلاح قميصًا أسود مكتوب عليه "لن نستسلم" مؤكدًا عودة ليفربول وقد كان.

سجل الأهداف الأربعة أوريجي وفينالدوم بثنائية لكل منهما صعدت بالفريق للنهائي المقرر إقامته يوم 1 يونيو المقبل على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" معقل أتليتكو مدريد الإسباني، وينتظر الريدز الفائز من مباراة أياكس الهولندي وتوتنهام الإنجليزي، اليوم الأربعاء في تمام التاسعة مساء، وكان أياكس قد حقق أفضلية بفوزه ذهاباً خارج الديار على ملعب توتنهام، بهدف نظيف سجله دوني فان دي بيك.

فعلها ليفربول سابقًا عام 2005 فى نهائى دورى الأبطال عندما كان متأخرًا فى الشوط الاول 3/0 وفى الشوط الثانى سجل وتعادل 3/3 وفاز باللقب بضربات الجزاء.

يمتلك ليفربول سجلاً رائعاً في نهائيات دوري أبطال أوروبا، حيث أنه عادةً ما يفوز عندما يصل لنهائي المسابقة، فالريدز لم يسبق لهم الخسارة في المباراة النهائية إلا 3 مراتٍ فقط.

وصل ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا 8 مراتٍ من قبل، حقق من خلالها اللقب 5 مرات.

هذا الرقم جعله أحد أفضل الفرق في تاريخ ذات الأذنين، ووضعهم في المركز الثالث من حيث أكثر الفرق فوزاً بالبطولة رفقة بايرن ميونخ وبرشلونة، أما أكثر الفرق رفعاً للكأس فهو ريال مدريد برصيد 13 مرة، وميلان الذي حمل اللقب 7 مراتٍ من قبل.

لا يوجد ناد في إنجلترا حقق نجاحات في دوري الأبطال مثل التي حققها ليفربول، وبهذا العدد من الألقاب يسبق الريدز غريمهم التقليدي مانشستر يونايتد ببطولتين، فالشياطين الحمر لم يرفعوا الكأس الأغلى في أوروبا إلا 3 مراتٍ فقط.

فاز أبناء آنفيلد بلقبهم الأول عام 1977، عندما انتصروا على بوروسيا مونشنجلادباخ في النهائي في روما، وفي العام التالي 1978، نجحوا في الحفاظ على اللقب بعد فوزهم في النهائي على كلوب بروج في ويمبلي.

احتاج ليفربول 3 سنواتٍ أخرى للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه عام 1981، وكان هذا التتويج على حساب البطل التاريخي للبطولة ريال مدريد في المباراة التي انتهت بنتيجة 0/1، وفي عام 1984 حقق الريدز لقبهم الرابع عندما انتصروا على روما في النهائي في الأوليمبيكو بعد التعادل الإيجابي 1/1 وانتهت بالضربات الترجيحية 2/4.

وصل الفريق الإنجليزي للنهائي في العام التالي 1985، لكنه خسر على يد يوفنتوس بهدفٍ نظيف في نهائي دامي شهد حادثة تاريخية تُعرف حتى الآن بحادثة استاد هيسيل، والتي تسببت في حرمان الأندية الإنجليزية من المشاركة في المسابقات الأوروبية 5 سنوات، باستثناء ليفربول الذي تم إيقافه 6 سنوات.

وفي عام 2005 وصل الريدز للنهائي من جديد، وكان هذا النهائي تاريخياً واختاره البعض كأفضل مباراة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، فالشوط الأول من اللقاء انتهى بفوز ميلان بثلاثيةٍ نظيفة، لكن أبناء المدرب "بينيتيز" عادوا في الشوط الثاني وسجلوا ثلاثة أهدافٍ عادلوا بهم النتيجة، ثم دخلوا للوقت الإضافي ثم ركلات الجزاء التي رجحت كفتهم على حساب الروسونيري الذي ثأر بعدها بسنتين في عام 2007 وحمل الكأس بعد أن فاز على ليفربول في النهائي 1/2.

وكان آخر نهائي ذات الأذنين خاضه ليفربول، الموسم الماضي عندما واجه ريال مدريد الإسباني في العاصمة الأوكرانية كييف وخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف، بعدما تعرض نجمه الأول محمد صلاح للإصابة في الكتف الأيسر بعد تدخل عنيف من سيرجيو راموس مدافع الملكي، وخرج صلاح عند الدقيقة 25، ونزل بدلا منه ادم لالانا، ولكنهم ودعوا البطولة.

هذه المرة اقترب محمد صلاح ورفقته من رفع الكأس ذات الأذنين والتي سترفع قيمتهم السوقية بالإضافة إلى المنافسة الشديدة مع مانشستر سيتي على لقب الدوري والذي سيمكنهم من التتويج باللقب إذا ما خسر السيتيزن مباراته الأخيرة، وسيتمكن الريدز من الثنائية التاريخية والتي ستضع لاعبين على الأقل ضمن أفضل ثلاثة في العالم هذا الموسم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز