"تغير المناخ" في ندوة بفيينا
كتب - بوابة روز اليوسف
يناقش خبراء المياه الدوليون في الفترة من 20 - 24 مايو الجاري في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساوية فيينا قضايا تغير المناخ وأثرها على امدادات المياه .
وقال بيان لوكالة الطاقة الذرية ، اليوم الخميس ، إن الخبراء سوف يناقشون بدقة مدى القدرة على التنبؤ بتأثير تغير المناخ على موارد المياه في المستقبل البعيد بهدف مساعدة صناع القرار على تطوير سياسات الاستخدام المستدام للمياه للأجيال القادمة.
وأوضح البيان أن الندوة سوف تستعرض المراحل التى تمر بها مصادر المياه من حيث هطول الأمطار والتبخر وتدفق التيار والتغيرات في تخزين المياه ، مشيرا إلى أنه بالنسبة لأى دولة فإن الدقة في هذه الدراسات الطويلة الأجل المتعلقة بالمياه مهمة لأن الإفراط في تقدير أو عدم تقدير إمدادات المياه في المستقبل يمكن أن يكون له آثاره الضارة .
وذكر البيان أن المياه الجوفية – وهي المياه في طبقة الصخور القابلة للنفاذ تحت سطح الأرض – تعتبر المصدر الرئيسي للمياه العذبة ويمكن أن تؤدي سياسات مائية خاطئة إلى انخفاض حاد في إمدادات المياه الجوفية المتاحة وربما يؤدي إلى نقص في مياه الشرب فى العديد من الدول .
وشدد البيان على ضرورة التحوط من حدوث نقص فى الموارد المائية لما لذلك من تأثير سلبي على التنمية الحضرية .
وأضاف البيان أن تقلبات درجات الحرارة الحادة هى نتاج تغير المناخ ، مشيرا إلى أنه كلما زاد التبخر قل الماء على سطح الأرض والعكس صحيح ، لافتا إلى أن هذا بدوره يؤثر على دورة المياه السنوية بأكملها ويمكن أن يؤدي إلى تقلبات عنيفة لا يمكن التنبؤ به تتأرجح ما بين ندرة المياه وهو مما يسبب الجفاف وما بين الوفرة الشديدة فى المياه مما يسبب الفيضانات.
يناقش خبراء المياه الدوليون في الفترة من 20 - 24 مايو الجاري في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساوية فيينا قضايا تغير المناخ وأثرها على امدادات المياه .
وقال بيان لوكالة الطاقة الذرية ، اليوم الخميس ، إن الخبراء سوف يناقشون بدقة مدى القدرة على التنبؤ بتأثير تغير المناخ على موارد المياه في المستقبل البعيد بهدف مساعدة صناع القرار على تطوير سياسات الاستخدام المستدام للمياه للأجيال القادمة.
وأوضح البيان أن الندوة سوف تستعرض المراحل التى تمر بها مصادر المياه من حيث هطول الأمطار والتبخر وتدفق التيار والتغيرات في تخزين المياه ، مشيرا إلى أنه بالنسبة لأى دولة فإن الدقة في هذه الدراسات الطويلة الأجل المتعلقة بالمياه مهمة لأن الإفراط في تقدير أو عدم تقدير إمدادات المياه في المستقبل يمكن أن يكون له آثاره الضارة .
وذكر البيان أن المياه الجوفية – وهي المياه في طبقة الصخور القابلة للنفاذ تحت سطح الأرض – تعتبر المصدر الرئيسي للمياه العذبة ويمكن أن تؤدي سياسات مائية خاطئة إلى انخفاض حاد في إمدادات المياه الجوفية المتاحة وربما يؤدي إلى نقص في مياه الشرب فى العديد من الدول .
وشدد البيان على ضرورة التحوط من حدوث نقص فى الموارد المائية لما لذلك من تأثير سلبي على التنمية الحضرية .
وأضاف البيان أن تقلبات درجات الحرارة الحادة هى نتاج تغير المناخ ، مشيرا إلى أنه كلما زاد التبخر قل الماء على سطح الأرض والعكس صحيح ، لافتا إلى أن هذا بدوره يؤثر على دورة المياه السنوية بأكملها ويمكن أن يؤدي إلى تقلبات عنيفة لا يمكن التنبؤ به تتأرجح ما بين ندرة المياه وهو مما يسبب الجفاف وما بين الوفرة الشديدة فى المياه مما يسبب الفيضانات.
جوجل نيوز
